دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
قواعد وقوانين عدة تحكمت بعلاقة الثنائي، من مرحلة التعارف وصولاً الى ما بعد الزواج. ولطالما اعتبر التزامها ضرورة - وليس خياراً - تحت طائلة افشال العلاقة أو إنهاء الزواج. ولكن لهذه القوانين والقواعد مدّة صلاحيّة، قد ينتهي بعضها مع تطوّر المجتمع، لتستبدلها قوانين حديثة أكثر فعّالية. فمنذ الآن، يمكن هذه القوانين أن تصبح غير نافذة... فكّرا جيداً، وقررا.
1- الخلافات تؤديّ الى الطلاق: المشاكل المتعدّدة المتزامنة مع صراخ عال، والتي كانت في السابق دليلاً إلى فشل الزواج واتجاه الثنائي الى الطلاق، لم تعد كذلك اليوم. ونتيجة تطوّر شخصية المرأة وتحقيق اهداف ومكانة مساوية لمكانة الرجل، بات رأيها وموقفها مساويين لموقف الرجل ورأيه، وبالتالي الخلاف يأتي في اطار التباين في وجهات النظر وليس أكثر. اما الطلاق، فهو يأتي نتيجة الاختلاف حول المسائل الجوهريّة في الحياة ولا يحتاج الى المشاكل والصراخ لتقديمه.
2- النوم في سرير واحد مزدوج: من قال إن النوم في سرير واحد دليل حبّ وعلاقة سليمة؟ الحب بين الثنائي قد يتأثر سلباً في حال اضطر احدهما الى تحمّل الشخير أو الحركة الزائدة او حتى استحواذ الشريك على المساحة الأكبر من الفراش. من هنا، نقول إن بعض الإختصاصيين في العلاقات بين الزوجين، ينصحون بقاعدة جديدة تنصح بعض الثنائيّات بالنوم في سريرين منفصلين، وفي الغرفة نفسها إذا ارادا ذلك، لأن كلاً منهما يستحق نوماً هنيئاً ومريحاً.
3- الرحلات والفرص معاً: بعد الزواج لا يحقّ لأي من الطرفين السفر برحلة استجمام او سياحة بمفرده. ولا يحقّ لأي منهما اخذ يوم عطلة اذا لم يكن الشريك الآخر في عطلة أيضاً. هذه القوانين القديمة لم تعد سارية المفعول. لعلاقة سليمة ومتينة، من المهم لكل منهما أن ينظم رحلة، أقله مرّة في السنة، بمفرده/ها او مع اصدقائه/ها. فلمَ تنزعج هي أو ينزعج هو ان رغبت في الخروج مع صديقاتها الى البحر في الوقت الذي يرغب هو في الخروج للعب كرة القدم مع اصدقائه؟
4- لا تناما على خلاف: قانون قديم يمنع نوم المتزوجين بعد خلاف مباشرة من دون حلّ المشكلة. ولكن، ثبت مع الوقت أن امتصاص الغضب بهذه السرعة من الطرفين غير صحي للعلاقة. فالغضب بحاجة الى الوقت لكي تزول آثاره نهائياً من الطرفين. وبالتالي عليكما الا تتقيّدا بالوقت لحل المشكلة وانهاء حالة الغضب عندكما، لمجرّد أن وقت النوم قد حان.
5- التشارك في كل الهوايات: اذا احبّت هي التسوّق عليك أن ترافقها، واذا أحبّ هو كرة القدم عليكِ مشاهدتها معه. أنتما تتشاركان الحياة وعليكما تشارك كل شيء آخر! خطأ. هذه القاعدة القديمة، يمكن كسرها في أحيان كثيرة. أنتما شريكان ولكنكما شخصان منفصلان ومتمايزان، لكل منكما هواياته رغباته طموحاته... وليس لمجرد أنكما ارتبطما بعقد زواج بات من الضروري والملزم ان تتشاركا الهوايات ايضاً. حافظا على هويتكما وهواياتكما شرط احترام اهتمامات الشريك في الوقت نفسه.
6- عنصر الاثارة يجب ان يكون موجوداً دائماً: اذا سألت اي زوجة عن سرّ نجاح زواجها سيكون جوابها التقليدي: "ابقي عنصر المفاجأة والاثارة موجوداً دائماً". قاعدة قديمة لعلاقة مبنيّة على الشكليات. اذا كان زواجكما ناجحاً وحبكما صادقاً، فحتى الروتين لن يقف في وجهها، لا بل ستستمتعان بالروتين اليومي وبعيش كل تفاصيل الحياة حتى أكثرها مللاً مع بعضكما البعض، وعنصر الاثارة سيكون داخلياً.
7- الصراحة ضروريّة: الصراحة أساسيّة في العلاقة، فلا يحاول اي منكما استغلال هذه النصيحة لاخفاء تفاصيل مهمّة عن شريكه. ولكن عندما نقول ان الصراحة الكاملة غير ضروريّة، نقصد أنه على كل فرد ان يحافظ على جزء من خصوصيته له وحده. فبعض الاعترافات لا يمكن البوح بها ولو حتى الى النفس! أما من ناحية أخرى، فالكذب مسموح في العلاقة، خصوصاً ان كان الهدف منه اسعاد الشريك ورفع معنوياته كـ"فستانك جميل مثلا"، او "قصة شعرك مناسبة لك"، ولو لم يكن ذلك عن اقتناع تام.
8- بعد الزواج ممنوع أن يُبقي الشريك علاقاته مع أصدقاء من الجنس الآخر: حفلة وداع العزوبيّة هي عادة الحفلة الاخيرة التي سيختلط بها الزوج مع فتيات والزوجة مع شبّان. بعدها بات هو متزوجاً وهي متزوجة وبالتالي الاصدقاء الشباب مسموحين له فقط والفتيات لها هي. قانون قديم، انتفى مع مرور الوقت. فبدل الشكّ والغيرة، حاول/ي التعرّف الى صديقات زوجك او اصدقاء زوجتك، تقرّبا من بعضكما. الخيانة ليست بحاجة الى الاصدقاء، فاذا كان سيخونك لن يحتاج الى صديقة واذا كانت ستخونك ستجد الرجل المناسب ولو لم يكن صديقها.
9- شرارة الحب تنطفىء مع مرور الوقت: صحيح ان الحب يبدأ بشرارة ولكنه لا ينطفىء، تماماً كالنار. ذلك أن الشرارة تشعل ناراً، والنار تبقى مشتعلة لوقت طويل، وهذا هو جوهر الزواج، ان تبقى فيها النار مشتعلة ولو لم تعد الشرارة واضحة للعين المجرّدة ولو غابت كلمات الغزل المباشر التي تكثّر في مراحل العلاقة وحتى الزواج الاولى. فانتما لم تعودا بحاجة الى الشرارة، اشتعلت ناركما!
01- الليلة... واعد زوجتك!: في بداية العلاقة تكثر المواعيد العاطفيّة. تحدّد الساعة المكان يقلّها من منزلها، يفتح لها الباب، يدفع هو الفاتورة... بعد الزواج، تصبح المشاريع واجباً يفرضه احدهما على الآخر! اذا كنتما حريصين على علاقتكما، لا توقفا المواعيد، خطّطا لها كما كنتما تفعلان في الفترات السابقة، جهّزي نفسك كما كنت تفعلين في الماضي، افتح لها باب المطعم وابعد لها الكرسي كي تجلس قبلك... ارميا وراء ظهركما الاحاديث اليوميّة والمشاكل الروتينيّة، واستحضرا الاحاديث الرومانسيّة التي كنتما تتبادلانها قبل الزواج. وتأكدا ان بعد الموعد ستتجدّد علاقتكما وستعودان الى اجمل مراحلها!
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة