افتتحت الفرقة السيمفونية السورية موسمها الجديد بحفل موسيقي أحيته ضم أعمالاً مميزة تقدم للمرة الأولى بسورية بقيادة المايسترو البريطاني ديفيد ريدل وذلك على مسرح كلية الفنون الجميلة بدمشق.

وبدأ برنامج الحفل الذي نظم بالتعاون بين المجلس الثقافي البريطاني والمعهد العالي للموسيقا بدمشق بمتتالية الوتريات للمؤلف كارل نيلسون تميزت بطابع درامي ثم تلاها عمل للمؤلف السوري ضياء السكري لتشيلو منفرد للعازف أثيل حمدان بمرافقة الوتريات بعنوان صور من الماضي وغلب عليه طابع الغموض والرهبة.

كما قدمت الفرقة كاملة عملاً سيمفونياً بعنوان أصداء أوسيان للمؤلف الإنكليزي الدنمركي الأصل نيلز غيد وصولاً إلى السيمفونية الثانية للمؤلف البريطاني رالف فون ويليامز المشهورة بعنوان لندن.

وتعد هذه السمفونية التي عزفت للمرة الأولى عام 1914 من الأعمال المفضلة عند مؤلفها ويليامز إذ انها ملأى بالأفكار والإشارات المشرقة لمعالم لندن ويجسدها بالضباب والباعة المتجولين وأجراس ويستمنستر والهرج والمرج في الأسواق وطبعا يطغى نهر التايمز على هذه المشاهد.

وبرع المايسترو ديفيد ريدل بقيادة الفرقة وتوزيع الأداء بين الآلات الوترية والنفخية بما يحقق انسجاماً وتناغماً بين العازفين ليبدوا جميعا كعازف وروح واحدة خاصة بأداء سيمفونية لندن المليئة بالحوارات واللعب الموسيقي.

يشار إلى أن المايسترو ديفيد ريدل ولد بمدينة الجين باسكتلندا وتعلم في مدارس مختلفة شمال شرق اسكتلندا قبل دراسته الموسيقية بجامعة سانت أندروز وجامعة أدنبرة وقيادة الأوركسترا بمدرسة غيلدهول للموسيقا والدراما في لندن إذ يشغل حالياً منصب المدير الفني لأوركسترا الحجرة راندرز بمدينة آرهوس.

  • فريق ماسة
  • 2010-10-19
  • 13612
  • من الأرشيف

الفرقة السيمفونية السورية تفتتح موسمها الجديد بقيادة المايسترو البريطاني ديفيد ريدل

افتتحت الفرقة السيمفونية السورية موسمها الجديد بحفل موسيقي أحيته ضم أعمالاً مميزة تقدم للمرة الأولى بسورية بقيادة المايسترو البريطاني ديفيد ريدل وذلك على مسرح كلية الفنون الجميلة بدمشق. وبدأ برنامج الحفل الذي نظم بالتعاون بين المجلس الثقافي البريطاني والمعهد العالي للموسيقا بدمشق بمتتالية الوتريات للمؤلف كارل نيلسون تميزت بطابع درامي ثم تلاها عمل للمؤلف السوري ضياء السكري لتشيلو منفرد للعازف أثيل حمدان بمرافقة الوتريات بعنوان صور من الماضي وغلب عليه طابع الغموض والرهبة. كما قدمت الفرقة كاملة عملاً سيمفونياً بعنوان أصداء أوسيان للمؤلف الإنكليزي الدنمركي الأصل نيلز غيد وصولاً إلى السيمفونية الثانية للمؤلف البريطاني رالف فون ويليامز المشهورة بعنوان لندن. وتعد هذه السمفونية التي عزفت للمرة الأولى عام 1914 من الأعمال المفضلة عند مؤلفها ويليامز إذ انها ملأى بالأفكار والإشارات المشرقة لمعالم لندن ويجسدها بالضباب والباعة المتجولين وأجراس ويستمنستر والهرج والمرج في الأسواق وطبعا يطغى نهر التايمز على هذه المشاهد. وبرع المايسترو ديفيد ريدل بقيادة الفرقة وتوزيع الأداء بين الآلات الوترية والنفخية بما يحقق انسجاماً وتناغماً بين العازفين ليبدوا جميعا كعازف وروح واحدة خاصة بأداء سيمفونية لندن المليئة بالحوارات واللعب الموسيقي. يشار إلى أن المايسترو ديفيد ريدل ولد بمدينة الجين باسكتلندا وتعلم في مدارس مختلفة شمال شرق اسكتلندا قبل دراسته الموسيقية بجامعة سانت أندروز وجامعة أدنبرة وقيادة الأوركسترا بمدرسة غيلدهول للموسيقا والدراما في لندن إذ يشغل حالياً منصب المدير الفني لأوركسترا الحجرة راندرز بمدينة آرهوس.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة