أكدت فريدة الأخضر ان ابنتها البالغة من العمر 17 سنة توجهت للصلاة في جامع منطقة حي الخضراء في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي ومن ثم اختفت، وانقطعت أخبارها.

وأضافت فريدة في تصريح لموقع (تونيفيزيون) انها توجهت الى مركز الأمن في المنطقة وأبلغتهم باختفاء ابنتها فتم فتح تحقيق للكشف عن أسباب هذا الاختفاء، غير انه وبعد شهر اتصلت بها ابنتها وابلغتها إنها في مدينة الرقة في سورية وانها اختارت الإنضمام للمسلحين.

وواصلت فريدة حديثها قائلة، لقد حاولت ان اعرف منها الجهة التي ساعدتها على الخروج من تونس خاصة وانها لا تملك جواز سفر غير انه رفضت تقديم أية معلومة.

وأوضحت فريدة أن الاتصالات انقطعت بينها وبين ابنتها منذ قرابة شهر، وأن شريط الفيديو لعملية قتل تونسيين على يد مسلحي جبهة النصرة في سورية أفزعها، ودفعها للحديث للإعلام.

وقالت فريدة التي كانت في حالة نفسية سيئة انها لن تسامح اي شخص ساهم في غسل دماغ ابنتها الوحيدة وإرسالها إلى سورية، داعية في ذات السياق ابنتها إلى العودة إلى رشدها والعودة إلى تونس لانها لم تعد تقدر اكثر على فراقها خاصة وأنها مريضة وتعاني من مرض القلب

  • فريق ماسة
  • 2014-06-09
  • 5075
  • من الأرشيف

مراهقة تونسية تنضم لمسلحي ‫سورية وأمها بحالة سيئة

أكدت فريدة الأخضر ان ابنتها البالغة من العمر 17 سنة توجهت للصلاة في جامع منطقة حي الخضراء في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي ومن ثم اختفت، وانقطعت أخبارها. وأضافت فريدة في تصريح لموقع (تونيفيزيون) انها توجهت الى مركز الأمن في المنطقة وأبلغتهم باختفاء ابنتها فتم فتح تحقيق للكشف عن أسباب هذا الاختفاء، غير انه وبعد شهر اتصلت بها ابنتها وابلغتها إنها في مدينة الرقة في سورية وانها اختارت الإنضمام للمسلحين. وواصلت فريدة حديثها قائلة، لقد حاولت ان اعرف منها الجهة التي ساعدتها على الخروج من تونس خاصة وانها لا تملك جواز سفر غير انه رفضت تقديم أية معلومة. وأوضحت فريدة أن الاتصالات انقطعت بينها وبين ابنتها منذ قرابة شهر، وأن شريط الفيديو لعملية قتل تونسيين على يد مسلحي جبهة النصرة في سورية أفزعها، ودفعها للحديث للإعلام. وقالت فريدة التي كانت في حالة نفسية سيئة انها لن تسامح اي شخص ساهم في غسل دماغ ابنتها الوحيدة وإرسالها إلى سورية، داعية في ذات السياق ابنتها إلى العودة إلى رشدها والعودة إلى تونس لانها لم تعد تقدر اكثر على فراقها خاصة وأنها مريضة وتعاني من مرض القلب

المصدر : الماسة السورية/روسيا اليوم


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة