أكد رئيس مجلس إدارة سوق دمشق للأوراق المالية  محمد غسان القلاع أن  السوق تقف على أرض صلبة وتعمل بجد ونجاح ولم تتوقف عن عملها كبقية الأسواق في البلدان التي تتعرض لأزمات لافتا إلى أن السوق قامت بصياغة عدد من الانظمة والتعليمات لتواكب التطورات وتبسط الإجراءات أمام الشركات المدرجة وشركات المستثمرين.

كلام القلاع  جاء في الاجتماع السنوي للهيئة العامة العادية لسوق دمشق للأوراق المالية الذي عقد اليوم  بحضور وزير المالية الدكتور اسماعيل اسماعيل.

 

بدوره رئيس مجلس مفوضي هيئة الأوراق والأسواق المالية السورية الدكتور عبد الرحمن مرعي أكد أن الشركات والمعامل السورية ما زالت تعمل بكل كفاءة رغم ضخامة الأزمة التي تمر بها البلاد وان هناك شركات يتم إدراجها في السوق وشركات تسوي أوضاعها مع متطلبات السوق ليتم إدراجها داعيا إلى خلق ثقافة استثمارية جديدة لدى المواطن السوري.

 

 

وناقش المجتمعون تقرير مجلس الإدارة عن أعمال السوق خلال العام 2013 وخطته المستقبلية والبيانات المالية للعام 2013 واعتمادها مع تقرير مفتش الحسابات وابراء ذمة اعضاء ورئيس مجلس الادارة لغاية 31-12-2013 وانتخاب مفتش حسابات من المفتشين المعتمدين للسوق.

 

من جهته المدير التنفيذي للسوق الدكتور مأمون حمدان أن ثقة الشركات بالسوق كبيرة فمعظمها حقق الأرباح خلال الفترة الماضية وقامت بعض الشركات بتوزيع الارباح لافتا الى أن السوق في طور تجهيز المبنى الجديد في البوابة الثامنة بيعفور وتحديث الأنظمة والبنية التحتية وتدريب الطاقة البشرية بالاعتماد على الخبرات الوطنية.

 

وقال وزير المالية في تصريح له "إن الاستثمار في السوق هو الاستثمار الأفضل لضمان الأموال" لافتا الى أن سورية لديها الكثير من الشركات المساهمة العامة التي تحتاج لبعض الإجراءات والخطوات ليتسنى إدراجها في السوق.

واعتبر أن هذه الشركات لها دور هام في مرحلة إعادة الإعمار لأنها تستطيع جمع المدخرات البسيطة الموجودة لدى المواطنين وتوجيهها نحو الاستثمار.

وتهدف سوق دمشق للأوراق المالية الى توفير المناخ المناسب لتسهيل استثمار الاموال وتوظيفها وتأمين رؤوس الأموال اللازمة لتوسيع النشاط الاقتصادي من خلال ترسيخ أسس التداول السليم والواضح والعادل للأوراق المالية.

 

يذكر أن عدد الأعضاء الحاضرين في السوق بلغ ( 23 ) عضواً، منهم ( 17 ) عضواً يمثلون الشركات المساهمة المدرجة في السوق، و(6 ) عضواً يمثلون شركات الخدمات والوساطة المالية، وتغيب ( 5) عضواً منهم ( 4 ) من الشركات المساهمة المدرجة و(1) من شركات الخدمات والوساطة المالية.

للإطلاع على التقرير السنوي لسوق دمشق للأوراق المالية عن عام 2013, اضغط هنا

  • فريق ماسة
  • 2014-05-24
  • 17135
  • من الأرشيف

الدكتور عبد الرحمن مرعي يكشف عن تسوية شركات وطنية لأوضاعها ليتم إدارجها في السوق..سوق دمشق للأوراق المالية تعقد الاجتماع السنوي لهيئتها العامة

أكد رئيس مجلس إدارة سوق دمشق للأوراق المالية  محمد غسان القلاع أن  السوق تقف على أرض صلبة وتعمل بجد ونجاح ولم تتوقف عن عملها كبقية الأسواق في البلدان التي تتعرض لأزمات لافتا إلى أن السوق قامت بصياغة عدد من الانظمة والتعليمات لتواكب التطورات وتبسط الإجراءات أمام الشركات المدرجة وشركات المستثمرين. كلام القلاع  جاء في الاجتماع السنوي للهيئة العامة العادية لسوق دمشق للأوراق المالية الذي عقد اليوم  بحضور وزير المالية الدكتور اسماعيل اسماعيل.   بدوره رئيس مجلس مفوضي هيئة الأوراق والأسواق المالية السورية الدكتور عبد الرحمن مرعي أكد أن الشركات والمعامل السورية ما زالت تعمل بكل كفاءة رغم ضخامة الأزمة التي تمر بها البلاد وان هناك شركات يتم إدراجها في السوق وشركات تسوي أوضاعها مع متطلبات السوق ليتم إدراجها داعيا إلى خلق ثقافة استثمارية جديدة لدى المواطن السوري.     وناقش المجتمعون تقرير مجلس الإدارة عن أعمال السوق خلال العام 2013 وخطته المستقبلية والبيانات المالية للعام 2013 واعتمادها مع تقرير مفتش الحسابات وابراء ذمة اعضاء ورئيس مجلس الادارة لغاية 31-12-2013 وانتخاب مفتش حسابات من المفتشين المعتمدين للسوق.   من جهته المدير التنفيذي للسوق الدكتور مأمون حمدان أن ثقة الشركات بالسوق كبيرة فمعظمها حقق الأرباح خلال الفترة الماضية وقامت بعض الشركات بتوزيع الارباح لافتا الى أن السوق في طور تجهيز المبنى الجديد في البوابة الثامنة بيعفور وتحديث الأنظمة والبنية التحتية وتدريب الطاقة البشرية بالاعتماد على الخبرات الوطنية.   وقال وزير المالية في تصريح له "إن الاستثمار في السوق هو الاستثمار الأفضل لضمان الأموال" لافتا الى أن سورية لديها الكثير من الشركات المساهمة العامة التي تحتاج لبعض الإجراءات والخطوات ليتسنى إدراجها في السوق. واعتبر أن هذه الشركات لها دور هام في مرحلة إعادة الإعمار لأنها تستطيع جمع المدخرات البسيطة الموجودة لدى المواطنين وتوجيهها نحو الاستثمار. وتهدف سوق دمشق للأوراق المالية الى توفير المناخ المناسب لتسهيل استثمار الاموال وتوظيفها وتأمين رؤوس الأموال اللازمة لتوسيع النشاط الاقتصادي من خلال ترسيخ أسس التداول السليم والواضح والعادل للأوراق المالية.   يذكر أن عدد الأعضاء الحاضرين في السوق بلغ ( 23 ) عضواً، منهم ( 17 ) عضواً يمثلون الشركات المساهمة المدرجة في السوق، و(6 ) عضواً يمثلون شركات الخدمات والوساطة المالية، وتغيب ( 5) عضواً منهم ( 4 ) من الشركات المساهمة المدرجة و(1) من شركات الخدمات والوساطة المالية. للإطلاع على التقرير السنوي لسوق دمشق للأوراق المالية عن عام 2013, اضغط هنا

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة