دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
تكريم رفيع المستوى يحظى به الدكتور المصري السير مجدي يعقوب من ملكة بريطانيا يضاف إلى قائمة طويلة من الأوسمة وشهادات التقدير العالمية.
منحت الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، الجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب (البريطاني الجنسية) وسام الاستحقاق الرفيع (Order of Merit) وذلك تقديرًا لجهوده المستمرة في خدمة العلم والإنسانية.
واستقبلت الملكة الجراح العالمي في قصر باكنغهام يوم الأربعاء الماضي، حيث جرى تسليمه الاستحقاق الرفيع ليضاف إلى قائمة طويلة من الجوائز والأوسمة التي حصل عليها طوال مشوار حياته لما قدمه من خدمات طبية خاصة في جراحة القلوب.
وأعرب الدكتور السير مجدي يعقوب عن فخره وسعادته بهذا التكريم لما يمثله من تقدير كبير لمشواره الطويل فى مجال العلم وخدمة الإنسانية. وكانت ملكة بريطانيا منحت في العام 1992 لقب (فارس الإمبراطورية) في العام 1992 ليصبح اسمه مسبوقا بكلمة (سير) ويطلق عليه في الاعلام البريطاني لقب ملك القلوب.
يذكر أن الدكتور يعقوب كان تم تكريمه العام 2007 من قبل الملكة البريطانية حيث حصل على جائزة (فخر بريطانيا) والتى تمنح للأشخاص الذين ساهموا بأشكال مختلفة من الشجاعة والعطاء أو ممن ساهموا فى التنمية الاجتماعية والمحلية.
كما منحت الكلية الملكية في لندن الدكتور مجدى يعقوب وسام الباحث الملكى وهو وسام حاز عليه 24 فردا على مرّ التاريخ أشهرهم السير ونستون تشرشل، ويتم إختيار من يدخل هذه القائمة من قبل ملكة بريطانيا شخصيا.
وأشار الى أن الدكتور السير مجدى دخل “موسوعة غينيس″ للأرقام القياسية وذلك لقيامه بإجراء 100 عملية قلب في عام واحد، وهو عام 1980.
وفى عام 2011 حصل أيضا على قلادة النيل من جمهورية مصر العربية لجهوده الكبيرة وانجازه غير المسبوق فى مجال جراحة القلب. جدير بالذكر أن قلادة النيل هى أرفع الأوسمة المصرية على الإطلاق.
وإضافة إلى ذلك، فإن البروفيسور السير مجدي يعقوب حاصل على زمالة كلية الجراحين الملكية في لندن وألقاب ودرجات شرفية من جامعات برونيل وكارديف ولوفبرا وميدلسكس البريطانية وكذلك من جامعة لوند في السويد وله كراس شرفية في جامعة لاهور في باكستان وجامعة سيينا الإيطالية.
ويشار الى ان السير مجدي مولود في 16 نوفمبر (تشرين الثاني) 1935 في بلبيس في محافظة الشرقية في مصر لعائلة قبطية أرثوذكسية تنحدر أصولها من أسيوط.
وكان الدكتور مجدي يعقوب درس الطب في جامعة القاهرة ودرس في شيكاغو ثم انتقل إلى بريطانيا في عام 1962 ليعمل في مستشفى الصدر في لندن ثم أصبح اختصاصيًا في جراحات القلب والرئتين في مستشفى هارفيلد (من 1969 إلى 2001) ومدير قسم الأبحاث العلمية والتعليم (منذ عام 1992).
كما عيّن أستاذاً في المعهد القومي للقلب والرئة في عام 1986. واهتم بتطوير تقنيات جراحات نقل القلب منذ عام 1967.
وفي عام 1980 قام الدكتور مجدي يعقوب بعملية نقل قلب للمريض دريك موريس والذي أصبح أطول مريض نقل قلب أوروبي على قيد الحياة حتى موته في يوليو 2005. ومن بين المشاهير الذين أجرى لهم عمليات كان الكوميدي البريطاني إريك موركامب.
ويشار في الختام، إلى أنه حين بلغ الدكتور من العمر 65 عاما، أعلن تقاعده، واعتزل إجراء العمليات الجراحية واستمر كاستشاري ومُنظر لعمليات نقل الأعضاء، لكن في عام 2006 قطع الدكتور يعقوب اعتزاله العمليات ليقود عملية معقدة تتطلب إزالة قلب مزروع في مريضة بعد شفاء قلبها الطبيعي.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة