أيام قليلة فصلت بين الصفعة التي تلقاها القيادي في الإئتلاف السوري المعارض بدر جاموس من شاب تركماني، وبين فضيحة كُشف عنها في الساعات الماضية وكان بطلها أمين عام الإئتلاف المعارض.

فقد كشفت المُعارضة السورية رفاد العلي التي تشغل منصب مديرة مركز الإستشفاء في اورفا، خلال حديث إعلامي لها، عن فحوى حديث دار بينها وبين أمين عام الإئتلاف بدر جاموس، على خلفية محاولتها تأمين دعم مادي لمركزها الصحي.

وقالت العلي، لا بد من التذكير بالمقولة الشهيرة، “إذا أردت تحرير وطنك فضع في مسدسك عشر رصاصات، تسعة أطلقها على الخونة وواحدة للعدو، فلولا الخونة لما تجرأ علينا العدو”، مضيفة في سياق حديثها عن تجربتها مع ممثلي المعارضة”تجربتي كانت مريرة مع الإئتلاف والحكومة، ونحن نحتاج إلى دعم مادي لأننا نقوم بعمل خيري يحتم علينا تقديم مساعدات تتعلق بالطبابة والنقل والإيواء”.

وتابعت العلي قائلة، “توجهت إلى ممثلي الإئتلاف حيث أبلغوني بضرورة مقابلة الأمين العام بدر جاموس الذي قال لي حرفيا:، أنا أعيل عدة عائلات، وإذا كنتي تريدين أموال، فإذهبي إلى احمد الجربا فهو رجل غير متزوج”.

وعن سبب عدم إجتماعها بأحمد الجربا، قال “قدمت كتاب لمكتب احمد الجربا الذي حولني إلى الأمانة العامة، الأمر الذي حتم عليّ مقابلة جاموس، وقد حصلت مشادة كلامية بيني وبينه استدعى على إثرها خمس سيارات تابعة للشرطة التركية واتهمني بالإرهاب”.

العلي اضافت “ان رئيس حكومة الإئتلاف احمد طعمة وخالد الصالح وغيرهم، كانوا حاضرين أثناء لقائي بجاموس، وتوجهت إلى احمد طعمة، الذي رفض اٌستماع لي وحولني إلى وزير الصحة عدنان حزوري، الذي أكد انه سيقوم بإرسال وفد من وزارته للإطلاع على سير العمل في المركز الإستشفائي، وهكذا حصل فقد تم دعمي بمبلغ الفي دولار فقط”، متابعةً “بالمناسبة هم يتهموننا بالسرقة والنصب”.

حادثة العلي التي تنحدر من محافظة الرقة، تركت ردود فعل عنيفة في أوساط المعارضين، الذين وجهوا سهام إتهاماتهم لقادة المعارضة، الذي لا يأبهون لمطالب الشعب، ويكتفون بتحقيق طموحاتهم الشخصية.

  • فريق ماسة
  • 2014-05-02
  • 3571
  • من الأرشيف

بدر جاموس للمعارضة رفاد العلي مديرة مركز الاستشفاء في أورفا: إذا كنتي تريدين أموال فإذهبي إلى احمد الجربا فهو رجل غير متزوج

أيام قليلة فصلت بين الصفعة التي تلقاها القيادي في الإئتلاف السوري المعارض بدر جاموس من شاب تركماني، وبين فضيحة كُشف عنها في الساعات الماضية وكان بطلها أمين عام الإئتلاف المعارض. فقد كشفت المُعارضة السورية رفاد العلي التي تشغل منصب مديرة مركز الإستشفاء في اورفا، خلال حديث إعلامي لها، عن فحوى حديث دار بينها وبين أمين عام الإئتلاف بدر جاموس، على خلفية محاولتها تأمين دعم مادي لمركزها الصحي. وقالت العلي، لا بد من التذكير بالمقولة الشهيرة، “إذا أردت تحرير وطنك فضع في مسدسك عشر رصاصات، تسعة أطلقها على الخونة وواحدة للعدو، فلولا الخونة لما تجرأ علينا العدو”، مضيفة في سياق حديثها عن تجربتها مع ممثلي المعارضة”تجربتي كانت مريرة مع الإئتلاف والحكومة، ونحن نحتاج إلى دعم مادي لأننا نقوم بعمل خيري يحتم علينا تقديم مساعدات تتعلق بالطبابة والنقل والإيواء”. وتابعت العلي قائلة، “توجهت إلى ممثلي الإئتلاف حيث أبلغوني بضرورة مقابلة الأمين العام بدر جاموس الذي قال لي حرفيا:، أنا أعيل عدة عائلات، وإذا كنتي تريدين أموال، فإذهبي إلى احمد الجربا فهو رجل غير متزوج”. وعن سبب عدم إجتماعها بأحمد الجربا، قال “قدمت كتاب لمكتب احمد الجربا الذي حولني إلى الأمانة العامة، الأمر الذي حتم عليّ مقابلة جاموس، وقد حصلت مشادة كلامية بيني وبينه استدعى على إثرها خمس سيارات تابعة للشرطة التركية واتهمني بالإرهاب”. العلي اضافت “ان رئيس حكومة الإئتلاف احمد طعمة وخالد الصالح وغيرهم، كانوا حاضرين أثناء لقائي بجاموس، وتوجهت إلى احمد طعمة، الذي رفض اٌستماع لي وحولني إلى وزير الصحة عدنان حزوري، الذي أكد انه سيقوم بإرسال وفد من وزارته للإطلاع على سير العمل في المركز الإستشفائي، وهكذا حصل فقد تم دعمي بمبلغ الفي دولار فقط”، متابعةً “بالمناسبة هم يتهموننا بالسرقة والنصب”. حادثة العلي التي تنحدر من محافظة الرقة، تركت ردود فعل عنيفة في أوساط المعارضين، الذين وجهوا سهام إتهاماتهم لقادة المعارضة، الذي لا يأبهون لمطالب الشعب، ويكتفون بتحقيق طموحاتهم الشخصية.

المصدر : الماسة السورية/ أنباء آسيا


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة