من الطبيعي جداً ألا يفهم وزير خارجية النظام السعودي سعود الفيصل وهو يتحدث مجدداً عن الأزمة في سورية رسالة الشعب السوري الأخيرة التي أرسلها للعالم كله من خلال مشاركته الكثيفة والواسعة في استحقاق الانتخابات الرئاسية لأنه وكل أفراد نظام أسرته يجهلون مبادئ الديمقراطية ولا يعرفون سوى لغة الإرهاب وتنفيذ ما يرسم لهم من قبل أسيادهم في الولايات المتحدة و"إسرائيل".

وعلى هذا الأساس أعاد الفيصل في كلمة له اليوم خلال افتتاح الدورة الـ41 لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في جدة تكرار هلوساته فيما يتعلق بالأزمة في سورية التي رأى فيها أنها "اتخذت منعطفاً نحو الأسوأ" قبل أن يحاضر فيها متحدثاً عن "أعمال العنف التي ترتكب ضد الشعب السوري" من قبل دولته التي أكدت الدلائل والأرقام من خلال مشاركة السوريين في الانتخابات أن الاغلبية العظمى منهم داعم لها ويرفض الإجرام المدعوم من قبل مملكة الظلام والإرهاب التي يتحدث باسمها الفيصل.

 

وبدأ الفيصل المعروف باهتزاز العقل والمواقف مثيراً للضحك وهو يتحدث عن "انحسار فرص الحل السياسي قبل أن يدعو المجتمع الدولي إلى أن يوفر للشعب السوري ما يمكنه من الدفاع عن نفسه والعمل على حماية المدن والموءسسات السورية من الدمار" متجاهلاً أن الحل السياسي معطل من قبل أسياده في الولايات المتحدة و"إسرائيل" ومن خلال ما يقوم به نظام أسرته وباقي اتباع واشنطن في المنطقة عبر مواصلة إرسال الأسلحة والإرهابيين الى داخل سورية لارتكاب الجرائم وتدمير المدن والمؤسسات والمدارس والمشافي.

واعتبر الفيصل الذي يصنف نظام أسرته الراعي الأول للإرهاب في سورية والمنطقة والعالم أن "الوضع في سورية مرشح للتدهور اكثر فاكثر مع كل انعكاساته الإقليمية الخطرة" مجدداً التأكيد على أن "موقف المملكة السعودية ثابت حول ما يجري في البلدان المضطربة" ما يعني الاستمرار في دعم إجرام وإرهاب المجموعات والمنظمات الإرهابية والتكفيرية ضد أبناء المنطقة لأن هذا ما تقوم عليه سياسة مملكة الظلام السعودية.

الأحداث الجارية في العراق التي تدعم فيها مملكة آل سعود إرهابيي /دولة الإسلام في العراق والشام/ والجماعات الإرهابية الأخرى وفق كل الدلائل وما صدر رسميا عن الحكومة العراقية بالأمس تطرق له الفيصل دون حياء مما يقوم به نظام أسرته في دعم الإرهاب هناك معتبراً أن "الوضع الحالي في العراق يحمل في ثناياه نذر حرب أهلية لا يمكن التكهن باتجاهها وانعكاساتها على المنطقة" متناسياً وعي الشعب العراقي الذي لن يسقط في الفخ الذي ترسمه له مملكة آل سعود الوهابية والقوى التي تحركها.

 

  • فريق ماسة
  • 2014-06-18
  • 7367
  • من الأرشيف

الفيصل لا يفهم رسالة الشعب السوري ويجدد التأكيد على مواصلة نظام أسرته دعم الإرهاب في سورية والعراق

من الطبيعي جداً ألا يفهم وزير خارجية النظام السعودي سعود الفيصل وهو يتحدث مجدداً عن الأزمة في سورية رسالة الشعب السوري الأخيرة التي أرسلها للعالم كله من خلال مشاركته الكثيفة والواسعة في استحقاق الانتخابات الرئاسية لأنه وكل أفراد نظام أسرته يجهلون مبادئ الديمقراطية ولا يعرفون سوى لغة الإرهاب وتنفيذ ما يرسم لهم من قبل أسيادهم في الولايات المتحدة و"إسرائيل". وعلى هذا الأساس أعاد الفيصل في كلمة له اليوم خلال افتتاح الدورة الـ41 لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في جدة تكرار هلوساته فيما يتعلق بالأزمة في سورية التي رأى فيها أنها "اتخذت منعطفاً نحو الأسوأ" قبل أن يحاضر فيها متحدثاً عن "أعمال العنف التي ترتكب ضد الشعب السوري" من قبل دولته التي أكدت الدلائل والأرقام من خلال مشاركة السوريين في الانتخابات أن الاغلبية العظمى منهم داعم لها ويرفض الإجرام المدعوم من قبل مملكة الظلام والإرهاب التي يتحدث باسمها الفيصل.   وبدأ الفيصل المعروف باهتزاز العقل والمواقف مثيراً للضحك وهو يتحدث عن "انحسار فرص الحل السياسي قبل أن يدعو المجتمع الدولي إلى أن يوفر للشعب السوري ما يمكنه من الدفاع عن نفسه والعمل على حماية المدن والموءسسات السورية من الدمار" متجاهلاً أن الحل السياسي معطل من قبل أسياده في الولايات المتحدة و"إسرائيل" ومن خلال ما يقوم به نظام أسرته وباقي اتباع واشنطن في المنطقة عبر مواصلة إرسال الأسلحة والإرهابيين الى داخل سورية لارتكاب الجرائم وتدمير المدن والمؤسسات والمدارس والمشافي. واعتبر الفيصل الذي يصنف نظام أسرته الراعي الأول للإرهاب في سورية والمنطقة والعالم أن "الوضع في سورية مرشح للتدهور اكثر فاكثر مع كل انعكاساته الإقليمية الخطرة" مجدداً التأكيد على أن "موقف المملكة السعودية ثابت حول ما يجري في البلدان المضطربة" ما يعني الاستمرار في دعم إجرام وإرهاب المجموعات والمنظمات الإرهابية والتكفيرية ضد أبناء المنطقة لأن هذا ما تقوم عليه سياسة مملكة الظلام السعودية. الأحداث الجارية في العراق التي تدعم فيها مملكة آل سعود إرهابيي /دولة الإسلام في العراق والشام/ والجماعات الإرهابية الأخرى وفق كل الدلائل وما صدر رسميا عن الحكومة العراقية بالأمس تطرق له الفيصل دون حياء مما يقوم به نظام أسرته في دعم الإرهاب هناك معتبراً أن "الوضع الحالي في العراق يحمل في ثناياه نذر حرب أهلية لا يمكن التكهن باتجاهها وانعكاساتها على المنطقة" متناسياً وعي الشعب العراقي الذي لن يسقط في الفخ الذي ترسمه له مملكة آل سعود الوهابية والقوى التي تحركها.  

المصدر : الماسة السورية /سانا


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة