انطلقت مهرجان أبو ظبي السينمائي في قصر الإمارات بعرض فيلم راندل والاس الدرامي "سكريتيرييت" وفيلم " الاكورديون " الايراني ذي الدقائق الثمان .

ويحفل المهرجان الذي يقدم تجربة سينمائية استثنائية بعرض 172 فيلماً من 43 بلدا منها حوالى 50 عملا تعرض لأول مرة إضافة إلى البرامج الأخرى من الفعاليات الخاصة والحوارات وورش العمل.

ويستمر المهرجان الذي تنظمه هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث الى 23 أكتوبرالجاري ويحضره حشد كبير من نجوم السينما العربية والعالمية وممثلي وسائل الاعلام المحلية والعالمية وجمهور كبير من محبي السينما.

وقال محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ان المهرجانات ومنها مهرجان أبوظبي السينمائي تعد المحطات السنوية التي نحتفي من خلالها بهذا الفن الرائع.. فمن خلالها نعيد معا ترتيب أوراقنا ونقيم ما أجزناه على مدى العام وفيها نشاهد أهم ما قدمته حواضر السينما .. معتبرا ان المهرجانات تعتبر المحطات النقدية الضرورية التي نسعى من خلالها إلى ضخ الأفكار والاهتمامات الجديدة في عروق هذه الصناعة الأخاذة .

وأضاف ان مهرجان أبوظبي السينمائي يعني لنا الكثير هنا في المنطقة .. فثمة جيل من الشباب في الإمارات ومنطقة الخليج والعالم العربي بدأ تجسيد ذاته ومجتمعه من خلال السينما ولم يعد الأمر محصورا في تجارب فردية ولا صناعة مركزة في مكان واحد .

كان الفنانون أدريان برودي وجيرارد ديبارديو وكلايف أوين إضافة للعديد من النجوم العرب مثل خالد أبو النجا وغادة عادل وفتحي عبدالوهاب ولبلبة ويحيى الفخراني ويسرا والعديد من الفنانين قد حضروا إلى أبو ظبي لمواكبة هذا الحدث.

ويستند فيلم الافتتاح فيلم "سكريتيرييت" من بطولة جون مالكوفيتش وديان لاين الى قصة حقيقية مميزة عن الحصان الفائز بكأس التاج الثلاثي 1973 والذي داعب نجاحه وتخطيه كل الصعاب مخيلة الناس في جميع أنحاء العالم.. وتدورأحداثه حول بيني تشينري " ديان لاين" التي تنتقل من كونها ربة بيت إلى خوض غمار تجربة إدارة اسطبلات والدها المريض رغم افتقارها للمعرفة بسباقات الخيل وذلك بمساعدة المدرب المخضرم لوسيان لوران "مالكوفيتش" .. وتتمكن تشينري من مجابهة مخاطر مهنة يسيطر عليه الرجال لتشهد في النهاية فوز الحصان "سكريتيرييت" بكأس التاج الثلاثي لأول مرة خلال 25 عاما ما جعل الحصان يذكر حتى الآن.

 

ويقدم المهرجان برنامجاً من الفعاليات الخاصة التي ستقام في خيمة المهرجان في فندق قصر الإمارات و مسرح أبوظبي بحضور العديد من الممثلين والسينمائيين المعروفين الذين قدموا من جميع أنحاء العالم إلى أبوظبي ليس فقط لحضور المهرجان ولكن لتبادل الخبرات مع المجتمع الأوسع أيضاً.

ويستضيف المهرجان لقاءات حوارية حصرية مع أدريان برودي و اما ثورمان و جوليان مور وخالد أبو النجا وعباس كياروستامي ولبلبة ويحيى الفخراني ويسرا.

ويتضمن البرنامج أيضا مجموعة متنوعة من الحوارات المفتوحة والفعاليات التعليمية التفاعلية والعروض الموسيقية الحية التي تحتضنها خيمة المهرجان .

ويعيد المهرجان تقديم فعالية اليوم العائلي بمسرح أبوظبي يوم 23 أكتوبر الجاري وتتضمن اثنين من العروض الخاصة التي ستمثل متعة للأطفال والكبار وهي فيلم شارلي شابلن "السيرك " للعام 1928 وبرنامج أفلام الرسوم المتحركة القصيرة التي اختيرت من بين أبرز ما قدم في دورة 2010 من عروض مهرجان آنسي السينمائي الدولي لأفلام الرسوم المتحركة - فرنسا .

يتضمن برنامج المهرجان لهذا العام ما لا يقل عن خمس مسابقات تشرف عليها لجان تحكيم وتتنافس ضمنها الأفلام على جوائز اللؤلؤة السوداء، وهي من الجوائز الأكثر سخاء التي يقدمها أي مهرجان سينمائي، توزع جوائز اللؤلؤة السوداء كما هو معتاد على الأفلام الفائزة في مسابقة الأفلام الروائية والأفلام الوثائقية الطويلة، ومسابقة الأفلام القصيرة، بالإضافة إلى مسابقة “آفاق جديدة” التي تم إطلاقها مؤخراً لتقام للمرة الأولى هذا العام، وتتوجه إلى المخرجين في تجاربهم الإخراجية الأولى والثانية، وكذلك “مسابقة الإمارات” (مسابقة أفلام من الإمارات سابقاً) التي تنضم إلى برامج المهرجان للمرة الأولى.

بالإضافة إلى الجوائز التي تمنحها لجان التحكيم في هذه المسابقات، هناك جائزة الجمهور، حيث يمكن التصويت للأفلام ضمن قسم عروض السينما العالمية، المخصص لمجموعة مختارة من أبرز الأفلام التي نالت تكريماً في مهرجانات عالمية أخرى.

يتضمن برنامج مهرجان أبوظبي السينمائي 2010 عرض 71 فيلماً روائياً طويلاً و55 فيلماً قصيراً من 43 بلداً، اختيرت من بين أكثر من 2000 مشاركة، بالإضافة إلى 46 فيلماً إماراتياً وخليجياً ليصل عدد الأفلام المشاركة إلى 172 فيلماً، وتتضمن المجموعة 32 عرضاً عالمياً أول و26 عرضاً دولياً أول، كما أن معظم العروض الأخرى هي الأولى في الشرق الأوسط ومن بين اثني عشر فيلماً عربياً مشاركاً تقدم ثمانية أفلام كعرض عالمي أول وفيلمان كعرض دولي أول، بينما بلغ عدد أفلام المخرجات ثلاثة وثلاثين فيلماً.

وسيتم الإعلان عن جميع الجوائز ضمن حفل توزيع الجوائز في ختام المهرجان يوم 22 أكتوبر 2010.
  • فريق ماسة
  • 2010-10-15
  • 10720
  • من الأرشيف

مهرجان أبو ظبي السينمائي يفتتح بفيلم أمريكي وإيراني

انطلقت مهرجان أبو ظبي السينمائي في قصر الإمارات بعرض فيلم راندل والاس الدرامي "سكريتيرييت" وفيلم " الاكورديون " الايراني ذي الدقائق الثمان . ويحفل المهرجان الذي يقدم تجربة سينمائية استثنائية بعرض 172 فيلماً من 43 بلدا منها حوالى 50 عملا تعرض لأول مرة إضافة إلى البرامج الأخرى من الفعاليات الخاصة والحوارات وورش العمل. ويستمر المهرجان الذي تنظمه هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث الى 23 أكتوبرالجاري ويحضره حشد كبير من نجوم السينما العربية والعالمية وممثلي وسائل الاعلام المحلية والعالمية وجمهور كبير من محبي السينما. وقال محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ان المهرجانات ومنها مهرجان أبوظبي السينمائي تعد المحطات السنوية التي نحتفي من خلالها بهذا الفن الرائع.. فمن خلالها نعيد معا ترتيب أوراقنا ونقيم ما أجزناه على مدى العام وفيها نشاهد أهم ما قدمته حواضر السينما .. معتبرا ان المهرجانات تعتبر المحطات النقدية الضرورية التي نسعى من خلالها إلى ضخ الأفكار والاهتمامات الجديدة في عروق هذه الصناعة الأخاذة . وأضاف ان مهرجان أبوظبي السينمائي يعني لنا الكثير هنا في المنطقة .. فثمة جيل من الشباب في الإمارات ومنطقة الخليج والعالم العربي بدأ تجسيد ذاته ومجتمعه من خلال السينما ولم يعد الأمر محصورا في تجارب فردية ولا صناعة مركزة في مكان واحد . كان الفنانون أدريان برودي وجيرارد ديبارديو وكلايف أوين إضافة للعديد من النجوم العرب مثل خالد أبو النجا وغادة عادل وفتحي عبدالوهاب ولبلبة ويحيى الفخراني ويسرا والعديد من الفنانين قد حضروا إلى أبو ظبي لمواكبة هذا الحدث. ويستند فيلم الافتتاح فيلم "سكريتيرييت" من بطولة جون مالكوفيتش وديان لاين الى قصة حقيقية مميزة عن الحصان الفائز بكأس التاج الثلاثي 1973 والذي داعب نجاحه وتخطيه كل الصعاب مخيلة الناس في جميع أنحاء العالم.. وتدورأحداثه حول بيني تشينري " ديان لاين" التي تنتقل من كونها ربة بيت إلى خوض غمار تجربة إدارة اسطبلات والدها المريض رغم افتقارها للمعرفة بسباقات الخيل وذلك بمساعدة المدرب المخضرم لوسيان لوران "مالكوفيتش" .. وتتمكن تشينري من مجابهة مخاطر مهنة يسيطر عليه الرجال لتشهد في النهاية فوز الحصان "سكريتيرييت" بكأس التاج الثلاثي لأول مرة خلال 25 عاما ما جعل الحصان يذكر حتى الآن.   ويقدم المهرجان برنامجاً من الفعاليات الخاصة التي ستقام في خيمة المهرجان في فندق قصر الإمارات و مسرح أبوظبي بحضور العديد من الممثلين والسينمائيين المعروفين الذين قدموا من جميع أنحاء العالم إلى أبوظبي ليس فقط لحضور المهرجان ولكن لتبادل الخبرات مع المجتمع الأوسع أيضاً. ويستضيف المهرجان لقاءات حوارية حصرية مع أدريان برودي و اما ثورمان و جوليان مور وخالد أبو النجا وعباس كياروستامي ولبلبة ويحيى الفخراني ويسرا. ويتضمن البرنامج أيضا مجموعة متنوعة من الحوارات المفتوحة والفعاليات التعليمية التفاعلية والعروض الموسيقية الحية التي تحتضنها خيمة المهرجان . ويعيد المهرجان تقديم فعالية اليوم العائلي بمسرح أبوظبي يوم 23 أكتوبر الجاري وتتضمن اثنين من العروض الخاصة التي ستمثل متعة للأطفال والكبار وهي فيلم شارلي شابلن "السيرك " للعام 1928 وبرنامج أفلام الرسوم المتحركة القصيرة التي اختيرت من بين أبرز ما قدم في دورة 2010 من عروض مهرجان آنسي السينمائي الدولي لأفلام الرسوم المتحركة - فرنسا . يتضمن برنامج المهرجان لهذا العام ما لا يقل عن خمس مسابقات تشرف عليها لجان تحكيم وتتنافس ضمنها الأفلام على جوائز اللؤلؤة السوداء، وهي من الجوائز الأكثر سخاء التي يقدمها أي مهرجان سينمائي، توزع جوائز اللؤلؤة السوداء كما هو معتاد على الأفلام الفائزة في مسابقة الأفلام الروائية والأفلام الوثائقية الطويلة، ومسابقة الأفلام القصيرة، بالإضافة إلى مسابقة “آفاق جديدة” التي تم إطلاقها مؤخراً لتقام للمرة الأولى هذا العام، وتتوجه إلى المخرجين في تجاربهم الإخراجية الأولى والثانية، وكذلك “مسابقة الإمارات” (مسابقة أفلام من الإمارات سابقاً) التي تنضم إلى برامج المهرجان للمرة الأولى. بالإضافة إلى الجوائز التي تمنحها لجان التحكيم في هذه المسابقات، هناك جائزة الجمهور، حيث يمكن التصويت للأفلام ضمن قسم عروض السينما العالمية، المخصص لمجموعة مختارة من أبرز الأفلام التي نالت تكريماً في مهرجانات عالمية أخرى. يتضمن برنامج مهرجان أبوظبي السينمائي 2010 عرض 71 فيلماً روائياً طويلاً و55 فيلماً قصيراً من 43 بلداً، اختيرت من بين أكثر من 2000 مشاركة، بالإضافة إلى 46 فيلماً إماراتياً وخليجياً ليصل عدد الأفلام المشاركة إلى 172 فيلماً، وتتضمن المجموعة 32 عرضاً عالمياً أول و26 عرضاً دولياً أول، كما أن معظم العروض الأخرى هي الأولى في الشرق الأوسط ومن بين اثني عشر فيلماً عربياً مشاركاً تقدم ثمانية أفلام كعرض عالمي أول وفيلمان كعرض دولي أول، بينما بلغ عدد أفلام المخرجات ثلاثة وثلاثين فيلماً. وسيتم الإعلان عن جميع الجوائز ضمن حفل توزيع الجوائز في ختام المهرجان يوم 22 أكتوبر 2010.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة