أكد وزير الإعلام عمران الزعبي أن أهمية انتخابات رئاسة الجمهورية العربية السورية المقرر إجراؤها في الثالث من حزيران

المقبل تأتي من أنها ستفتح الباب على إنهاء الأزمة في سورية في الوقت الذي تعمل فيه القوى الداعمة للإرهاب سواء كانت في الولايات المتحدة أو أوروبا أو الخليج على إطالة أمد هذه الأزمة.

وقال الزعبي في مقابلة مع قناة المنار أمس إن الانتخابات الرئاسية تجري وفق الدستور والقانون والأكثرية الساحقة من المواطنين السوريين داخل سورية موجودون في مناطق تقع تحت سيطرة الدولة السورية والجيش العربي السوري وهؤلاء سيشاركون في الانتخابات.

وأوضح الزعبي أن نسبة مشاركة السوريين المقيمين خارج الأراضي السورية في الانتخابات كانت جيدة في الدول التي جرت فيها والتصريحات التي صدرت من بعض القوى والشخصيات اللبنانية ردا على الإقبال الكثيف للسوريين على مقر السفارة السورية في بيروت تعكس العصاب السياسي المسبق لدى تلك القوى لافتا إلى أن الباب مفتوح أمام كل السوريين في الخارج من أجل العودة إلى وطنهم وأن الدولة جاهزة لاستقبالهم وتأمين متطلبات هذه العودة.

وبين الزعبي أن الحرب التي تشن على سورية هي عدوان يستهدف الدولة السورية من أجل تفكيكها وتدمير إمكانياتها ودورها العربي والإقليمي والدولي مشيرا إلى أن هؤلاء الداعمين للإرهاب لا يريدون الرئيس بشار الأسد لأنه يحافظ على هذه الدولة الوطنية السورية ويعمل على تقوية مكوناتها وعناصر القوة فيها.

وشدد الزعبي على أن الدولة بمؤسساتها وموظفيها هم خارج الماكينة الانتخابية لأي من المرشحين الثلاثة لانتخابات الرئاسة وهذه تعليمات واضحة محكومة بقواعد دستورية موضحا أن الإعلام الرسمي يقف على مسافة واحدة من كل المرشحين.

وأكد الزعبي أن الدولة تبذل قصارى جهدها لضبط العملية الانتخابية كي لا يحدث أي خلل بأي معنى من المعاني ومن أجل أن تكون نموذجية وتتم بنزاهة وشفافية وحيادية وديمقراطية مبينا أن أكثر من 200 وسيلة إعلامية موجودة داخل سورية إضافة إلى 70 قناة تلفزيونية دخلت سورية خلال الأيام الماضية تلتقي مع المرشحين ومع الناس في الشارع.

وقال الزعبي إن المجموعات الإرهابية قد تحاول إرباك العملية الانتخابية ولكن إرادة السوريين تشير إلى أنه لن يبقى في الثالث من حزيران القادم أحد في منزله وسينزل الجميع إلى مراكز الانتخابات ليس للتصويت لمرشح معين فقط بل لرفض الإرهاب والقتل والخراب والمؤامرة على سورية.

ودعا وزير الإعلام جميع السوريين الذين يحبون وطنهم ودولتهم للتوجه إلى صناديق الاقتراع في يوم الانتخابات لأن المشاركة هي عمل وطني بكل معنى الكلمة معتبرا أن من يعتقد أن صوته غير مهم أو لا يقدم أو يؤخر يرتكب خطأ وطنيا جسيما قبل أن يكون خطأ سياسيا.

وحول توجه الأمم المتحدة إلى تعيين وسيط دولي جديد إلى سورية قال الزعبي إن أي وسيط دولي يجب أن يكون نزيها وحياديا وموضوعيا وأخلاقيا تجاه الأزمة في سورية برمتها لافتا إلى أن مواصفات المبعوث الأممي السابق الأخضر الإبراهيمي نادرة فهو كان سيئا ولم يكن نزيها أو حياديا أو موضوعيا أو شفافا بل كان هدفه الاستجابة لطلبات الأمريكيين وبعض الدول الإقليمية في المنطقة.

  • فريق ماسة
  • 2014-05-30
  • 10994
  • من الأرشيف

وزير الإعلام عمران الزعبي

أكد وزير الإعلام عمران الزعبي أن أهمية انتخابات رئاسة الجمهورية العربية السورية المقرر إجراؤها في الثالث من حزيران المقبل تأتي من أنها ستفتح الباب على إنهاء الأزمة في سورية في الوقت الذي تعمل فيه القوى الداعمة للإرهاب سواء كانت في الولايات المتحدة أو أوروبا أو الخليج على إطالة أمد هذه الأزمة. وقال الزعبي في مقابلة مع قناة المنار أمس إن الانتخابات الرئاسية تجري وفق الدستور والقانون والأكثرية الساحقة من المواطنين السوريين داخل سورية موجودون في مناطق تقع تحت سيطرة الدولة السورية والجيش العربي السوري وهؤلاء سيشاركون في الانتخابات. وأوضح الزعبي أن نسبة مشاركة السوريين المقيمين خارج الأراضي السورية في الانتخابات كانت جيدة في الدول التي جرت فيها والتصريحات التي صدرت من بعض القوى والشخصيات اللبنانية ردا على الإقبال الكثيف للسوريين على مقر السفارة السورية في بيروت تعكس العصاب السياسي المسبق لدى تلك القوى لافتا إلى أن الباب مفتوح أمام كل السوريين في الخارج من أجل العودة إلى وطنهم وأن الدولة جاهزة لاستقبالهم وتأمين متطلبات هذه العودة. وبين الزعبي أن الحرب التي تشن على سورية هي عدوان يستهدف الدولة السورية من أجل تفكيكها وتدمير إمكانياتها ودورها العربي والإقليمي والدولي مشيرا إلى أن هؤلاء الداعمين للإرهاب لا يريدون الرئيس بشار الأسد لأنه يحافظ على هذه الدولة الوطنية السورية ويعمل على تقوية مكوناتها وعناصر القوة فيها. وشدد الزعبي على أن الدولة بمؤسساتها وموظفيها هم خارج الماكينة الانتخابية لأي من المرشحين الثلاثة لانتخابات الرئاسة وهذه تعليمات واضحة محكومة بقواعد دستورية موضحا أن الإعلام الرسمي يقف على مسافة واحدة من كل المرشحين. وأكد الزعبي أن الدولة تبذل قصارى جهدها لضبط العملية الانتخابية كي لا يحدث أي خلل بأي معنى من المعاني ومن أجل أن تكون نموذجية وتتم بنزاهة وشفافية وحيادية وديمقراطية مبينا أن أكثر من 200 وسيلة إعلامية موجودة داخل سورية إضافة إلى 70 قناة تلفزيونية دخلت سورية خلال الأيام الماضية تلتقي مع المرشحين ومع الناس في الشارع. وقال الزعبي إن المجموعات الإرهابية قد تحاول إرباك العملية الانتخابية ولكن إرادة السوريين تشير إلى أنه لن يبقى في الثالث من حزيران القادم أحد في منزله وسينزل الجميع إلى مراكز الانتخابات ليس للتصويت لمرشح معين فقط بل لرفض الإرهاب والقتل والخراب والمؤامرة على سورية. ودعا وزير الإعلام جميع السوريين الذين يحبون وطنهم ودولتهم للتوجه إلى صناديق الاقتراع في يوم الانتخابات لأن المشاركة هي عمل وطني بكل معنى الكلمة معتبرا أن من يعتقد أن صوته غير مهم أو لا يقدم أو يؤخر يرتكب خطأ وطنيا جسيما قبل أن يكون خطأ سياسيا. وحول توجه الأمم المتحدة إلى تعيين وسيط دولي جديد إلى سورية قال الزعبي إن أي وسيط دولي يجب أن يكون نزيها وحياديا وموضوعيا وأخلاقيا تجاه الأزمة في سورية برمتها لافتا إلى أن مواصفات المبعوث الأممي السابق الأخضر الإبراهيمي نادرة فهو كان سيئا ولم يكن نزيها أو حياديا أو موضوعيا أو شفافا بل كان هدفه الاستجابة لطلبات الأمريكيين وبعض الدول الإقليمية في المنطقة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة