رفضت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي، يوم الثلاثاء، تصريحات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي التي اتهم فيها السعودية برعايتها للإرهاب، واصفة إياها بـ”غير الدقيقة والمهينة”.

وقالت بساكي، في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، في العاصمة واشنطن، “هذا عكس ما يحتاجه الشعب العراقي الآن، وهو ما نواصل إثباته لرئيس الوزراء المالكي”.

بساكي وصفت الوضع في العراق بـ”المعقد”، مشيرة إلى “وجود بعض القبائل وسياسيين محليين من السنة ممن انضم إلى الحكومة العراقية وآخرين مع (تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام) داعش عن طريق العنف لزعزعة الحكومة”.

وأضافت أن “هؤلاء الذين انضموا إلى داعش يدعمون الإرهابيين الذين يتبعون عقيدة متطرفة تؤمن أنه يجب قتل الشيعة بسبب الطائفة التي يتبعونها”.

وأعربت عن ضرورة أن “يأخذ القادة السياسيون في العراق بالحسبان المظالم الشرعية لكل الشعب كطريقة للحكم”، دون مزيد من التفاصيل.

ويعم الاضطراب مناطق شمال وغربي العراق بعد سيطرة مجموعات سنية مسلحة، يتصدرها مقاتلو “داعش”، على أجزاء واسعة من عدة محافظات، بينها نينوى وصلاح الدين، بعد انسحاب قوات من الجيش العراقي منها من دون مقاومة تذكر، تاركين كميات كبيرة من الأسلحة.

وتصف حكومة رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته، نوري المالكي، هذه المجموعات بـ”الإرهابية المتطرفة”، بينما تقول شخصيات سنية إن ما يحدث هو “ثورة عشائرية سنية” ضد سياسات طائفية تنتهجها حكومة المالكي الشيعية.

واتهمت السعودية، الاثنين، حكومة المالكي بممارسة “الإقصاء” بحق السنة، محملة إياها المسؤولية عن الأحداث الحالية، وداعية إلى الإسراع في تشكيل حكومة توافق، وهو ما ردت عليه بغداد، الثلاثاء، باتهام السعودية بدعم الجماعات المسلحة السنية في العراق

  • فريق ماسة
  • 2014-06-17
  • 9644
  • من الأرشيف

الخارجية الأمريكية تصف تصريحات المالكي ضد السعودية بغير الدقيقة أوالمهينة

رفضت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي، يوم الثلاثاء، تصريحات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي التي اتهم فيها السعودية برعايتها للإرهاب، واصفة إياها بـ”غير الدقيقة والمهينة”. وقالت بساكي، في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، في العاصمة واشنطن، “هذا عكس ما يحتاجه الشعب العراقي الآن، وهو ما نواصل إثباته لرئيس الوزراء المالكي”. بساكي وصفت الوضع في العراق بـ”المعقد”، مشيرة إلى “وجود بعض القبائل وسياسيين محليين من السنة ممن انضم إلى الحكومة العراقية وآخرين مع (تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام) داعش عن طريق العنف لزعزعة الحكومة”. وأضافت أن “هؤلاء الذين انضموا إلى داعش يدعمون الإرهابيين الذين يتبعون عقيدة متطرفة تؤمن أنه يجب قتل الشيعة بسبب الطائفة التي يتبعونها”. وأعربت عن ضرورة أن “يأخذ القادة السياسيون في العراق بالحسبان المظالم الشرعية لكل الشعب كطريقة للحكم”، دون مزيد من التفاصيل. ويعم الاضطراب مناطق شمال وغربي العراق بعد سيطرة مجموعات سنية مسلحة، يتصدرها مقاتلو “داعش”، على أجزاء واسعة من عدة محافظات، بينها نينوى وصلاح الدين، بعد انسحاب قوات من الجيش العراقي منها من دون مقاومة تذكر، تاركين كميات كبيرة من الأسلحة. وتصف حكومة رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته، نوري المالكي، هذه المجموعات بـ”الإرهابية المتطرفة”، بينما تقول شخصيات سنية إن ما يحدث هو “ثورة عشائرية سنية” ضد سياسات طائفية تنتهجها حكومة المالكي الشيعية. واتهمت السعودية، الاثنين، حكومة المالكي بممارسة “الإقصاء” بحق السنة، محملة إياها المسؤولية عن الأحداث الحالية، وداعية إلى الإسراع في تشكيل حكومة توافق، وهو ما ردت عليه بغداد، الثلاثاء، باتهام السعودية بدعم الجماعات المسلحة السنية في العراق

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة