في بداية الحلقة تنتقل كاميرا "أبشر" إلى موقع تصوير فيديو كليب نانسي عجرم حيث شاركها فيه قصي وأبدى فخره بهذه التجربة فهو من أشدّ المعجبين بإحساس نانسي. فيتكلّم عن هذه التجربة بفرح وعندما سأله نيشان عن المبلغ الّذي تقاضاه قال أنّ الرقم لا يهمّ أمّا الأهمّ فهو العلاقة الّتي بناها معها عن قرب. وبطلب من أحد معجبيه يقوم قصي بأداء الشّخصيات الأربعة من مسلسلاته الرمضانية التخت الشرقي ، أبواب الغيم  أهل الراية وباب الحارة. فيبرهن من جديد موهبته التمثيلية العالية.

وبعد وقفة دقيقتين على المسرح يبهر بها الجمهور ، يستغلّ الفرصة نيشان ليطلب منه أداء دورين مختلفين واحد ليبكي الجمهور وآخر ليضحكه وطبعاً نجح في الاثنين ، لكن ما يجب التوقّف عنده هو عفوية قصي ، فأين نجد فنّانا يعترف بأنّه يضع ساعة دون بطارية أو أنّه أضاع بنطاله قبل المجيء إلى التصوير. وبالحديث عن الوسط الفنّي قصي بصدد تحضير عدد من الأعمال السّورية المهمّة ويتمنّى التوسّع إلى خارج العالم العربي وبسؤاله عن الفنّان دريد لحّام قال أنّه كالجبل لا يمكننا رؤية قمّته. أمّا الوسط الفنّي اليوم فهو ككلّ الأوساط بحاجة للتنظيف ونحن بحاجة لكمّامات. وعن مسلسل "باب الحارة" قال أنّ المسلسل بحدّ ذاته هو النجم وكلّ من صمد به أصبح نجما. أمّا عن حفل السّيدة فيروز ، فلقد حقّق حلمه بحضور حفلها وأنّه بكى عشر دقائق متواصلة.

ويواصل قصي خلال الحلقة تحقيق أمنيات معجبيه فيطلب منه نيشان أن يطرب الجمهور ، يعتذر مسبقاً عن النّشاز الّذي قد يصدر منه ويغنّي بأداء جيّد وإحساس عالي أغنيتي "مدلّل" و "يا علي" كما يقوم بأداء مقطع من أغنية "أنا الشّاكي" للفنّان الّذي يعشق غناءه حسين الجسمي. كما في لوحةْ فنية رائعة قام بأداء أغنية من الألبوم الجديد للفنّان مروان خوري.

أمّا السّؤال الّذي فاجأه فهو عن علاقاته الغرامية خلال التصوير ، لكنّه نفى ذلك وقال أنّ الأستوديو هو مكان للعمل فقط. وعن حياته العاطفية أكّد أنّ لا حبّ في الوسط الفنّي ولا خارجه حالياً وأنّه رومانسي لأقصى الحدود ، وبما أنّ 10 - 10 - 2010 مرّ دون فرحه فهو يخطّط للخطوبة في 11 - 11 - 2011 وللزواج في 12 - 12 - ,2012

وبسؤالْ هو الأصعب خلال الحلقة كما قال قصي ، لماذا مصر ليست في حساباته ويريد الانتقال مباشرةً إلى هوليوود؟ فقال أنّه ليس متحمّسا للفكرة طالما لن تضيف إلى رصيده لكنّه ليس ضدّ المشروع إذا ما قرأ السيناريو وأعجبه.

ولكن لم يمر الحديث عن هوليود مرور الكرام فلقد أهداه نيشان الهدّية الأغلى و الأثمن في حياته وهي ُمن إعداد فريق العمل يتضمّن سيرة حياته ونبذة عن أهمّ أدواره. ربّما تكون هذه الخطوة هي الأولى للوصول إلى هوليوود. لكن لم تكتف بالخطوة الأولى بل باتّصالْ مع المنتج العالمي اللّبناني الأصل ماريو قصّار تكون قد فتحت الباب أمامه وذلك بعد وعدْ قطعه لقصي بمقابلته عند زيارته الولايات الاميركية المتّحدة ، وكدنا نرى الدّمعة في عينيه بعد التكلّم مع ماريو عبر الهاتف.

أمّا المفاجأة الأخيرة وبعد أخذ رضى الوالدة ، قامت بإهدائه ما كان يحلم به من سنوات وهي دراجة نارية من طراز "هارلي دايفدسون" فنرى فرحةّ لا مثيل لها على وجهه. لكن والدته بالمقابل تمنّت منه الزواج.

و برنامج "أبشر" لن يتمكّن من تحقيق هذه الأمنية ، لكن يبقى الجمهور بانتظار فرح قصي ليحقّق أمنية والدته ومحبّيه.
  • فريق ماسة
  • 2010-10-12
  • 9371
  • من الأرشيف

"أبشر" تحقق أحلام قصي الخولي

في بداية الحلقة تنتقل كاميرا "أبشر" إلى موقع تصوير فيديو كليب نانسي عجرم حيث شاركها فيه قصي وأبدى فخره بهذه التجربة فهو من أشدّ المعجبين بإحساس نانسي. فيتكلّم عن هذه التجربة بفرح وعندما سأله نيشان عن المبلغ الّذي تقاضاه قال أنّ الرقم لا يهمّ أمّا الأهمّ فهو العلاقة الّتي بناها معها عن قرب. وبطلب من أحد معجبيه يقوم قصي بأداء الشّخصيات الأربعة من مسلسلاته الرمضانية التخت الشرقي ، أبواب الغيم  أهل الراية وباب الحارة. فيبرهن من جديد موهبته التمثيلية العالية. وبعد وقفة دقيقتين على المسرح يبهر بها الجمهور ، يستغلّ الفرصة نيشان ليطلب منه أداء دورين مختلفين واحد ليبكي الجمهور وآخر ليضحكه وطبعاً نجح في الاثنين ، لكن ما يجب التوقّف عنده هو عفوية قصي ، فأين نجد فنّانا يعترف بأنّه يضع ساعة دون بطارية أو أنّه أضاع بنطاله قبل المجيء إلى التصوير. وبالحديث عن الوسط الفنّي قصي بصدد تحضير عدد من الأعمال السّورية المهمّة ويتمنّى التوسّع إلى خارج العالم العربي وبسؤاله عن الفنّان دريد لحّام قال أنّه كالجبل لا يمكننا رؤية قمّته. أمّا الوسط الفنّي اليوم فهو ككلّ الأوساط بحاجة للتنظيف ونحن بحاجة لكمّامات. وعن مسلسل "باب الحارة" قال أنّ المسلسل بحدّ ذاته هو النجم وكلّ من صمد به أصبح نجما. أمّا عن حفل السّيدة فيروز ، فلقد حقّق حلمه بحضور حفلها وأنّه بكى عشر دقائق متواصلة. ويواصل قصي خلال الحلقة تحقيق أمنيات معجبيه فيطلب منه نيشان أن يطرب الجمهور ، يعتذر مسبقاً عن النّشاز الّذي قد يصدر منه ويغنّي بأداء جيّد وإحساس عالي أغنيتي "مدلّل" و "يا علي" كما يقوم بأداء مقطع من أغنية "أنا الشّاكي" للفنّان الّذي يعشق غناءه حسين الجسمي. كما في لوحةْ فنية رائعة قام بأداء أغنية من الألبوم الجديد للفنّان مروان خوري. أمّا السّؤال الّذي فاجأه فهو عن علاقاته الغرامية خلال التصوير ، لكنّه نفى ذلك وقال أنّ الأستوديو هو مكان للعمل فقط. وعن حياته العاطفية أكّد أنّ لا حبّ في الوسط الفنّي ولا خارجه حالياً وأنّه رومانسي لأقصى الحدود ، وبما أنّ 10 - 10 - 2010 مرّ دون فرحه فهو يخطّط للخطوبة في 11 - 11 - 2011 وللزواج في 12 - 12 - ,2012 وبسؤالْ هو الأصعب خلال الحلقة كما قال قصي ، لماذا مصر ليست في حساباته ويريد الانتقال مباشرةً إلى هوليوود؟ فقال أنّه ليس متحمّسا للفكرة طالما لن تضيف إلى رصيده لكنّه ليس ضدّ المشروع إذا ما قرأ السيناريو وأعجبه. ولكن لم يمر الحديث عن هوليود مرور الكرام فلقد أهداه نيشان الهدّية الأغلى و الأثمن في حياته وهي ُمن إعداد فريق العمل يتضمّن سيرة حياته ونبذة عن أهمّ أدواره. ربّما تكون هذه الخطوة هي الأولى للوصول إلى هوليوود. لكن لم تكتف بالخطوة الأولى بل باتّصالْ مع المنتج العالمي اللّبناني الأصل ماريو قصّار تكون قد فتحت الباب أمامه وذلك بعد وعدْ قطعه لقصي بمقابلته عند زيارته الولايات الاميركية المتّحدة ، وكدنا نرى الدّمعة في عينيه بعد التكلّم مع ماريو عبر الهاتف. أمّا المفاجأة الأخيرة وبعد أخذ رضى الوالدة ، قامت بإهدائه ما كان يحلم به من سنوات وهي دراجة نارية من طراز "هارلي دايفدسون" فنرى فرحةّ لا مثيل لها على وجهه. لكن والدته بالمقابل تمنّت منه الزواج. و برنامج "أبشر" لن يتمكّن من تحقيق هذه الأمنية ، لكن يبقى الجمهور بانتظار فرح قصي ليحقّق أمنية والدته ومحبّيه.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة