أعلنت مصادر متطابقة عن قيام «أحد أعضاء هيئة الأركان المشتركة مما يسمى «الجيش الحر» بوضع نفسه بيد السلطات المعنية بدمشق»، شارفت معركة القلمون على الانتهاء مع التقدم السريع للجيش العربي السوري الذي سيطر على بلدتي عسال الورد وجبعدين وبشكل شبه تام على بلدة حوش عرب، بعد مقتل العديد من المسلحين واستسلام كثير منهم للجيش وفرار آخرين، وذلك في وقت سيطرت وحدات من الجيش على مناطق في حيي جورة الشياح والحميدية في إطار العملية العسكرية التي بدأها في حمص القديمة ليل الإثنين.

وقالت مصادر متابعة لمجريات المعركة في القلمون لـ«الوطن»: إن «الجيش دخل عسال الورد من دون قتال يذكر إثر استسلام العديد من المجموعات للجيش وفرار من تبقى منها إلى مدينة الزبداني وبلدة الطفيل اللبنانية التي يتجمع فيها حالياً آلاف المسلحين».

ويأتي هذا التقدم بعد أقل من 24 ساعةً على سيطرة الجيش تباعاً على بلدات الصرخة ومعلولا والجبة والمعرة في القلمون التي تساقطت تباعاً فيما يشبه أحجار الدومينو.

وقالت المصادر المتابعة إنه «بسيطرة الجيش على عسال الورد لم يبق مناطق يتواجد فيها مسلحون إلا قرية حوش عرب التي سيطر عليها بشكل شبه كامل وربما تكون وجهة الجيش المقبلة إلى الزبداني الواقعة في القلمون الغربي».

وبحسب المصادر فإن السيطرة على منطقة القلمون أفضت إلى إغلاق نحو 30 معبراً غير شرعي مع لبنان كان المسلحون يستخدمونها لتهريب السلاح المسلحين.

من جهتها ذكرت وكالة «سانا» للأنباء، أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أعادت الأمن والاستقرار إلى بلدة عسال الورد في القلمون بريف دمشق بعد القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين وفرار الباقين منها.

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله: إن «أهالي البلدة استقبلوا جنود الجيش والقوات المسلحة بالورود والرز ورفعوا أعلام الوطن»، في حين خرج أهالي بلدة جبعدين في مسيرة حاشدة تأييداً للجيش الذي أعاد الأمن والاستقرار إلى بلدتهم.

إلى ذلك تم تفكيك سيارة مفخخة بنحو مئة كيلوغرام من المتفجرات وهي من نوع مرسيدس كانت مركونة في شارع الزين بالحي الشرقي من بلدة المعضمية، بحسب الوكالة ذاتها.

وسط البلاد في حمص، حقق الجيش نجاحات مهمة في العملية العسكرية الواسعة التي بدأها في المدينة القديمة، وقالت مصادر متابعة للعملية العسكرية لـ«الوطن» إن الجيش سيطر على 10 مبانٍ في حي الحميدية وعلى 5 مباني كبيرة في جورة الشياح.

أما في الشمال فقد أفادت مصادر ميدانية لـ«الوطن» عن مقتل 4 قادة من المجموعات المسلحة في حلب على يد الجيش 3 منهم من «الجبهة الإسلامية» خلال عمليته تأمين مدخل طريق خناصر في منطقة الراموسة جنوب غرب المدينة، والرابع من كتائب «أحفاد الرسول».

وقالت المصادر إن الجيش بدأ عملية عسكرية منذ ليل أمس الأول بهدف فرض سيطرته بشكل كامل على منطقة الراموسة الحيوية.

وفيما لم تصرح المصادر الرسمية عن نتائج العملية العسكرية المستمرة للجيش، أكدت مصادر ميدانية لـ«الوطن» استعادة الجيش سيطرته على المخفر ومرآب البلدية.

وفي ريف اللاذقية الشمالي واصل الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني العمليات العسكرية ضد المسلحين في محيط كسب وجبل التركمان محققين في صفوفهم خسائر كبيرة، وأعلن نشطاء على فيس بوك مقتل أمير كتيبة زيد بن حارثة المدعو أبو مصعب والتابعة لحركة «أنصار الشام» مع عدد من مجموعته الإرهابية، كما اعترفت صفحات المعارضة بمقتل قائد كتيبة عمر المختار أبو علي الزيبق خلال المعارك التي جرت في جبل تشالما.

  • فريق ماسة
  • 2014-04-15
  • 5625
  • من الأرشيف

تقدم في حمص القديمة.. وقتل أربعة قادة للمسلحين في حلب...

أعلنت مصادر متطابقة عن قيام «أحد أعضاء هيئة الأركان المشتركة مما يسمى «الجيش الحر» بوضع نفسه بيد السلطات المعنية بدمشق»، شارفت معركة القلمون على الانتهاء مع التقدم السريع للجيش العربي السوري الذي سيطر على بلدتي عسال الورد وجبعدين وبشكل شبه تام على بلدة حوش عرب، بعد مقتل العديد من المسلحين واستسلام كثير منهم للجيش وفرار آخرين، وذلك في وقت سيطرت وحدات من الجيش على مناطق في حيي جورة الشياح والحميدية في إطار العملية العسكرية التي بدأها في حمص القديمة ليل الإثنين. وقالت مصادر متابعة لمجريات المعركة في القلمون لـ«الوطن»: إن «الجيش دخل عسال الورد من دون قتال يذكر إثر استسلام العديد من المجموعات للجيش وفرار من تبقى منها إلى مدينة الزبداني وبلدة الطفيل اللبنانية التي يتجمع فيها حالياً آلاف المسلحين». ويأتي هذا التقدم بعد أقل من 24 ساعةً على سيطرة الجيش تباعاً على بلدات الصرخة ومعلولا والجبة والمعرة في القلمون التي تساقطت تباعاً فيما يشبه أحجار الدومينو. وقالت المصادر المتابعة إنه «بسيطرة الجيش على عسال الورد لم يبق مناطق يتواجد فيها مسلحون إلا قرية حوش عرب التي سيطر عليها بشكل شبه كامل وربما تكون وجهة الجيش المقبلة إلى الزبداني الواقعة في القلمون الغربي». وبحسب المصادر فإن السيطرة على منطقة القلمون أفضت إلى إغلاق نحو 30 معبراً غير شرعي مع لبنان كان المسلحون يستخدمونها لتهريب السلاح المسلحين. من جهتها ذكرت وكالة «سانا» للأنباء، أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أعادت الأمن والاستقرار إلى بلدة عسال الورد في القلمون بريف دمشق بعد القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين وفرار الباقين منها. ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله: إن «أهالي البلدة استقبلوا جنود الجيش والقوات المسلحة بالورود والرز ورفعوا أعلام الوطن»، في حين خرج أهالي بلدة جبعدين في مسيرة حاشدة تأييداً للجيش الذي أعاد الأمن والاستقرار إلى بلدتهم. إلى ذلك تم تفكيك سيارة مفخخة بنحو مئة كيلوغرام من المتفجرات وهي من نوع مرسيدس كانت مركونة في شارع الزين بالحي الشرقي من بلدة المعضمية، بحسب الوكالة ذاتها. وسط البلاد في حمص، حقق الجيش نجاحات مهمة في العملية العسكرية الواسعة التي بدأها في المدينة القديمة، وقالت مصادر متابعة للعملية العسكرية لـ«الوطن» إن الجيش سيطر على 10 مبانٍ في حي الحميدية وعلى 5 مباني كبيرة في جورة الشياح. أما في الشمال فقد أفادت مصادر ميدانية لـ«الوطن» عن مقتل 4 قادة من المجموعات المسلحة في حلب على يد الجيش 3 منهم من «الجبهة الإسلامية» خلال عمليته تأمين مدخل طريق خناصر في منطقة الراموسة جنوب غرب المدينة، والرابع من كتائب «أحفاد الرسول». وقالت المصادر إن الجيش بدأ عملية عسكرية منذ ليل أمس الأول بهدف فرض سيطرته بشكل كامل على منطقة الراموسة الحيوية. وفيما لم تصرح المصادر الرسمية عن نتائج العملية العسكرية المستمرة للجيش، أكدت مصادر ميدانية لـ«الوطن» استعادة الجيش سيطرته على المخفر ومرآب البلدية. وفي ريف اللاذقية الشمالي واصل الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني العمليات العسكرية ضد المسلحين في محيط كسب وجبل التركمان محققين في صفوفهم خسائر كبيرة، وأعلن نشطاء على فيس بوك مقتل أمير كتيبة زيد بن حارثة المدعو أبو مصعب والتابعة لحركة «أنصار الشام» مع عدد من مجموعته الإرهابية، كما اعترفت صفحات المعارضة بمقتل قائد كتيبة عمر المختار أبو علي الزيبق خلال المعارك التي جرت في جبل تشالما.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة