دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
دانت الحكومة العراقية موقف السعودية " المهادن للإرهاب" وحمّلتها عواقب الدعم المادي والمعنوي للجماعات الإرهابية.
وذكر موقع مجلس الوزراء ، أن المجلس "تدارس اليوم خلال جلسته الاعتيادية ردود الأفعال الدولية والإقليمية على ما يتعرض له العراق حالياً من هجمة إرهابية خطيرة".
وثمّن مجلس الوزراء بمزيد من الإحترام والتقدير " المواقف الدولية الداعمة والمساندة للعراق والمحذرة من انتشار الارهاب ، لكنه لاحظ موقفاً وحيداً مستغرباً يصدر من مجلس الوزراء السعودي".
وقال "إننا في الوقت الذي ندين بشدة هذا الموقف، نعتبره ليس فقط تدخلاً في الشأن الداخلي، وإنما يدل على نوع من المهادنة للإرهاب".
وحمّلت الحكومة العراقية السعودية مسؤولية ما تحصل عليه هذه الجماعات من دعم مادي ومعنوي وما ينتج عن ذلك من جرائم تصل إلى حد الإبادة الجماعية وسفك دماء العراقيين وتدمير مؤسسات الدولة والآثار والمواقع التاريخية والمقدسات الاسلامية، بحسب البيان.
وأوضح البيان "أن محاولة إضفاء صفة الثوار على هذه الجماعات من قبل وسائل إعلام تابعة للحكومة السعودية، تعد إساءة بالغة لكل ما هو ثوري ومحاولة لشرعنة الجرائم التي تقوم بهما هذه المجموعات والتي هي ليس خافية على أحد في كل مكان حلت به".
وأكدت أن "على الحكومة السعودية ان تتحمل مسؤولية ما يحصل من جرائم خطيرة من قبل هذه الجماعات الارهابية ، وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته في هذا المجال ، وستتابع الحكومة العراقية ذلك بما يتوافق مع قواعد القانون الدولي ".
وتابعت أن "الحكومة العراقية تلفت نظر الحكومة السعودية بضرورة التركيز على وضعها الداخلي ومراعاة عدم التهميش والإقصاء في بلدها فهي أحرى بهذه النصيحة من العراق الذي تدور فيه عملية ديمقراطية وانتخابات حرة شهد العالم بنزاهتها ".
وشدد البيان على أن "الحكومة العراقية التي تمثل كل العراقيين تمارس مسؤولياتها الدستورية والقانونية تجاه مواطنيها جميعاً دون استثناء، سوف لن تتوانى في استعادة المناطق التي سيطر عليها هؤلاء الإرهابيون إلى أحضان العراق العزيز وتمكين المواطنين من العودة الى ديارهم".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة