كشف أحد شيوخ عشيرة "الجبور" في الأنبار «محمد الجبوري»، السبت، أن السعودية خصصت ألف دولار شهرياً لكل شيخ عشيرة يرفع السلاح ضد القوات الأمنية، فيما أوضح أن من ينفذ المشروع السعودي في الأنبار هما علي حاتم السليمان وكريم رويض الزوبعي وآخرين.

وقال «الجبوري» في تصريح صحفي، إن "بعض الشخصيات العراقية المرتبطة بالمخابرات السعودية، عرضت على شيوخ عشائر الأنبار المعترضين على أداء الحكومة مبلغ ألف دولار شهريا لهم و600 دولار لكل شخص يرفع السلاح ضد القوات الأمنية".

وأضاف، أن "اغلب الذين يرفعون السلاح الآن هم من الشيوخ غير المؤثرين في الأنبار"، مبيناً أن "من ينفذان المشروع السعودي في الأنبار هما «علي حاتم السليمان» و«كريم رويض الزوبعي» وآخرين".

وعثرت القوات الامنية في وقت سابق على معلومات دقيقة وحساسة لتحرك داعش في صلاح الدين من خلال هاتف مفتي داعش "أبو سفيان الجبوري" الذي قُتل يوم الأربعاء الماضي، إذ كان يراسل تجاراً ورجال دين يسكنون الإمارات والأردن والسعودية، وبعض السياسيين المعروفين.

من جانبه أكّد مستشار الأمن القومي السابق «موفق الربيعي» ضعف أداء الأجهزة الأمنية خلال طيلة هذه الفترة.

 وقال «الربيعي» في حوار تصريح صحفي، إن المؤسسة الأمنية فيها أخطاء نحتاج لمراجعتها وتطهيرها من هذه الأخطاء، ومنها الدوافع الطائفية ومنها ضعف المهنية ومنها الآثار الحزبية والتأثيرات السياسية داخل الأجهزة الأمنية، سواء جيش أوشرطة أو مخابرات.

وأضاف ويوجد أيضاً سوء في الإدارة الأمنية والاستراتيجية العليا، والآن نحارب الإرهاب بإجراءات أمنية عسكرية، والمفروض الإرهاب يحارب بإجرءات أمنية استخباراتية  والإرهاب يحتاج إلى لوجست كامل، لا الشرطي ولا الجندي يستطيع ومهيء لمحاربة الارهاب ومحاربة الارهاب بالمعلومات.

وفيما يتعلّق بالمعلومات التي تتحدّثت عن تورّط جهات خارجيّة في الشأن العراقي، قال «الربيعي» لدينا أدلة لدينا ولدى أجهزتنا الأمنية تثبت تورّط  أشخاص ومنظّمات ومؤسسات في السعودية تساعد وترسل الرجال والمال، وتقديم الدعم اللوجستي لـ(تنظيم القاعدة) كمثال كمية من المال تخرج من بنك سعودي يذهب إلى بنك (ال ا ج اس بي سي في دبي)، ومن ثم إلى البنك العربي في عمان ثم نفس الكمية توصل للفلوجة، وهذه معناها واحد وهو الدعم المالي للإرهاب في العراق.

  • فريق ماسة
  • 2014-06-11
  • 7600
  • من الأرشيف

السعودية تعطي 1000 دولار لكل شيخ عشيرة يرفع السلاح ضد القوات العراقية و600 دولار لكل مقاتل شهريا

كشف أحد شيوخ عشيرة "الجبور" في الأنبار «محمد الجبوري»، السبت، أن السعودية خصصت ألف دولار شهرياً لكل شيخ عشيرة يرفع السلاح ضد القوات الأمنية، فيما أوضح أن من ينفذ المشروع السعودي في الأنبار هما علي حاتم السليمان وكريم رويض الزوبعي وآخرين. وقال «الجبوري» في تصريح صحفي، إن "بعض الشخصيات العراقية المرتبطة بالمخابرات السعودية، عرضت على شيوخ عشائر الأنبار المعترضين على أداء الحكومة مبلغ ألف دولار شهريا لهم و600 دولار لكل شخص يرفع السلاح ضد القوات الأمنية". وأضاف، أن "اغلب الذين يرفعون السلاح الآن هم من الشيوخ غير المؤثرين في الأنبار"، مبيناً أن "من ينفذان المشروع السعودي في الأنبار هما «علي حاتم السليمان» و«كريم رويض الزوبعي» وآخرين". وعثرت القوات الامنية في وقت سابق على معلومات دقيقة وحساسة لتحرك داعش في صلاح الدين من خلال هاتف مفتي داعش "أبو سفيان الجبوري" الذي قُتل يوم الأربعاء الماضي، إذ كان يراسل تجاراً ورجال دين يسكنون الإمارات والأردن والسعودية، وبعض السياسيين المعروفين. من جانبه أكّد مستشار الأمن القومي السابق «موفق الربيعي» ضعف أداء الأجهزة الأمنية خلال طيلة هذه الفترة.  وقال «الربيعي» في حوار تصريح صحفي، إن المؤسسة الأمنية فيها أخطاء نحتاج لمراجعتها وتطهيرها من هذه الأخطاء، ومنها الدوافع الطائفية ومنها ضعف المهنية ومنها الآثار الحزبية والتأثيرات السياسية داخل الأجهزة الأمنية، سواء جيش أوشرطة أو مخابرات. وأضاف ويوجد أيضاً سوء في الإدارة الأمنية والاستراتيجية العليا، والآن نحارب الإرهاب بإجراءات أمنية عسكرية، والمفروض الإرهاب يحارب بإجرءات أمنية استخباراتية  والإرهاب يحتاج إلى لوجست كامل، لا الشرطي ولا الجندي يستطيع ومهيء لمحاربة الارهاب ومحاربة الارهاب بالمعلومات. وفيما يتعلّق بالمعلومات التي تتحدّثت عن تورّط جهات خارجيّة في الشأن العراقي، قال «الربيعي» لدينا أدلة لدينا ولدى أجهزتنا الأمنية تثبت تورّط  أشخاص ومنظّمات ومؤسسات في السعودية تساعد وترسل الرجال والمال، وتقديم الدعم اللوجستي لـ(تنظيم القاعدة) كمثال كمية من المال تخرج من بنك سعودي يذهب إلى بنك (ال ا ج اس بي سي في دبي)، ومن ثم إلى البنك العربي في عمان ثم نفس الكمية توصل للفلوجة، وهذه معناها واحد وهو الدعم المالي للإرهاب في العراق.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة