أكد الممثل السوري باسل خياط أن مسلسل «الخبز الحرام» لامس الخط الأحمر تماماً بالنسبة للبيئة الاجتماعية السورية، ولكنه كان واقعياً وما قدم ليس موجود فقط في سورية، وأضاف:"يكفي أن تفتح يوميات أي مخفر عربي لتشاهد الكثير من القصص المرعبة التي تزيد عما قدمناه بالعمل".

وأوضح خياط أن عمله في مصر لا يتعدى التجربة وأنه اعتذر عن الكثير من الأعمال المصرية مشددا ًعلى أن الجانب المادي ليس مقياساً للعمل الدرامي.

وأن ما تناولته الدراما الاجتماعية في هذا الموسم من قضايا أخلاقية واجتماعية حساسة ليست "موضة"، مضيفاً أن نجاح الدراما التلفزيونية بشكل أساسي ينطلق من النص وتنوع مواضيع النصوص المقدمة ثم يأتي تناول المخرج لهذا الموضوع وطريقة طرحه، وأكد الممثل الشاب أن وظيفة الدراما هي الاقتراب وملامسة القضايا الخفية إضافة إلى التسلية و"كلما اقتربت الدراما من الممنوع أصبحت مرغوبة ولا أعتقد أن هناك ممنوعاً باستثناء الأشياء التي تخدش الحياء أو الدين (محظورات الدين) وهناك مجموعة من الخطوط الحمراء لا يتم تجاوزها".

و أكد خياط عدم ابتعاده عن أعمال البيئة الشامية وأنه بصدد التحضير لمسلسل شامي من إخراج مروان بركات وآخر من إخراج سيف الدين السبيعي.

ويقول إن النجومية ليست فترة معينة بل هي المحافظة على الاستمرارية وهذا يعني أن يقدم الفنان على مستوى السنوات المتتالية أعمالاً على مستوى عال، بالنسبة إلي كفنان سوري أعتقد أنني أحاول ضمن الظروف المتاحة تقديم الأهم ومحاولة الاستمرارية بتقديم أعمال جيدة تحظى بمحبة الناس وهذا العام قمت بأداء مسلسل (أبو خليل القباني) وهذا المشروع بالنسبة إلي كان مشروعي الفني الكبير والأهم هذا الموسم وأعتقد بأنني بذلت جهداً كبيراً وقدمت الدور بإخلاص شديد ورضيت بما أديت فيه على كل المستويات وإن مسلسل «وراء الشمس» الذي شاركت فيه هذا العام نجح أكثر من أي عمل فني عربي آخر وهذا ما لمسته من خلال الإعلام وحديث الناس عنه والسبب طرحه موضوعاً إنسانياً مهماً هو كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة".

  • فريق ماسة
  • 2010-10-11
  • 11355
  • من الأرشيف

باسل خياط: كلما اقتربت الدراما من الممنوع اصبحت مرغوبة

أكد الممثل السوري باسل خياط أن مسلسل «الخبز الحرام» لامس الخط الأحمر تماماً بالنسبة للبيئة الاجتماعية السورية، ولكنه كان واقعياً وما قدم ليس موجود فقط في سورية، وأضاف:"يكفي أن تفتح يوميات أي مخفر عربي لتشاهد الكثير من القصص المرعبة التي تزيد عما قدمناه بالعمل". وأوضح خياط أن عمله في مصر لا يتعدى التجربة وأنه اعتذر عن الكثير من الأعمال المصرية مشددا ًعلى أن الجانب المادي ليس مقياساً للعمل الدرامي. وأن ما تناولته الدراما الاجتماعية في هذا الموسم من قضايا أخلاقية واجتماعية حساسة ليست "موضة"، مضيفاً أن نجاح الدراما التلفزيونية بشكل أساسي ينطلق من النص وتنوع مواضيع النصوص المقدمة ثم يأتي تناول المخرج لهذا الموضوع وطريقة طرحه، وأكد الممثل الشاب أن وظيفة الدراما هي الاقتراب وملامسة القضايا الخفية إضافة إلى التسلية و"كلما اقتربت الدراما من الممنوع أصبحت مرغوبة ولا أعتقد أن هناك ممنوعاً باستثناء الأشياء التي تخدش الحياء أو الدين (محظورات الدين) وهناك مجموعة من الخطوط الحمراء لا يتم تجاوزها". و أكد خياط عدم ابتعاده عن أعمال البيئة الشامية وأنه بصدد التحضير لمسلسل شامي من إخراج مروان بركات وآخر من إخراج سيف الدين السبيعي. ويقول إن النجومية ليست فترة معينة بل هي المحافظة على الاستمرارية وهذا يعني أن يقدم الفنان على مستوى السنوات المتتالية أعمالاً على مستوى عال، بالنسبة إلي كفنان سوري أعتقد أنني أحاول ضمن الظروف المتاحة تقديم الأهم ومحاولة الاستمرارية بتقديم أعمال جيدة تحظى بمحبة الناس وهذا العام قمت بأداء مسلسل (أبو خليل القباني) وهذا المشروع بالنسبة إلي كان مشروعي الفني الكبير والأهم هذا الموسم وأعتقد بأنني بذلت جهداً كبيراً وقدمت الدور بإخلاص شديد ورضيت بما أديت فيه على كل المستويات وإن مسلسل «وراء الشمس» الذي شاركت فيه هذا العام نجح أكثر من أي عمل فني عربي آخر وهذا ما لمسته من خلال الإعلام وحديث الناس عنه والسبب طرحه موضوعاً إنسانياً مهماً هو كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة