أكد مصدر ميداني لـ«الوطن» أن صواريخ «تاو» الأميركية الصنع والمضادة للدروع انتقلت أخيراً من كتف مسلحي «حركة حزم» إلى كتف مقاتلي «جبهة النصرة»، الفرع السوري لتنظيم القاعدة، وجرى استخدامها في المعارك الدائرة على جبهة مدينة الشيخ نجار الصناعية والسجن المركزي شمال شرق حلب.

وشدد المصدر على أن «تاو» لن تقدم أو تؤخر في سير المعركة الدائرة رحاها في المنطقة «حيث حسم الجيش أمره بفك الحصار عن نحو 2600 نزيل داخل السجن يعانون من ظروف إنسانية بائسة».

وبينت صور نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي استخدام مقاتلين في محيط سجن حلب المركزي صواريخ «تاو» أطلقت نحو منطقة البريج المتاخمة للمدينة الصناعية والتي سيطر عليها الجيش السوري الأسبوع الفائت. وبين خبراء عسكريون في اتصالات مع «الوطن» أن المسلحين الذين ظهروا في التسجيلات من مقاتلي جبهة النصرة.

وأوضح مصدر مقرب من فصائل المعارضة المسلحة لـ«الوطن» أن «النصرة» التي تقود المواجهات ضد الجيش العربي السوري في هذه الجبهة استنجدت برئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وحكام السعودية وقطر لوقف تقدم الجيش باتجاه سجن حلب المركزي لمنع حصار أحياء حلب الشرقية «وطلبت تزويدها بسلاح نوعي بغية تحسين شروط المعركة لمصلحتها، فأوعزت استخبارات أردوغان إلى حركة «حزم» الناشطة في ريف إدلب وزودتها بكمية من صواريخ «تاو» المحمولة على الكتف للانضمام إلى الجبهة إلا أن جبهة النصرة استولت منها على عدد لا بأس به من الصواريخ الأميركية».

وبحسب المراقبين فإن الوقائع السابقة تنسف مواقف الإدارة الأميركية التي قالت إنها تعمل على عدم وقوع أي سلاح نوعي بيد مجموعات تابعة أو محسوبة على تنظيم القاعدة، في وقت يأمل فيه رئيس ائتلاف المعارضة أحمد الجربا الحصول على صواريخ نوعية مضادة للطائرات خلال زيارته المزمع القيام بها إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل.

  • فريق ماسة
  • 2014-05-05
  • 11947
  • من الأرشيف

«تاو» الأميركية على كتف «النصرة»!

أكد مصدر ميداني لـ«الوطن» أن صواريخ «تاو» الأميركية الصنع والمضادة للدروع انتقلت أخيراً من كتف مسلحي «حركة حزم» إلى كتف مقاتلي «جبهة النصرة»، الفرع السوري لتنظيم القاعدة، وجرى استخدامها في المعارك الدائرة على جبهة مدينة الشيخ نجار الصناعية والسجن المركزي شمال شرق حلب. وشدد المصدر على أن «تاو» لن تقدم أو تؤخر في سير المعركة الدائرة رحاها في المنطقة «حيث حسم الجيش أمره بفك الحصار عن نحو 2600 نزيل داخل السجن يعانون من ظروف إنسانية بائسة». وبينت صور نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي استخدام مقاتلين في محيط سجن حلب المركزي صواريخ «تاو» أطلقت نحو منطقة البريج المتاخمة للمدينة الصناعية والتي سيطر عليها الجيش السوري الأسبوع الفائت. وبين خبراء عسكريون في اتصالات مع «الوطن» أن المسلحين الذين ظهروا في التسجيلات من مقاتلي جبهة النصرة. وأوضح مصدر مقرب من فصائل المعارضة المسلحة لـ«الوطن» أن «النصرة» التي تقود المواجهات ضد الجيش العربي السوري في هذه الجبهة استنجدت برئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وحكام السعودية وقطر لوقف تقدم الجيش باتجاه سجن حلب المركزي لمنع حصار أحياء حلب الشرقية «وطلبت تزويدها بسلاح نوعي بغية تحسين شروط المعركة لمصلحتها، فأوعزت استخبارات أردوغان إلى حركة «حزم» الناشطة في ريف إدلب وزودتها بكمية من صواريخ «تاو» المحمولة على الكتف للانضمام إلى الجبهة إلا أن جبهة النصرة استولت منها على عدد لا بأس به من الصواريخ الأميركية». وبحسب المراقبين فإن الوقائع السابقة تنسف مواقف الإدارة الأميركية التي قالت إنها تعمل على عدم وقوع أي سلاح نوعي بيد مجموعات تابعة أو محسوبة على تنظيم القاعدة، في وقت يأمل فيه رئيس ائتلاف المعارضة أحمد الجربا الحصول على صواريخ نوعية مضادة للطائرات خلال زيارته المزمع القيام بها إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة