الماسة السورية

وذكر فدوي أن "الأميركيين يدعون بأنهم قوة كبرى ويعتبرون إحدى مؤشرات ذلك قوتهم العسكرية، ومن جانب آخر فإن القدرة العسكرية الأميركية مبنية تماماً على القوة البحرية لذا فإن هذا الأمر ممكن عبر القوة البحرية لتتمكن من الذهاب إلى مناطق أخرى ومتابعة أهدافها الاستعمارية".

وأشار إلى أن "القوة البحرية الأميركية ليست قوة واحدة فقط بل هي في الحقيقة جيش لأن القوات الثلاث المؤلفة للجيش متواجدة فيها، أي أن فرقاطتها الحربية تضم القوة البحرية، وحاملات الطائرات تؤمن القوة الجوية، فيما رجال البحرية يقومون بدور القوة البرية".

وحول قدرات القوة البحرية للحرس الثوري قال أنه "سواء أصدقاؤنا أو أعداؤنا لا يعرفون إلا القليل عن قدرات القوة البحرية للحرس الثوري وغير مطلعين على الكثير منها، هذه القدرات سيتم الكشف عنها على مر الوقت لردع العدو وفي ساحة القتال، إلا أن العدو قلق حتى من هذه المعلومات القليلة التي يعرفها عن قدراتنا".

وأشار فدوي إلى أن حاملات الطائرات الأميركية تشكل رمز لقوة الجيش الأميركي، وأكد أن "هذه الحاملات هي تحت السيطرة الكاملة للحرس الثوري"، مضيفاً أنه "من الطبيعي أن يتضمن جدول أعمالنا التدريبات والمناورات لمواجهة الأهداف العملانية ويعلم الأميركيون والعالم كله بأن أحد الأهداف العملانية للقوة البحرية للحرس الثوري هو تدمير القوة البحرية الأميركية".

وأوضح "أنهم يقرون بأن كبر سفنهم الحربية تجعل القوة البحرية للحرس الثوري تستهدفها بسهولة وبطبيعة الحال نحن نملك تحليلات دقيقة جداً عن هيكليات وتصاميم هذه السفن ونعرف كيف نتصرف معها، حيث أن القوة الجوية الأميركية في ساحة القتال مرتبطة بالطائرات الموجودة على حاملات طائراتهم فمن الطبيعي أن نسعى لإغراقها".

وتابع أن "الأميركيين لا يعرفون الكثير من القضايا وإن مراكز أبحاثهم تصرفت بسذاجة بالغة بشان أنموذج حاملة الطائرات الذي نصنعه لكننا ومنذ أعوام طويلة قمنا بمحاكاة وإغراق مدمرات وفرقاطات قتالية أميركية وحتى أننا تمكنا بمختلف أنواع الإجراءات العملانية من إغراق نموذج لسفنهم الحربية خلال 50 ثانية فقط".

فريق ماسة
2014-05-05
7722
من الأرشيف

طهران: 50 ثانية تكفينا لتدمير اي فرقاطة اميركية

أكد الأدميرال علي فدوي قائد القوة البحرية للحرس الثوري في إيران أن الحرس الثوري يملك أقوى الطوربيدات في العالم مؤكداً أن "50 ثانية تكفي قوات الحرس الثوري لتدمير أي فرقاطة أميركية". وذكر فدوي أن "الأميركيين يدعون بأنهم قوة كبرى ويعتبرون إحدى مؤشرات ذلك قوتهم العسكرية، ومن جانب آخر فإن القدرة العسكرية الأميركية مبنية تماماً على القوة البحرية لذا فإن هذا الأمر ممكن عبر القوة البحرية لتتمكن من الذهاب إلى مناطق أخرى ومتابعة أهدافها الاستعمارية". وأشار إلى أن "القوة البحرية الأميركية ليست قوة واحدة فقط بل هي في الحقيقة جيش لأن القوات الثلاث المؤلفة للجيش متواجدة فيها، أي أن فرقاطتها الحربية تضم القوة البحرية، وحاملات الطائرات تؤمن القوة الجوية، فيما رجال البحرية يقومون بدور القوة البرية". وحول قدرات القوة البحرية للحرس الثوري قال أنه "سواء أصدقاؤنا أو أعداؤنا لا يعرفون إلا القليل عن قدرات القوة البحرية للحرس الثوري وغير مطلعين على الكثير منها، هذه القدرات سيتم الكشف عنها على مر الوقت لردع العدو وفي ساحة القتال، إلا أن العدو قلق حتى من هذه المعلومات القليلة التي يعرفها عن قدراتنا". وأشار فدوي إلى أن حاملات الطائرات الأميركية تشكل رمز لقوة الجيش الأميركي، وأكد أن "هذه الحاملات هي تحت السيطرة الكاملة للحرس الثوري"، مضيفاً أنه "من الطبيعي أن يتضمن جدول أعمالنا التدريبات والمناورات لمواجهة الأهداف العملانية ويعلم الأميركيون والعالم كله بأن أحد الأهداف العملانية للقوة البحرية للحرس الثوري هو تدمير القوة البحرية الأميركية". وأوضح "أنهم يقرون بأن كبر سفنهم الحربية تجعل القوة البحرية للحرس الثوري تستهدفها بسهولة وبطبيعة الحال نحن نملك تحليلات دقيقة جداً عن هيكليات وتصاميم هذه السفن ونعرف كيف نتصرف معها، حيث أن القوة الجوية الأميركية في ساحة القتال مرتبطة بالطائرات الموجودة على حاملات طائراتهم فمن الطبيعي أن نسعى لإغراقها". وتابع أن "الأميركيين لا يعرفون الكثير من القضايا وإن مراكز أبحاثهم تصرفت بسذاجة بالغة بشان أنموذج حاملة الطائرات الذي نصنعه لكننا ومنذ أعوام طويلة قمنا بمحاكاة وإغراق مدمرات وفرقاطات قتالية أميركية وحتى أننا تمكنا بمختلف أنواع الإجراءات العملانية من إغراق نموذج لسفنهم الحربية خلال 50 ثانية فقط".

المصدر : الماسة السورية