تتحدث الممثلة جوليا روبرتس عن فيلمها الأخير , الذي يعرض حالياً في صالات السينما محققاً أرباحاً في شباك التذاكر وأرباح اقتصادية لم تكن في الحسبان بعنوان ( كل , صلي , حب) والمقتبس عن رواية سيرة ذاتية كتبتها اليزابيت جيلبرت حصلت فيها على أفضل المبيعات ,وفيها تروي كاتبتها رحلتها الجسدية والروحية عبر العالم , عقب انفصالها عن زوجها , في بحث عن علاج ضد القلق الوجودي , لتكتشف متعة الطعام في ايطاليا والتأمل والصلاة في الهند وتلتقي بحبها الحقيقي في اندونيسيا , تصفه بأنه حلم حياتها المطلق وسيبقى هكذا إلى الأبد ولو أنه كان يتطلب عملاً شاقاً . فقد فرض عليها الاستعدادات الكبيرة لإنجاز أعمال مجهولة أو غريبة عنها مثل تعلم اللغة الإيطالية , بالإضافة إلى أن السفر كان مكثفاً . ولكنها كما تقول في اللقاء معها إلى صحيفة لوفيغارو : (لقد اكتشفت من خلال دوري في الفيلم أنني أستطيع أن أبر بوعدي في الالتزام حتى النهاية والمحافظة على نفس الحماس, لأن التصوير استمر خمسة أشهر) . وعن وجه الشبه بينها وبين شخصيتها في الفيلم تقول جوليا (عندما كنت في العشرين من عمري , نفذت قراري بالسفر لمدة عامين وحيدة أجوب العالم , وهذا وجه الشبه الذي يقربني من كاتبة الرواية اليزابيت جيلبرت , وعند هذا الحد يتوقف التشابه بيننا) . وتوضح سبب رفضها لقاء الكاتبة المذكورة قبل إنهاء عمليات التصوير متعللة أن للكاتبة (شخصية جذابة إلى درجة أني كنت خائفة أن أجد نفسي في موقف , دون قصد مني ودراية أحاول أن أقلدها , وهذا يحد من عملي كممثلة , ولذلك تحاشيت الاجتماع بها لغاية تصوير المشاهد كاملة لتجنب خطر العدوى) وحين طرحت عليها الصحيفة سؤالاً حول حافزها في العمل وهل تشعر بالحماس نفسه والحافز الذي كان في بداية عملها السينمائي ؟ تقول (تغيرت الأمور الآن وأصبح لدي معيار آخذه بعين الاعتبار وقبولي ورفضي للدور يرتبط بعدة عوامل، , عائلية ومهنية ولوجستية , فهو لن يكون ثمرة قراري لوحدي ولكن نظرتي للفيلم بعد قراءة السيناريو يستند إلى نفس المبادىء . إنما لم تتغير مشاعري حول انطباعي الأول الذي أكونه فيما يخص ملاءمتي للدور أم لا, أو إن كانت شخصيتي تتماهى مع الشخصية المرسومة في النص) .‏

  • فريق ماسة
  • 2010-10-03
  • 8456
  • من الأرشيف

جوليا روبرتس : فيلمي الأحدث هو حلم حياتي

تتحدث الممثلة جوليا روبرتس عن فيلمها الأخير , الذي يعرض حالياً في صالات السينما محققاً أرباحاً في شباك التذاكر وأرباح اقتصادية لم تكن في الحسبان بعنوان ( كل , صلي , حب) والمقتبس عن رواية سيرة ذاتية كتبتها اليزابيت جيلبرت حصلت فيها على أفضل المبيعات ,وفيها تروي كاتبتها رحلتها الجسدية والروحية عبر العالم , عقب انفصالها عن زوجها , في بحث عن علاج ضد القلق الوجودي , لتكتشف متعة الطعام في ايطاليا والتأمل والصلاة في الهند وتلتقي بحبها الحقيقي في اندونيسيا , تصفه بأنه حلم حياتها المطلق وسيبقى هكذا إلى الأبد ولو أنه كان يتطلب عملاً شاقاً . فقد فرض عليها الاستعدادات الكبيرة لإنجاز أعمال مجهولة أو غريبة عنها مثل تعلم اللغة الإيطالية , بالإضافة إلى أن السفر كان مكثفاً . ولكنها كما تقول في اللقاء معها إلى صحيفة لوفيغارو : (لقد اكتشفت من خلال دوري في الفيلم أنني أستطيع أن أبر بوعدي في الالتزام حتى النهاية والمحافظة على نفس الحماس, لأن التصوير استمر خمسة أشهر) . وعن وجه الشبه بينها وبين شخصيتها في الفيلم تقول جوليا (عندما كنت في العشرين من عمري , نفذت قراري بالسفر لمدة عامين وحيدة أجوب العالم , وهذا وجه الشبه الذي يقربني من كاتبة الرواية اليزابيت جيلبرت , وعند هذا الحد يتوقف التشابه بيننا) . وتوضح سبب رفضها لقاء الكاتبة المذكورة قبل إنهاء عمليات التصوير متعللة أن للكاتبة (شخصية جذابة إلى درجة أني كنت خائفة أن أجد نفسي في موقف , دون قصد مني ودراية أحاول أن أقلدها , وهذا يحد من عملي كممثلة , ولذلك تحاشيت الاجتماع بها لغاية تصوير المشاهد كاملة لتجنب خطر العدوى) وحين طرحت عليها الصحيفة سؤالاً حول حافزها في العمل وهل تشعر بالحماس نفسه والحافز الذي كان في بداية عملها السينمائي ؟ تقول (تغيرت الأمور الآن وأصبح لدي معيار آخذه بعين الاعتبار وقبولي ورفضي للدور يرتبط بعدة عوامل، , عائلية ومهنية ولوجستية , فهو لن يكون ثمرة قراري لوحدي ولكن نظرتي للفيلم بعد قراءة السيناريو يستند إلى نفس المبادىء . إنما لم تتغير مشاعري حول انطباعي الأول الذي أكونه فيما يخص ملاءمتي للدور أم لا, أو إن كانت شخصيتي تتماهى مع الشخصية المرسومة في النص) .‏

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة