ألقت إحدى الجهات الأمنية المختصة في مدينة حلب شمال سورية القبض على 11 من أفراد عصابة امتهنت التجارة بالأعضاء البشرية وذلك من خلال نقل "الضحايا" إلى العاصمة المصرية القاهرة، حيث تجرى لهم عمليات نقل الكلى في أحد مشافي المدينة وتباع إلى مرضى خليجيين.

وان عدد الضحايا وصل "إلى 150 شخصاً خلال عام واحد في حصيلة أولية كشفت عنها التحقيقات الجارية".

و"العصابة التي تتزعمها فاديا "26 عاماً" التي لا تتقن القراءة والكتابة لكنها معنية بالتنسيق مع سوريين من مدينة حلب يقيمان في القاهرة لإرسال الأشخاص الراغبين في بيع إحدى الكلى لقاء أجر مادي زهيد لا يتجاوز 300 ألف ليرة "نحو 6 آلاف دولار أميركي" لمرضى خليجيين معظمهم من السعودية والإمارات"، وأن المبلغ يتقاسمون أموال كل عملية.

و بعض المتبرعين تحولوا إلى سماسرة يتقاضون مبلغاً معلوماً من المال عند "إقناع" ضحايا آخرين ساءت حالتهم الصحية بشكل كبير بعد التخلي عن إحدى كلياتهم.

وبلغ عدد المتورطين في العملية 13 فرداً ما يزال المدانان المقيمان في القاهرة متواريين عن الأنظار بعد تقدم السلطات السورية بطلب ملاحقتهما عبر الأنتربول الدولي.

  • فريق ماسة
  • 2010-10-05
  • 12231
  • من الأرشيف

القبض على عصابة لتجارة الأعضاء البشرية بين سورية ومصر

ألقت إحدى الجهات الأمنية المختصة في مدينة حلب شمال سورية القبض على 11 من أفراد عصابة امتهنت التجارة بالأعضاء البشرية وذلك من خلال نقل "الضحايا" إلى العاصمة المصرية القاهرة، حيث تجرى لهم عمليات نقل الكلى في أحد مشافي المدينة وتباع إلى مرضى خليجيين. وان عدد الضحايا وصل "إلى 150 شخصاً خلال عام واحد في حصيلة أولية كشفت عنها التحقيقات الجارية". و"العصابة التي تتزعمها فاديا "26 عاماً" التي لا تتقن القراءة والكتابة لكنها معنية بالتنسيق مع سوريين من مدينة حلب يقيمان في القاهرة لإرسال الأشخاص الراغبين في بيع إحدى الكلى لقاء أجر مادي زهيد لا يتجاوز 300 ألف ليرة "نحو 6 آلاف دولار أميركي" لمرضى خليجيين معظمهم من السعودية والإمارات"، وأن المبلغ يتقاسمون أموال كل عملية. و بعض المتبرعين تحولوا إلى سماسرة يتقاضون مبلغاً معلوماً من المال عند "إقناع" ضحايا آخرين ساءت حالتهم الصحية بشكل كبير بعد التخلي عن إحدى كلياتهم. وبلغ عدد المتورطين في العملية 13 فرداً ما يزال المدانان المقيمان في القاهرة متواريين عن الأنظار بعد تقدم السلطات السورية بطلب ملاحقتهما عبر الأنتربول الدولي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة