أعلنت وزارة الخارجية التونسية عن رغبتها بفتح مكتب قنصلي في دمشق لتسيير شؤون الجالية التونسية في سورية.

وقال فيصل قويعة كاتب الدولة للشؤون الخارجية التونسية في تصريح لصحيفة "المغرب" التونسية نشرته اليوم إنه "سيتم في أقرب وقت فتح مكتب قنصلي للقيام بكل العمليات ولتسهيل حياة ومعاملات التونسيين في سورية حتى لا تتعطل شؤونهم باعتبار أن عدم وجود سفارة تونسية في دمشق يجبر أبناء الجالية التونسية على التوجه إلى السفارة التونسية في بيروت لتسيير شؤونهم" مشيرا إلى أن هذه المسألة قيد الدراسة.

وكان وزير الخارجية التونسي الجديد منجي الحامدي تعهد مطلع العام الجاري بتحسين العلاقات مع سورية ومع كل دول الجوار والعالم فيما اكد مصدر سياسي تونسي لصحيفة الشروق التونسية أن بلاده ارتكبت أخطاء عديدة في السياسة الخارجية مؤخرا وخصوصا لجهة قطع العلاقات مع عدد من الدول وعلى رأسها سورية كاشفا عن أن جزءا من العلاقات الدبلوماسية لتونس سيعاد النظر فيه على غرار العلاقات مع سورية ومصر وليبيا.

وفي الخامس من شباط الماضي نظمت لائحة القومي العربي بالاشتراك مع حركة الشعب التونسية وقفة احتجاجية هي الخامسة من نوعها تحت عنوان تظاهرة "النخوة العربية" وشارك فيها العشرات من المواطنين التونسيين وأبناء الجالية العربية السورية في تونس للمطالبة بإعادة العلاقات مع سورية وإعادة السفير السوري إلى تونس.

 

  • فريق ماسة
  • 2014-04-08
  • 6037
  • من الأرشيف

الخارجية التونسية: نرغب بفتح مكتب قنصلي في ‏دمشق

أعلنت وزارة الخارجية التونسية عن رغبتها بفتح مكتب قنصلي في دمشق لتسيير شؤون الجالية التونسية في سورية. وقال فيصل قويعة كاتب الدولة للشؤون الخارجية التونسية في تصريح لصحيفة "المغرب" التونسية نشرته اليوم إنه "سيتم في أقرب وقت فتح مكتب قنصلي للقيام بكل العمليات ولتسهيل حياة ومعاملات التونسيين في سورية حتى لا تتعطل شؤونهم باعتبار أن عدم وجود سفارة تونسية في دمشق يجبر أبناء الجالية التونسية على التوجه إلى السفارة التونسية في بيروت لتسيير شؤونهم" مشيرا إلى أن هذه المسألة قيد الدراسة. وكان وزير الخارجية التونسي الجديد منجي الحامدي تعهد مطلع العام الجاري بتحسين العلاقات مع سورية ومع كل دول الجوار والعالم فيما اكد مصدر سياسي تونسي لصحيفة الشروق التونسية أن بلاده ارتكبت أخطاء عديدة في السياسة الخارجية مؤخرا وخصوصا لجهة قطع العلاقات مع عدد من الدول وعلى رأسها سورية كاشفا عن أن جزءا من العلاقات الدبلوماسية لتونس سيعاد النظر فيه على غرار العلاقات مع سورية ومصر وليبيا. وفي الخامس من شباط الماضي نظمت لائحة القومي العربي بالاشتراك مع حركة الشعب التونسية وقفة احتجاجية هي الخامسة من نوعها تحت عنوان تظاهرة "النخوة العربية" وشارك فيها العشرات من المواطنين التونسيين وأبناء الجالية العربية السورية في تونس للمطالبة بإعادة العلاقات مع سورية وإعادة السفير السوري إلى تونس.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة