دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
في الوقت الذي تواصل فيه السلطات المغربية اعتقال المقاتلين المغاربة العائدين من سورية على أبواب المطارات، وإيداعهم السجن والحكم عليهم بالسجن لسنوات تتجاوز الثلاث، خرج حوالي 19 معتقلا إسلاميا عائدا من سورية ببيان "حقيقة" و"توبة" من داخل السجون، ليطالبوا بالإفراج عنهم واستعدادهم للاندماج في المجتمع.
وقال المعتقلون الإسلاميون في بيان لهم وفقا لموقع " هسبريس" : " إدراكنا للخطأ الذي ارتكبه العديد منا تجاه نفسه وأسرته التي تركها دون معيل".
وعن الأسباب التي دعت هؤلاء إلى الهجرة وحمل السلاح إلى جانب فصائل جهادية في "تجربة خطيرة" كما وصفوها، قال البيان "إن مناظر التقتيل والتنكيل في الشعب السوري الشقيق(..) حركت ضمائرنا ونخوتنا" و"كذا فتاوى العلماء المتقاطرة.. كانت من أول ما شجعنا على عبور الحدود نحو المشرق خصوصا مؤتمر مصر الذي خرج بقرارات تدعو إلى النفير..".
واسترسل البيان بالقول إن استضافة المغرب لمؤتمر أصدقاء سوريا الذي عقد بمراكش العام الماضي؟، كان من أبرز "محفزات" الهجرة إلى أرض الشام، "ثم لا ننسى تسهيلات العبور بالمطار"، مضيفا "هذا ما فسره العديد من شباب المغرب (الذي لا يحمل في الأصل أي فكر متطرف) سماحا ضمنيا بتلبية النداء الإنساني تجاه الشعب السوري".
اعترافات العائدين من سورية تضمنها إبداء "حسن نية" بإعلانهم رفض "أيّ فكرة بالمَسّ بنظامنا الحبيب كما نستغل هذه المناسبة للتّعبير على إرادتنا السابقة في الاندماج في المجتمع والانخراط في المشروع المجتمعي.."، إلى جانب قولهم "نؤكد اليوم على عدم جنوحنا إلى أي شكل من أشكال العنف" وأن "استمرار الاستقرار في هذا الوطن رهين بنمط الحكم القائم به..".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة