دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
بعد أيام قليلة على دخول الجيش السوري الى منطقة رنكوس في القلمون وسيطرته التامة عليها، بدأ الجيش عملية جديدة ترجمها بقصف منطقتي “حوش عرب” والتلال المشرفة على “عسال الورد” بشكل عنيف تمهيداً للدخول اليها.
وفي سياق متصل أفيد عن مقتل قائد “جبهة النصرة” ببلدة الصرخة في القلمون المدعو أحمد يزبك درغام مع ٩ من مساعديه خلال عملية خاصة للجيش السوري، كما إشتدت المعارك في منطقة “مزارع رنكوس ” و التلال المحاذية لها، والتي تصل إلى “عسّال الورد” حيث يسعى الجيش السوري للتقدم نحوها والسيطرة عليها.
وتفيد معلومات عن “إستهداف مناطق عسّال الورد، الصرخة، حوش عرب، سهل رنكوس ومزارعها، تلال الزبداني الغربية مزارع تلفيتا وتلال العقبة”، براجمات الصواريخ وقذائف مدفعية”.
كما تركزت عمليات القصف على مواقع “جبهة النصرة” و كتائب “الجيش الحر” على طول الجبهة، خصوصاً في “عسال الورد” التي تشهد أكبر تجمع لهذه المجموعات، فيما نشطت مرابض المدفعية التابعة للجيش بإستهداف مواقع “جيش الاسلام” ولواء “القادسية” على مزارع رنكوس والتلال المقابلة، كما تعنف المعارك على محور “الجبة – الصرخة”.
في هذا الوقت وبينما كان الجيش السوري يعزز الجيش إنتشاره بعد استعادته مدينة رنكوس روت مصادر في المعارضة السورية اللحظات الأخيرة لسقوط رنكوس وقالت: “إن الهجوم على رنكوس لم يكن متوقعا على الإطلاق، إذ إن التقدم كان محضراً له من جهة معلولا وعسال الورد بعد السيطرة على يبرود، ومن بعدها بلدات فليطة ورأس المعرة ورأس العين والصرخة، ما جعل وضع المقاتلين في رنكوس أكثر صعوبة مع تضييق الخناق عليهم”.
أما الناطق باسم جبهة “النصرة” عبدالله عزام الشامي فأشار الى أن بلدة رنكوس لا تضم أي وجود عسكري، وأضاف: “أن المرصد الذي تمت السيطرة عليه، ليس ذا أهمية أيضاً كما يحاول النظام أن يروج”.
وكان الشامي قبل ساعات قليلة من خسارة رنكوس ، توعد الجيش السوري بالمفآجات وعظائم الامور داعياً انصاره الى انتظار أخبار سارة، لكن النتيجة كانت مخالفة لتوقعات الناطق بغسم النصرة حيث تمكنت وحدات الجيش السوري بوقت قياسي من استعادة سيطرتها الكاملة على مدينة رنكوس في جبال القلمون، وقتل خلال الاشتباكات “أبو طلحة البغدادي” وهو قائد ميداني بارز في جبهة النصرة، بالإضافة إلى عدد كبير من المسلحين”، فهل يتكرر “سيناريو رنكوس” مع النصرة في الصرخة وعسال الورد لا سيما بعد مقتل قائدها هناك؟”.
المصدر :
انباء اسيا
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة