الماسة السورية

وإليكم البيان الصادر عن المكتب الصحفي في السفارة السورية – عمّان •

دعت سفارة الجمهورية العربية السورية في عمّان المواطنين السوريين في المملكة الأردنية الهاشمية إلى ممارسة حقّهم الدستوري في انتخابات الرئاسة السورية، التي ستجري في 28/5/2014، في مقر السفارة بناء على أحكام الدستور السوري.

• وتنفيذاً لأحكام قانون الانتخابات العامة، تم إبلاغ المواطنين السوريين الذين يحق لهم الانتخاب من عمر 18 سنة فما فوق إلى المبادرة لتسجيل أسمائهم في لوائح السفارة قبل يوم الانتخابات في 28/5/2014، وتم تبليغهم في الصحف الرسمية والمواقع الإلكترونية ، وتم وضع خط ساخن للاستفسار عن أيّة تفصيلات، ولوحظ الإقبال الشديد من قبل المواطنين السوريين المقيمين في الأردن على تسجيل أسمائهم في لوائح الانتخابات تنفيذاً لهذا الحق والواجب الوطني.

• لكن في خضم هذه الصورة الوطنية الرائعة واللافتة لاهتمام السوريين بتسجيل أسمائهم لدى السفارة تمهيداً للقيام بانتخاب الرئيس القادم لسورية، لاحظت السفارة أنّ ذلك قد أزعج أولئك الذين لا يريدون الخير للشعب السوري، ولا للشعب الأردني، وللذين يتربصون الدوائر بالجمهورية العربية السورية، وببلاد الشام بكاملها، تنفيذاً لأجندات خارجية مشبوهة، فبدؤوا بالتشويش على العملية الانتخابية الرئاسية القادمة.

• وطالعتنا الصحف والمواقع الأردنية بخبر يفيد بأنّ السيد «ناصر جودة» وزير الخارجية الأردني يلمّح في لقاء مع بعض الصحفيين لرفض السماح للسوريين في الأردن التصويت بانتخابات الرئاسة، وأنّ سفارة الجمهورية العربية السورية في عمّان قد قدمت طلباً للسلطات الأردنية للسماح لها بإجراء الانتخابات الرئاسية السورية.

• وهنا تؤكّد السفارة بأنّها لم تتقدم بطلب للسلطات الأردنية للسماح لها بإجراء الانتخابات الرئاسية في مقر السفارة، لأنّ هذا الأمر هو حق سيادي للجمهورية العربية السورية، يخضع للدستور السوري، وإجراء الانتخابات الرئاسية في مقرات السفارات السورية في الخارج، ولا يتطلب موافقة الدولة المضيفة على إجرائه، وفقاً لما هو معمول به في كافة دساتير وقوانين دول العالم.

• وما طلبته السفارة السورية من السلطات الأردنية هو تأمين الحماية الأمنية للمركز الانتخابي الذي سيقام في السفارة السورية في 28/5/2014، لأنّ ذلك يقع على عاتق الدولة المضيفة في حماية مقرات البعثات الدبلوماسية العاملة لديها.

• إنّ سفارة الجمهورية العربية السورية تؤكّد على علاقة الأخوة وحسن الجوار مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة.. وتَنْتَظر أن لا تتخذ أيّة خطوات تعيق حقّ المواطنين السوريين عن ممارسة حقهم وواجبهم الدستوري في الانتخابات الرئاسية القادمة، وتربأ بالأشقّاء أن يحذوا حذو دولٍ استعمارية مارست ودعمت الإرهاب على الأراضي السورية، ممّن لا تريد خيراً لأي دولة عربية مهما كانت.

عمّان في 14/5/2014 سفارة الجمهورية العربية السورية - عمّان المكتب الصحفي

فريق ماسة
2014-05-14
6498
من الأرشيف

بهجت سليمان: لم نطلب من السلطات الأردنية الموافقة على إجراء الانتخابات لأنه حق سيادي وطلبنا الحماية الأمنية فقط

أكد السفير السوري في عمان «بهجت سلميان» بأن السفارة لم تتقدم بطلب للسلطات الأردنية للسماح لها بإجراء الانتخابات الرئاسية في مقرها، معتبراً أن هذا الأمر هو "حق سيادي للجمهورية العربية السورية، يخضع للدستور السوري". وقال «سليمان»: إن إجراء" الانتخابات الرئاسية في مقرات السفارات السورية في الخارج لا يتطلب موافقة الدولة المضيفة على إجرائه، وفقاً لما هو معمول به في كافة دساتير وقوانين دول العالم". وأوضح «سليمان» من خلال بيان أصدره أمس الأربعاء، على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن السفارة طلبت من الأردن تأمين الحماية الأمنية للمركز الانتخابي الذي سيقام في السفارة السورية، لأنّ ذلك يقع على عاتق الدولة المضيفة في حماية مقرات البعثات الدبلوماسية العاملة لديها". وإليكم البيان الصادر عن المكتب الصحفي في السفارة السورية – عمّان • دعت سفارة الجمهورية العربية السورية في عمّان المواطنين السوريين في المملكة الأردنية الهاشمية إلى ممارسة حقّهم الدستوري في انتخابات الرئاسة السورية، التي ستجري في 28/5/2014، في مقر السفارة بناء على أحكام الدستور السوري. • وتنفيذاً لأحكام قانون الانتخابات العامة، تم إبلاغ المواطنين السوريين الذين يحق لهم الانتخاب من عمر 18 سنة فما فوق إلى المبادرة لتسجيل أسمائهم في لوائح السفارة قبل يوم الانتخابات في 28/5/2014، وتم تبليغهم في الصحف الرسمية والمواقع الإلكترونية ، وتم وضع خط ساخن للاستفسار عن أيّة تفصيلات، ولوحظ الإقبال الشديد من قبل المواطنين السوريين المقيمين في الأردن على تسجيل أسمائهم في لوائح الانتخابات تنفيذاً لهذا الحق والواجب الوطني. • لكن في خضم هذه الصورة الوطنية الرائعة واللافتة لاهتمام السوريين بتسجيل أسمائهم لدى السفارة تمهيداً للقيام بانتخاب الرئيس القادم لسورية، لاحظت السفارة أنّ ذلك قد أزعج أولئك الذين لا يريدون الخير للشعب السوري، ولا للشعب الأردني، وللذين يتربصون الدوائر بالجمهورية العربية السورية، وببلاد الشام بكاملها، تنفيذاً لأجندات خارجية مشبوهة، فبدؤوا بالتشويش على العملية الانتخابية الرئاسية القادمة. • وطالعتنا الصحف والمواقع الأردنية بخبر يفيد بأنّ السيد «ناصر جودة» وزير الخارجية الأردني يلمّح في لقاء مع بعض الصحفيين لرفض السماح للسوريين في الأردن التصويت بانتخابات الرئاسة، وأنّ سفارة الجمهورية العربية السورية في عمّان قد قدمت طلباً للسلطات الأردنية للسماح لها بإجراء الانتخابات الرئاسية السورية. • وهنا تؤكّد السفارة بأنّها لم تتقدم بطلب للسلطات الأردنية للسماح لها بإجراء الانتخابات الرئاسية في مقر السفارة، لأنّ هذا الأمر هو حق سيادي للجمهورية العربية السورية، يخضع للدستور السوري، وإجراء الانتخابات الرئاسية في مقرات السفارات السورية في الخارج، ولا يتطلب موافقة الدولة المضيفة على إجرائه، وفقاً لما هو معمول به في كافة دساتير وقوانين دول العالم. • وما طلبته السفارة السورية من السلطات الأردنية هو تأمين الحماية الأمنية للمركز الانتخابي الذي سيقام في السفارة السورية في 28/5/2014، لأنّ ذلك يقع على عاتق الدولة المضيفة في حماية مقرات البعثات الدبلوماسية العاملة لديها. • إنّ سفارة الجمهورية العربية السورية تؤكّد على علاقة الأخوة وحسن الجوار مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة.. وتَنْتَظر أن لا تتخذ أيّة خطوات تعيق حقّ المواطنين السوريين عن ممارسة حقهم وواجبهم الدستوري في الانتخابات الرئاسية القادمة، وتربأ بالأشقّاء أن يحذوا حذو دولٍ استعمارية مارست ودعمت الإرهاب على الأراضي السورية، ممّن لا تريد خيراً لأي دولة عربية مهما كانت. عمّان في 14/5/2014 سفارة الجمهورية العربية السورية - عمّان المكتب الصحفي

المصدر : الماسة السورية