فشل مجلس النواب اللبناني في جلسته الرابعة اليوم في انتخاب رئيس جديد للبنان خلفا للرئيس الحالي ميشال سليمان الذي تنتهي ولايته دستوريا في الخامس والعشرين من أيار الجاري.

وأعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري عن تأجيل جلسة الانتخاب إلى يوم الخميس القادم في 22 أيار الحالي.

وشارك في جلسة المجلس اليوم فقط 73 نائبا في حين يتطلب النصاب القانوني 86 نائبا وقد غادر النواب تباعا قاعة المجلس.

وكان رئيس المجلس نبيه بري أرجأ في 7 أيار الجاري الجلسة الثالثة لانتخاب رئيس للجمهورية لجلسة اليوم لعدم توفر النصاب القانوني للحضور حيث تغيب عن الجلسة كامل نواب كتلة الوفاء للمقاومة إضافة إلى نواب تكتل التغيير والإصلاح فيما بلغ عدد النواب الذين حضروا إلى مجلس النواب 73 نائبا.

يشار إلى أنه خلال الجلسات السابقة لمجلس النواب فشل كل من المرشحين للرئاسة وهما رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع وعضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب هنري حلو في الحصول على الأغلبية المطلوبة وهي 86 صوتا.

وحملت شخصيات وقوى لبنانية وطنية فريق 14 آذار مسؤولية عدم التوافق على انتخاب رئيس للبنان ضمن الفترة الزمنية المحددة مبدين الخشية من الوصول إلى فراغ يتحمل مسؤوليته الفريق الذى لم يبادر جديا بعد إلى طرح مرشح حقيقي لرئاسة الجمهورية يؤسس لدولة حقيقية ولا سيما في ظل الأحداث التي تهدد أمن واستقرار لبنان.

كما لاقى ترشح جعجع للرئاسة استنكارا ورفضا من قبل الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية من خلال اعتصام نظمته منظمات تابعة لها خلال الجلسات السابقة قرب مقر مجلس النواب في بيروت مؤكدين في بيان لهم أنه "احتراما لدماء الشهداء وإكراما لأرواحهم وحفاظا على ما تبقى من الوطن وصيانة للدستور والعدالة والمفاهيم الأخلاقية والانسانية ودفاعا عن مواقع الرئاسة الأولى نجتمع لنرفض ان يتحول المجرم الخطير على أمن وهيبة الدولة في ليلة وضحاها إلى مرشح لمنصب رجل الدولة الأول وحامي الدستور والكيان" مطالبين بإعادة جعجع إلى السجن لمحاكمته على الجرائم التي ارتكبها بدءا باغتيال رئيس الحكومة الأسبق رشيد كرامي ورئيس حزب الأحرار السابق داني شمعون وزوجته وولديه ومسؤول حزب الكتائب الياس الزايك وتفجير كنيسة سيدة النجاة.

  • فريق ماسة
  • 2014-05-14
  • 6771
  • من الأرشيف

جلسة مجلس النواب اللبناني لانتخاب الرئيس...إلى 22 الجاري

فشل مجلس النواب اللبناني في جلسته الرابعة اليوم في انتخاب رئيس جديد للبنان خلفا للرئيس الحالي ميشال سليمان الذي تنتهي ولايته دستوريا في الخامس والعشرين من أيار الجاري. وأعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري عن تأجيل جلسة الانتخاب إلى يوم الخميس القادم في 22 أيار الحالي. وشارك في جلسة المجلس اليوم فقط 73 نائبا في حين يتطلب النصاب القانوني 86 نائبا وقد غادر النواب تباعا قاعة المجلس. وكان رئيس المجلس نبيه بري أرجأ في 7 أيار الجاري الجلسة الثالثة لانتخاب رئيس للجمهورية لجلسة اليوم لعدم توفر النصاب القانوني للحضور حيث تغيب عن الجلسة كامل نواب كتلة الوفاء للمقاومة إضافة إلى نواب تكتل التغيير والإصلاح فيما بلغ عدد النواب الذين حضروا إلى مجلس النواب 73 نائبا. يشار إلى أنه خلال الجلسات السابقة لمجلس النواب فشل كل من المرشحين للرئاسة وهما رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع وعضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب هنري حلو في الحصول على الأغلبية المطلوبة وهي 86 صوتا. وحملت شخصيات وقوى لبنانية وطنية فريق 14 آذار مسؤولية عدم التوافق على انتخاب رئيس للبنان ضمن الفترة الزمنية المحددة مبدين الخشية من الوصول إلى فراغ يتحمل مسؤوليته الفريق الذى لم يبادر جديا بعد إلى طرح مرشح حقيقي لرئاسة الجمهورية يؤسس لدولة حقيقية ولا سيما في ظل الأحداث التي تهدد أمن واستقرار لبنان. كما لاقى ترشح جعجع للرئاسة استنكارا ورفضا من قبل الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية من خلال اعتصام نظمته منظمات تابعة لها خلال الجلسات السابقة قرب مقر مجلس النواب في بيروت مؤكدين في بيان لهم أنه "احتراما لدماء الشهداء وإكراما لأرواحهم وحفاظا على ما تبقى من الوطن وصيانة للدستور والعدالة والمفاهيم الأخلاقية والانسانية ودفاعا عن مواقع الرئاسة الأولى نجتمع لنرفض ان يتحول المجرم الخطير على أمن وهيبة الدولة في ليلة وضحاها إلى مرشح لمنصب رجل الدولة الأول وحامي الدستور والكيان" مطالبين بإعادة جعجع إلى السجن لمحاكمته على الجرائم التي ارتكبها بدءا باغتيال رئيس الحكومة الأسبق رشيد كرامي ورئيس حزب الأحرار السابق داني شمعون وزوجته وولديه ومسؤول حزب الكتائب الياس الزايك وتفجير كنيسة سيدة النجاة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة