بعد سنوات من التجارب على الحيوانات، تم للمرة الأولى حقن الإنسان بخلايا الجذعية الجنينية البشرية، وفقا لماأعلنته "جيرون كوربوريشن"، الشركة التي ترعى هذه الدراسة المثيرة للجدل.

وقال الدكتور توماس أوكارما، الرئيس التنفيذي لشركة "جيرون" : إن "هذه هي أول تجربة لحقن خلايا جذعية جنينية بشرية في العالم.

ولم تقدم شركة "جيرون" المزيد من التفاصيل حول الشخص الذي تم حقنه، لكنها قالت إنه أول شخص يحصل على الخلايا المشتقة من الخلايا الجذعية الجنينية البشرية، وهو أحد المسجلين في التجربة السريرية التي وافقت عليها إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية، في مركز "شيبرد،" بمستشفى في ولاية جورجيا.

وقد وافقت إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية على التجارب السريرية الأولى في يناير/ كانون ثاني عام 2009، لكنها طلبت لاحقا المزيد من البحوث قبل المضي قدما في الدراسة، ثم عادت وأعطت الموافقة النهائية في يوليو/تموز من هذا العام.

والموافقة تلك أعطت شرطة "جيرون،" الضوء الأخضر للبحث عن أول المرضى الذين قد يتأهلون لهذه التجربة في المراحل السريرية الأولى، وهو ما يعني أن العلماء سيحاولون تحديد سلامة إدخال هذه الخلايا في الإنسان.

أبحاث الخلايا الجذعية محل جدل كبير حول العالم، وكان تمويلها حكوميا محظور في الولايات المتحدة قبل قرار صدر الشهر الماضي، رفعت بموجبه محكمة استئناف أمريكية الحظر على تمويل الحكومة الاتحادية لأبحاث الخلايا الجذعية، بناء على طلب من إدارة الرئيس باراك أوباما.

وكان القاضي رويس لامبرث قاضي المحكمة الابتدائية حكم في أغسطس/آب الماضي، بأن هذه الأبحاث تنتهك القانون الأمريكي، لأنها تتطلب تدمير أجنة بشرية.

وتقوم أبحاث الخلايا الجذعية، أو التي تُعرف باسم "خلايا المنشأ"، على تكوين أجنة في مراحلها الأولى، ثم استخدام بعض الخلايا الأولية في دراسات متعددة، يقول بعض العلماء إنها كفيلة بعلاج بعض الأمراض المستعصية.

  • فريق ماسة
  • 2010-10-12
  • 13133
  • من الأرشيف

للمرة الأولى عالميا حقن إنسان بخلايا جذعية بشرية

بعد سنوات من التجارب على الحيوانات، تم للمرة الأولى حقن الإنسان بخلايا الجذعية الجنينية البشرية، وفقا لماأعلنته "جيرون كوربوريشن"، الشركة التي ترعى هذه الدراسة المثيرة للجدل. وقال الدكتور توماس أوكارما، الرئيس التنفيذي لشركة "جيرون" : إن "هذه هي أول تجربة لحقن خلايا جذعية جنينية بشرية في العالم. ولم تقدم شركة "جيرون" المزيد من التفاصيل حول الشخص الذي تم حقنه، لكنها قالت إنه أول شخص يحصل على الخلايا المشتقة من الخلايا الجذعية الجنينية البشرية، وهو أحد المسجلين في التجربة السريرية التي وافقت عليها إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية، في مركز "شيبرد،" بمستشفى في ولاية جورجيا. وقد وافقت إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية على التجارب السريرية الأولى في يناير/ كانون ثاني عام 2009، لكنها طلبت لاحقا المزيد من البحوث قبل المضي قدما في الدراسة، ثم عادت وأعطت الموافقة النهائية في يوليو/تموز من هذا العام. والموافقة تلك أعطت شرطة "جيرون،" الضوء الأخضر للبحث عن أول المرضى الذين قد يتأهلون لهذه التجربة في المراحل السريرية الأولى، وهو ما يعني أن العلماء سيحاولون تحديد سلامة إدخال هذه الخلايا في الإنسان. أبحاث الخلايا الجذعية محل جدل كبير حول العالم، وكان تمويلها حكوميا محظور في الولايات المتحدة قبل قرار صدر الشهر الماضي، رفعت بموجبه محكمة استئناف أمريكية الحظر على تمويل الحكومة الاتحادية لأبحاث الخلايا الجذعية، بناء على طلب من إدارة الرئيس باراك أوباما. وكان القاضي رويس لامبرث قاضي المحكمة الابتدائية حكم في أغسطس/آب الماضي، بأن هذه الأبحاث تنتهك القانون الأمريكي، لأنها تتطلب تدمير أجنة بشرية. وتقوم أبحاث الخلايا الجذعية، أو التي تُعرف باسم "خلايا المنشأ"، على تكوين أجنة في مراحلها الأولى، ثم استخدام بعض الخلايا الأولية في دراسات متعددة، يقول بعض العلماء إنها كفيلة بعلاج بعض الأمراض المستعصية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة