تساءل كثيرون عن هوية الرجل الواقف أمام الرئيس بشار الأسد خلال استقباله وفد لجان المصالحات بريف دمشق أمس،خاصة وأن لباس الرجل ووقفته قد ذكرت البعض بمسلسل «باب الحارة»، فتندروا بتوصيفه، ووصل البعض الى حد اعتباره مجرد «كومبارس» يؤدي عراضة شامية.

 

لكن تبين لاحقاً أنه راتب الشنواني «أبو أحمد» وكان سابقاً أحد أعضاء تنسيقية حي الشاغور في دمشق، ووصيف المظاهرات وأحد منشديها الرئيسيين (بحسب ما أكدت التنسيقية نفسها).

 

اعتقل الشنواني منذ حوالي العام بعد ضبط سلاح بحوزته، ويومها عرضت المضبوطات في نشرات الأخبار، وتم سوقه للسجن حيث بدأت حكاية انتقاله.

يومها ومع تشكل لجان المصالحات، وبحسب ما تروي مصادر خاصة لـ«سلاب نيوز»، تولت شخصيات معروفة ورموز وفعاليات الأحياء التواصل مع المعارضين، داخل السجون وخارجها، وكان أن تولى الإعلامي رفيق لطف مهمة الحوار مع بعض المسجونين لدى الحكومة، وبدأ التواصل مع بعضهم وكان راتب الشنواني أحدهم، ونضجت التسوية وتأمن بنتيجتها خروجه وآخرين من السجن.

 

الشنواني عمل لاحقاً كعضو في لجان المصالحة وساهم بانجاز بعضها، ولذا كان واحداً من أعضاء وفد لجان المصالحات التي زارت الرئيس الأسد الذي أثنى على جهودهم مشدداً على ضرورة استكمال عملهم لما فيه خير سوريا وأبنائها.

  • فريق ماسة
  • 2014-05-31
  • 13858
  • من الأرشيف

من هو الرجل الذي وقف «منشداً» أمام الرئيس الأسد؟

تساءل كثيرون عن هوية الرجل الواقف أمام الرئيس بشار الأسد خلال استقباله وفد لجان المصالحات بريف دمشق أمس،خاصة وأن لباس الرجل ووقفته قد ذكرت البعض بمسلسل «باب الحارة»، فتندروا بتوصيفه، ووصل البعض الى حد اعتباره مجرد «كومبارس» يؤدي عراضة شامية.   لكن تبين لاحقاً أنه راتب الشنواني «أبو أحمد» وكان سابقاً أحد أعضاء تنسيقية حي الشاغور في دمشق، ووصيف المظاهرات وأحد منشديها الرئيسيين (بحسب ما أكدت التنسيقية نفسها).   اعتقل الشنواني منذ حوالي العام بعد ضبط سلاح بحوزته، ويومها عرضت المضبوطات في نشرات الأخبار، وتم سوقه للسجن حيث بدأت حكاية انتقاله. يومها ومع تشكل لجان المصالحات، وبحسب ما تروي مصادر خاصة لـ«سلاب نيوز»، تولت شخصيات معروفة ورموز وفعاليات الأحياء التواصل مع المعارضين، داخل السجون وخارجها، وكان أن تولى الإعلامي رفيق لطف مهمة الحوار مع بعض المسجونين لدى الحكومة، وبدأ التواصل مع بعضهم وكان راتب الشنواني أحدهم، ونضجت التسوية وتأمن بنتيجتها خروجه وآخرين من السجن.   الشنواني عمل لاحقاً كعضو في لجان المصالحة وساهم بانجاز بعضها، ولذا كان واحداً من أعضاء وفد لجان المصالحات التي زارت الرئيس الأسد الذي أثنى على جهودهم مشدداً على ضرورة استكمال عملهم لما فيه خير سوريا وأبنائها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة