احتفلت سوق دمشق للأوراق المالية اليوم بانضمام بنك الشام الإسلامي إليها عبر الجلسة الاستكشافية للتداول بعد أن تمت الموافقة على إدراجه في وقت سابق.

واعتبر رئيس مجلس مفوضي هيئة الأوراق والأسواق المالية السورية الدكتور عبد الرحمن مرعي أن انضمام بنك الشام الإسلامي إلى السوق "خطوة جيدة وايجابية للسوق وللشركة والاقتصاد الوطني" مبينا أن هناك أكثر من 5 شركات مرشحة للإدراج ويجري الاتصال معها من أجل تسوية أوضاعها مع السوق وحل المشاكل العالقة ليتم إدراجها في العام الحالي أو القادم كأبعد تقدير.

رئيس مجلس إدارة السوق محمد غسان القلاع أوضح أن الادخار في السوق هو "الاستثمار الأمثل للحفاظ على الأموال" لافتا إلى أن جميع المصارف المدرجة "سيكون لها دور كبير في مرحلة إعادة الإعمار التي تحتاج إلى شركات متخصصة بالإعمار وشركات مساهمة عقارية بأموال وسواعد السوريين أنفسهم بعيدا عن الارتهان للخارج".

وأشار إلى الإقبال الكبير على التداول في السوق التي انطلقت منذ خمس سنوات دون توقف رغم الازمة التي مرت بها البلاد "بل أن التداول زاد يوما واحدا" داعيا جميع الشركات المساهمة إلى مواءمة نفسها مع معايير السوق والانضمام اليها.

بدوره المدير التنفيذي للسوق الدكتور مأمون حمدان أشار إلى أنه تم تحديد السعر الاستكشافي في جلسة اليوم لسهم بنك الشام الاسلامي مبينا أن إدراج البنك الجديد أضاف 50 مليون سهم إلى السوق برأس مال 5 مليارات ليرة وعدد مساهمين وصل إلى 3864 مساهما.

وأوضح حمدان أن إجمالي عدد الشركات المدرجة في السوق أصبح 23 شركة 13 منها في قطاع البنوك و6 في قطاع التامين وشركتين في قطاع الخدمات وشركة في قطاع الزراعة وأخرى في القطاع الصناعي بعدد أسهم كلي وصل إلى 823 مليون سهم وبمجموع رؤوس اموال للشركات المدرجة بلغ 82 مليار ليرة وبقيمة سوقية وصلت إلى 125 مليار ليرة وعدد مساهمين بنحو 48 ألف مساهم.

ودعا حمدان جميع الشركات غير المدرجة للعمل والتعاون مع هيئة الأوراق والاسواق المالية السورية ومواءمة نفسها مع الشروط المعتمدة والمحددة من قبل سوق دمشق للأوراق المالية لافتا الى أنه سيكون لهذه الشركات دور كبير في مرحلة إعادة الإعمار التي تحتاج ايضا إلى انشاء شركات عقارية مساهمة تم تقديم جميع التسهيلات الممكنة لها من قبل السوق.

مدير عام بنك الشام الاسلامي أحمد اللحام أشار إلى أن البنك انطلق قبل 7 سنوات كأول مصرف إسلامي في سورية وشهد الاكتتاب على أسهمه إقبالا شديدا داخل وخارج سورية لافتا إلى أن "النتائج المهمة التي حققها كانت الأساس في اتخاذ القرار بإدراج أسهم البنك في السوق وأن البنك سيقوم خلال العام الحالي بافتتاح فرعين جديدين".

  • فريق ماسة
  • 2014-06-08
  • 14064
  • من الأرشيف

يفتتح فرعين جديدين خلال العام..بنك الشام الإسلامي ينضم لسوق دمشق للأوراق المالية باحتفالية عبر جلسة استكشافية

احتفلت سوق دمشق للأوراق المالية اليوم بانضمام بنك الشام الإسلامي إليها عبر الجلسة الاستكشافية للتداول بعد أن تمت الموافقة على إدراجه في وقت سابق. واعتبر رئيس مجلس مفوضي هيئة الأوراق والأسواق المالية السورية الدكتور عبد الرحمن مرعي أن انضمام بنك الشام الإسلامي إلى السوق "خطوة جيدة وايجابية للسوق وللشركة والاقتصاد الوطني" مبينا أن هناك أكثر من 5 شركات مرشحة للإدراج ويجري الاتصال معها من أجل تسوية أوضاعها مع السوق وحل المشاكل العالقة ليتم إدراجها في العام الحالي أو القادم كأبعد تقدير. رئيس مجلس إدارة السوق محمد غسان القلاع أوضح أن الادخار في السوق هو "الاستثمار الأمثل للحفاظ على الأموال" لافتا إلى أن جميع المصارف المدرجة "سيكون لها دور كبير في مرحلة إعادة الإعمار التي تحتاج إلى شركات متخصصة بالإعمار وشركات مساهمة عقارية بأموال وسواعد السوريين أنفسهم بعيدا عن الارتهان للخارج". وأشار إلى الإقبال الكبير على التداول في السوق التي انطلقت منذ خمس سنوات دون توقف رغم الازمة التي مرت بها البلاد "بل أن التداول زاد يوما واحدا" داعيا جميع الشركات المساهمة إلى مواءمة نفسها مع معايير السوق والانضمام اليها. بدوره المدير التنفيذي للسوق الدكتور مأمون حمدان أشار إلى أنه تم تحديد السعر الاستكشافي في جلسة اليوم لسهم بنك الشام الاسلامي مبينا أن إدراج البنك الجديد أضاف 50 مليون سهم إلى السوق برأس مال 5 مليارات ليرة وعدد مساهمين وصل إلى 3864 مساهما. وأوضح حمدان أن إجمالي عدد الشركات المدرجة في السوق أصبح 23 شركة 13 منها في قطاع البنوك و6 في قطاع التامين وشركتين في قطاع الخدمات وشركة في قطاع الزراعة وأخرى في القطاع الصناعي بعدد أسهم كلي وصل إلى 823 مليون سهم وبمجموع رؤوس اموال للشركات المدرجة بلغ 82 مليار ليرة وبقيمة سوقية وصلت إلى 125 مليار ليرة وعدد مساهمين بنحو 48 ألف مساهم. ودعا حمدان جميع الشركات غير المدرجة للعمل والتعاون مع هيئة الأوراق والاسواق المالية السورية ومواءمة نفسها مع الشروط المعتمدة والمحددة من قبل سوق دمشق للأوراق المالية لافتا الى أنه سيكون لهذه الشركات دور كبير في مرحلة إعادة الإعمار التي تحتاج ايضا إلى انشاء شركات عقارية مساهمة تم تقديم جميع التسهيلات الممكنة لها من قبل السوق. مدير عام بنك الشام الاسلامي أحمد اللحام أشار إلى أن البنك انطلق قبل 7 سنوات كأول مصرف إسلامي في سورية وشهد الاكتتاب على أسهمه إقبالا شديدا داخل وخارج سورية لافتا إلى أن "النتائج المهمة التي حققها كانت الأساس في اتخاذ القرار بإدراج أسهم البنك في السوق وأن البنك سيقوم خلال العام الحالي بافتتاح فرعين جديدين".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة