أكدت مصادر أمنية" أن ظاهرة مسلحي "القلمون" باتت قاب قوسين أو أدنى من أن تنتهي, وذلك بعد أن وقع المسلحين المرتزقة بين خطي نار آخذين بالتقارب من الجهتين اللبنانية والسورية.

وتؤكد المصادر أن عملية قائمة بالتنسيق بين الجيشين السوري واللبناني، بمساعدة حزب الله الذي يشارك عبر وحداته الخاصة في توجيه ضربات حساسة وإعداد كمائن دقيقة لاستهداف المسلحين المرتزقة إضافة الى التنسيق، وقد أنشىء لهذه الغاية غرفة عمليات مشتركة بين الجيشين اللبناني والسوري من أجل تفعيل الجهود المشتركة وتنسيقها للوصول الى أفضل النتائج التي ستنهي ظاهرة الفلتان الأمني التي تشهدها الحدود اللبنانية – السورية من الجهة الشرقية للبقاع.

_

وتؤكد المصادر أن حركة المسلحين المرتزقة باتت أشبه "بانتحار جماعي"، إذ أن الحصار المفروض والطوق الذي يضيق أكثر فأكثر حول أعناقهم وجغرافيا إنتشارهم، اضافة الى ضعف مواردهم وانعدام سبل الدعم والإمدادات إليهم.

بدأ يدفعهم لمحاولة الفرار من المنطقة باتجاه الداخل اللبناني أو العمق السوري، الأمر الذي جعل منهم أهدافاً سهلة للجيشين اللبناني والسوري اللذين يقومان تنفيذ رصد دقيق للحدود وحركة المسلحين المرتزقة ويستهدفون أي تحرك مشبوه.

_

ويضيف المصدر أن عشوائية عمليات وحركة المسلحين المرتزقة، حولتهم الى صيد ثمين للكمائن المنتشر بكثافة على طول الحدود من الجهتين اللبنانية والسورية، ما أدى الى مقتل االمئات منهم، كان آخرهم في كمينٍ استهدف انتقالاً كبيراً لمرتزقة "جهة

النصرة" في منطقة رأس المعرة بالقلمون.

 

  • فريق ماسة
  • 2014-06-18
  • 12441
  • من الأرشيف

"إنتحار جماعي لمسلحي القلمون"

أكدت مصادر أمنية" أن ظاهرة مسلحي "القلمون" باتت قاب قوسين أو أدنى من أن تنتهي, وذلك بعد أن وقع المسلحين المرتزقة بين خطي نار آخذين بالتقارب من الجهتين اللبنانية والسورية. وتؤكد المصادر أن عملية قائمة بالتنسيق بين الجيشين السوري واللبناني، بمساعدة حزب الله الذي يشارك عبر وحداته الخاصة في توجيه ضربات حساسة وإعداد كمائن دقيقة لاستهداف المسلحين المرتزقة إضافة الى التنسيق، وقد أنشىء لهذه الغاية غرفة عمليات مشتركة بين الجيشين اللبناني والسوري من أجل تفعيل الجهود المشتركة وتنسيقها للوصول الى أفضل النتائج التي ستنهي ظاهرة الفلتان الأمني التي تشهدها الحدود اللبنانية – السورية من الجهة الشرقية للبقاع. _ وتؤكد المصادر أن حركة المسلحين المرتزقة باتت أشبه "بانتحار جماعي"، إذ أن الحصار المفروض والطوق الذي يضيق أكثر فأكثر حول أعناقهم وجغرافيا إنتشارهم، اضافة الى ضعف مواردهم وانعدام سبل الدعم والإمدادات إليهم. بدأ يدفعهم لمحاولة الفرار من المنطقة باتجاه الداخل اللبناني أو العمق السوري، الأمر الذي جعل منهم أهدافاً سهلة للجيشين اللبناني والسوري اللذين يقومان تنفيذ رصد دقيق للحدود وحركة المسلحين المرتزقة ويستهدفون أي تحرك مشبوه. _ ويضيف المصدر أن عشوائية عمليات وحركة المسلحين المرتزقة، حولتهم الى صيد ثمين للكمائن المنتشر بكثافة على طول الحدود من الجهتين اللبنانية والسورية، ما أدى الى مقتل االمئات منهم، كان آخرهم في كمينٍ استهدف انتقالاً كبيراً لمرتزقة "جهة النصرة" في منطقة رأس المعرة بالقلمون.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة