دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
السفير الأميركي السابق روبرت فورد يقول إنه استقال من منصبه لعدم تطابق وجهة نظره مع متطلبات السياسة
الخارجية الأميركية ويدعو الادارة الأميركية إلى تزويد المعارضة السورية بالسلاح وبصواريخ أرض جو ويعتبر ان الانتخابات الرئاسية السورية تشكل انتصارا للأسد.
واوضح السفير السابق لدى دمشق، روبرت فورد، انه "لا يوجد حلا عسكريا" للأزمة السورية بيد انه يتعين على الادارة الاميركية "تزويد المعارضة السورية بالسلاح .. من قذائف هاون والصواريخ لضرب المطارات وربما صواريخ ارض-جو عند توفر ضمانات معقولة."واضاف في مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" ان الرئيس السوري بشار الاسد لا يستطيع تخليص سورية من الجماعات الارهابية .. اذ ان الطرفين الرئيس السوري ومجموعات الجهاديين يشكلان تحديا للمصالح الاميركية الاساسية." واكد فورد انه استقال من منصبه نظرا لعدم تطابق وجهة نظره مع متطلبات السياسة الخارجية الاميركية "ووجدت صعوبة متزايدة في تبرير السياسة الاميركية .." واردف انه لا ينادي بـ "شن غارات جوية اميركية على سورية او ارسال قوات مشاة، بل ينبغي تكثيف برامج التدريب والمعونات المالية المقدمة" للمعتدلين" داخل المعارضة المسلحة بالتعاون من أعضاء مجموعة أصدقاء سورية .. اذ ان المعتدلين حرصوا على ايضاح رفضهم لايديولوجية تنظيم القاعدة .. ويحتاجون في النهاية الى محاربة القاعدة والجهاديين الاجانب .." واقر فورد ان الانتخابات الرئاسية في سورية "تشكل انتصارا (للرئيس) الاسد .. ومن المرجح ان يستمر النفوذ الايراني في سورية طالما بقي الاسد في منصبه .." وحذر من ان يؤدي التردد في توفير الدعم المطلوب الى "تعجيل اليوم الذي ستضطر فيه القوات الأمريكية للتدخل ضد تنظيم القاعدة في سورية." وبالتزامن مع الحملة الاعلامية التي يشنها فورد ضد سياسة الادارة الأميركية في سورية عُقد الأربعاء مؤتمر صحفي في نادي الصحافة القومي برعاية "المجلس السوري الاميركي،" استضاف فيه ثلاثة من القادة العسكريين في التشكيلات المسلحة، عبر تقنية سكايب. شارك في اللقاء كل من: العقيد عبد الجبار العكيدي؛ العقيد عفيف السليمان؛ ومصطفى برّو (ابو قتيبة) عن تشكيل "جيش المجاهدين." وحرص قادة المعارضة على توجيه آيات الشكر والثناء للسفير فورد "لشجاعته وصراحته" في الاعلان عن موقفه الذي يتطابق مع متطلبات المعارضة في حث الادارة الاميركية على تقديم "سلاح ضروري." وفي سؤال للميادين حول ماهية "الاسلحة النوعية" المطلوبة والعقبات التي تعترض توفرها لفصائل المعارضة، اجاب العكيدي بالتأكيد على انه طلب بشكل محدد "مضادات لسلاحي الطيران والدروع،" مستدركا ان "الجيش الحر" قدم كافة الضمانات اللوجستية التي تحول دون وقوع تلك الاسلحة بايدي القوى المتطرفة، وإنها "لن تستخدم الا ضد سلاح الطيران السوري." وحول المعوقات اعرب العكيدي عن خيبة أمله من "الادارة الاميركية وهي ليست جادة في تسليح المعارضة."
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة