أعلن الممثل السوري جمال سليمان أنه لن يشارك بالتصويت في انتخابات سورية الرئاسية، لأنه ليس متفقاً مع الدستور وقانون الانتخابات ويرفض المادة 35.

وفي حديث لصحيفة “السفير” مع الزميلة فاتن حموي، أضاف سليمان: “الأوضاع السورية لا تسمح للشعب بممارسة حقه في الانتخابات، كما أن المناخ السياسي لا يسمح بوجود خصومٍ آخرين في مواجهة الرئيس بشار الأسد”.

ورأى جمال سليمان أن حلَّ الأزمة السورية غير متاحٍ اليوم لأنه أفلتَ من يد السوريين، وقال: “أصبحت المسألة دولية مع الأسف، لذلك كنا نطالب بالحوار الوطني بين السلطة والناس والمعارضين بهدف الوصول إلى حلٍّ وطني. هناك مؤامرة حقيقية تجاه سورية، واختلفنا على طريقة الوصول إلى حل، وخدمنا هذه المؤامرة. وعلينا اليوم إيجاد أساليب أخرى لعزل المؤامرة والمتآمرين في سبيل توحيد سورية، وأمامنا وقت طويل وتضحيات كبيرة”.

ووجد سليمان أن الحلّ في سورية يكمن في الانتقال إلى مجتمع ديمقراطي في دولة يسود فيها القانون، تجرّم كل أشكال التطرّف والإرهاب والطائفية، وتمنع الخطابات العنفيّة وتخوين السوريين وأضاف: “لا أرى أن استمرار النظام الحالي يمكن أن يحلّ الأزمة، فمن الممكن أن ينتصر عسكرياً، لكن المشكلة القائمة سيتم ترحيلها ولن تنتهي. هذا ما نفعله في دولنا العربية، نرحّل مشاكلنا ولا ننهيها”.

  • فريق ماسة
  • 2014-05-01
  • 14603
  • من الأرشيف

جمال سليمان لن يصوت في الانتخابات الرئاسية لعدم اتفاقه مع الدستور..هناك مؤامرة على سورية ونحن خدمناها

أعلن الممثل السوري جمال سليمان أنه لن يشارك بالتصويت في انتخابات سورية الرئاسية، لأنه ليس متفقاً مع الدستور وقانون الانتخابات ويرفض المادة 35. وفي حديث لصحيفة “السفير” مع الزميلة فاتن حموي، أضاف سليمان: “الأوضاع السورية لا تسمح للشعب بممارسة حقه في الانتخابات، كما أن المناخ السياسي لا يسمح بوجود خصومٍ آخرين في مواجهة الرئيس بشار الأسد”. ورأى جمال سليمان أن حلَّ الأزمة السورية غير متاحٍ اليوم لأنه أفلتَ من يد السوريين، وقال: “أصبحت المسألة دولية مع الأسف، لذلك كنا نطالب بالحوار الوطني بين السلطة والناس والمعارضين بهدف الوصول إلى حلٍّ وطني. هناك مؤامرة حقيقية تجاه سورية، واختلفنا على طريقة الوصول إلى حل، وخدمنا هذه المؤامرة. وعلينا اليوم إيجاد أساليب أخرى لعزل المؤامرة والمتآمرين في سبيل توحيد سورية، وأمامنا وقت طويل وتضحيات كبيرة”. ووجد سليمان أن الحلّ في سورية يكمن في الانتقال إلى مجتمع ديمقراطي في دولة يسود فيها القانون، تجرّم كل أشكال التطرّف والإرهاب والطائفية، وتمنع الخطابات العنفيّة وتخوين السوريين وأضاف: “لا أرى أن استمرار النظام الحالي يمكن أن يحلّ الأزمة، فمن الممكن أن ينتصر عسكرياً، لكن المشكلة القائمة سيتم ترحيلها ولن تنتهي. هذا ما نفعله في دولنا العربية، نرحّل مشاكلنا ولا ننهيها”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة