الماسة السورية

وأشار موقع أودا تي في إلى أن وثيقة المركز التي تسجل المواد التجارية المرسلة إلى سورية تؤكد انه تم نقل ذخائر تتضمن قنابل وألغاما ومتفجرات وطلقات النارية وذخائر عسكرية أخرى بقيمة 124ر53 ألف دولار في عام 2013 لافتا إلى أن هذه الوثيقة تدحض ادعاء حكومة حزب العدالة والتنمية التي تنفي في كل فرصة إرسالها السلاح إلى سورية وهي تعتبر بمثابة تأكيد من مؤسسة عامة بشأن إرسال السلاح إلى سورية.

كما نشرت صحيفة إيدينليك خبرا حول الوثيقة المشار إليها أشارت فيه إلى أن القنابل والمعدات العسكرية تنقل إلى سورية عبر المعابر الحدودية التي تستولي عليها المجموعات الإرهابية المسلحة ويتم بيعها للمجموعات الإرهابية فيما يسمى بـ "المنطقة العازلة" أي أن حكومة حزب العدالة والتنمية تنتهك الحظر المفروض على بيع السلاح لمصلحة المجموعات الإرهابية.

وأشارت الصحيفة إلى أن حكومة حزب العدالة والتنمية واصلت أعمال تسليح المجموعات الارهابية في العام الجاري وحسب معطيات مركز الاحصاء لعام 2014 تم بيع سلاح وذخيرة بمبلغ مقداره 749ر115 ألف دولار خلال الاشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري.

يذكر أن حكومة حزب العدالة والتنمية لعبت ولاتزال دورا تخريبيا وهداما إزاء سورية منذ بداية الأزمة فيها قبل ثلاث سنوات وعمدت علنا إلى تمويل وتسليح وتدريب الإرهابيين وإرسالهم الى سورية عبر حدودها ليقوموا بأعمال القتل والتدمير والتخريب فيها.

فريق ماسة
2014-05-02
8674
من الأرشيف

مركز الإحصاء التركي يكشف عن وثائق تثبت إرسال حكومة أردوغان ذخائر عسكرية للمجموعات الإرهابية في سورية

أظهرت معطيات لمركز الإحصاء التركي نشرتها وسائل إعلام تركية أن حكومة حزب العدالة والتنمية التي يتزعمها رجب طيب أردوغان أرسلت ذخائر عسكرية إلى المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية تتجاوز قيمتها 53 ألف دولار في عام 2013 و 115 ألف دولار خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري. وأشار موقع أودا تي في إلى أن وثيقة المركز التي تسجل المواد التجارية المرسلة إلى سورية تؤكد انه تم نقل ذخائر تتضمن قنابل وألغاما ومتفجرات وطلقات النارية وذخائر عسكرية أخرى بقيمة 124ر53 ألف دولار في عام 2013 لافتا إلى أن هذه الوثيقة تدحض ادعاء حكومة حزب العدالة والتنمية التي تنفي في كل فرصة إرسالها السلاح إلى سورية وهي تعتبر بمثابة تأكيد من مؤسسة عامة بشأن إرسال السلاح إلى سورية. كما نشرت صحيفة إيدينليك خبرا حول الوثيقة المشار إليها أشارت فيه إلى أن القنابل والمعدات العسكرية تنقل إلى سورية عبر المعابر الحدودية التي تستولي عليها المجموعات الإرهابية المسلحة ويتم بيعها للمجموعات الإرهابية فيما يسمى بـ "المنطقة العازلة" أي أن حكومة حزب العدالة والتنمية تنتهك الحظر المفروض على بيع السلاح لمصلحة المجموعات الإرهابية. وأشارت الصحيفة إلى أن حكومة حزب العدالة والتنمية واصلت أعمال تسليح المجموعات الارهابية في العام الجاري وحسب معطيات مركز الاحصاء لعام 2014 تم بيع سلاح وذخيرة بمبلغ مقداره 749ر115 ألف دولار خلال الاشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري. يذكر أن حكومة حزب العدالة والتنمية لعبت ولاتزال دورا تخريبيا وهداما إزاء سورية منذ بداية الأزمة فيها قبل ثلاث سنوات وعمدت علنا إلى تمويل وتسليح وتدريب الإرهابيين وإرسالهم الى سورية عبر حدودها ليقوموا بأعمال القتل والتدمير والتخريب فيها.

المصدر : الماسة السورية