أكد الموقع الروسي (آي أريكس) في تقرير نشره يوم السبت تاريخ 5/4/2014 أن (الولايات المتحدة) أعلنت بتاريخ /18/ "آذار" من العام الجاري وقف كامل العلاقات الدبلوماسية مع (سورية)

  إثر لقاء وزير الخارجية الأمريكي (جون كيري) مع نائب رئيس (مجموعة دعم سورية) (جان بول ماكونيل) مشيراً إلى أن (مجموعة دعم سورية) تأسست في شهر"كانون الأول" عام /2011/ في (واشنطن) بمبادرة من الرئيس التنفيذي لـ(التحالف السوري – الأمريكي) (محمد مصطفى) الذي أعلن عن تنظيم أولويات المجموعة على النحو التالي: تطوير الديمقراطية والمجتمع المدني في (سورية) - توفير الدعم المالي والإنساني للجيش الحر- توسيع العلاقات مع المنظمات الدولية الرائدة - تحليل الوضع في (سورية) وجمع المعلومات إشراك الرأي العام الأميركي لمشكلة إنتهاكات حقوق الإنسان في (سورية) وبتاريخ /19/ "آذار" /2012/ سمحت (الولايات المتحدة) رسمياً لـ(مجموعة دعم سورية) بمساعدة (الجيش الحر) وعلاوة على ذلك، تعتبر هذه المجموعة حالياً بمثابة قناة للمعلومات بين المجلس العسكري الأعلى في (سورية) الذي يسيطر على قوات المتمردين الرئيسية، والحكومات الأخرى, كما تتلقى المجموعة أموالاً من الشركات الكبرى والأفراد من أجل دعم المعارضة السورية وكسب التأييد في الكونغرس والإدارة الأمريكية لتقديم المساعدة العسكرية المباشرة, وبعد بيان البيت الأبيض حول استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل النظام في (سورية) تعالت الأصوات أكثر إصراراً من قبل أولئك الذين أصروا على المشاركة النشطة من جانب (الولايات المتحدة) في الصراع ضد (سورية).

وأكد التقرير الذي نشره الموقع أن (مجموعة دعم سورية) ليست المنظمة الوحيدة التي تسعى للتأثير على سياسة (الولايات المتحدة) في القضية السورية, فهناك أيضاً)التحالف الديمقراطي) ومقره (واشنطن) ويقوم بجمع الأموال لصالح المساعدات الإنسانية وتعبئة الأمريكيين من أصول سورية للضغط على أعضاء الكونغرس بخصوص القضايا المتعلقة بتوفير المساعدة المالية والعسكرية للمتمردين, وعلاوة على ذلك تسعى التنظيمات المذكورة لاستخدام هيبة ونفوذ (الولايات المتحدة) للسعى بالإعتراف بمقعد حكومة المتمردين السوريين في (الأمم المتحدة) كما يحث ما يسمى (الإئتلاف السوري) المجتمع الدولي على نزع الشرعية عن نظام الرئيس (الأسد) ومنح مقاعد (الأمم المتحدة) و(جامعة الدول العربية) ونقل حسابات الأصول المجمدة التابعة له إلى الحكومة المؤقتة.

وأشار التقرير إلى أن (مجموعة دعم سورية) تعاقدت مع مع الدبلوماسي البريطاني السابق (كارني روس) الذي يتمثل دوره في تقديم المشورة للمجموعة وسبل اسماع صوت المجموعة الى العالم نظراً لما يتمتع به من علاقات سياسية واسعة كونه كان ممثلاً لبلاده كخبير في شؤون "الشرق الأوسط" في "مجلس الأمن، وأنه على الرغم من الضغط النشط في هذا الإتجاه إلا أن مسألة منح مقعد الأمم المتحدة لـ(الإئتلاف السوري) لا تزال بعيدة المنال, وأنه في المقابل كان ممثلو الرئيس (الأسد) ينشطون في العمل مع وسائل الإعلام في محاولة لإقناع الرأي العام الأمريكي بأن (واشنطن) هي إلى جانب الإرهابيين, ولذلك دعي الصحفيين من « نيويورك  تايمز » في الفترة /2011-2012/ لإجراء مقابلة مع مجموعة من السجناء المتمردين ممن يعتبرون من الإرهابيين الدوليين والذين يقومون بدعم الجماعات المتطرفة في (الشرق الأوسط) وفي شهر "كانون الأول" عام /2013/ رتبت الحكومة السورية رحلة أخرى من هذا القبيل للصحفيين من قناة (سكاي نيوز).

وأفاد التقرير أن الشركات التي تمول المعارضة السورية وفقاً لـ(مركز السياسة المستجيبة) في (الولايات المتحدة) في الفترة /2011-2013/ هي:

شركة (Rezmar) بقيمة /35/ مليون دولار عن طريق الوكيل (جيمس كرام) مكان اللوبي في إدارة الرئيس الأمريكي.

شركة « إكسون موبيل » /20/ مليون دولار عن طريق الوكيل (باتريك أندرسون) مكان اللوبي في مجلس النواب الأمريكي.

مجموعة (نورث روب غرومان) /17/ مليون دولار عن طريق الوكيل (توني بوديستا) مكان اللوبي في مجلس الشيوخ الأمريكي .

وإختتم التقرير بالقول بأن (مجموعة دعم سورية) وبقية مجموعات المعارضة السورية يصرحون خلال العام الجاري بأن المشرعين المؤثرين في الـ(الكابيتول هيل) وعددهم /231/ عضو كونغرس يدعمون فكرة التدخل العسكري الأمريكي في الصراع السوري ومن بين هؤلاء الجمهوريين:(جون ماكين ، إريك كانتور ، جون بوينر ، ليندسي غراهام , ماركو روبيو راند بول) والديمقراطيين:(إليوت إنجل ، بوب كيسي ، ديان فاينشتاين ، روبرت مينديس) وان هؤلاء استطاعوا المساهمة في إتخاذ القرار المتعلق بتقديم المساعدة المالية والعسكرية للمتمردين العسكرية, فضلاً عن تعليق العلاقات الدبلوماسية بين (الولايات المتحدة) و(سورية) مما يؤدي إلى تزايد تعالي الأصوات في البيت الأبيض والكابيتول هيل حول حتمية الحرب ضد (سورية) .ان مجرد البحث عن نشاط المجموعة المذكورة على مواقع "الانترنت", أشارت صحيفة(ديلي تليغراف) البريطانية أن المجموعة التي أنشأها الغرب لدعم المعارضة السورية تعاني حالة من الفوضى، وفشلت في تقديم أي مساعدة على الأرض، كما أنها تعاني من الانقسامات الداخلية وتكافح لجمع التبرعات، وأنها أصبحت مهووسة بصفقات النفط السوري، كما تواجه عمليتها في "لندن" احتمال الاغلاق، فيما هي مرخصة من قبل "وزارة الخزانة الأمريكية" لتمكينها من الالتفاف على العقوبات الأمريكية المفروضة على سورية.

  • فريق ماسة
  • 2014-04-08
  • 12138
  • من الأرشيف

نشاط مشبوه بامتياز لـ(مجموعة دعم سورية)

أكد الموقع الروسي (آي أريكس) في تقرير نشره يوم السبت تاريخ 5/4/2014 أن (الولايات المتحدة) أعلنت بتاريخ /18/ "آذار" من العام الجاري وقف كامل العلاقات الدبلوماسية مع (سورية)   إثر لقاء وزير الخارجية الأمريكي (جون كيري) مع نائب رئيس (مجموعة دعم سورية) (جان بول ماكونيل) مشيراً إلى أن (مجموعة دعم سورية) تأسست في شهر"كانون الأول" عام /2011/ في (واشنطن) بمبادرة من الرئيس التنفيذي لـ(التحالف السوري – الأمريكي) (محمد مصطفى) الذي أعلن عن تنظيم أولويات المجموعة على النحو التالي: تطوير الديمقراطية والمجتمع المدني في (سورية) - توفير الدعم المالي والإنساني للجيش الحر- توسيع العلاقات مع المنظمات الدولية الرائدة - تحليل الوضع في (سورية) وجمع المعلومات إشراك الرأي العام الأميركي لمشكلة إنتهاكات حقوق الإنسان في (سورية) وبتاريخ /19/ "آذار" /2012/ سمحت (الولايات المتحدة) رسمياً لـ(مجموعة دعم سورية) بمساعدة (الجيش الحر) وعلاوة على ذلك، تعتبر هذه المجموعة حالياً بمثابة قناة للمعلومات بين المجلس العسكري الأعلى في (سورية) الذي يسيطر على قوات المتمردين الرئيسية، والحكومات الأخرى, كما تتلقى المجموعة أموالاً من الشركات الكبرى والأفراد من أجل دعم المعارضة السورية وكسب التأييد في الكونغرس والإدارة الأمريكية لتقديم المساعدة العسكرية المباشرة, وبعد بيان البيت الأبيض حول استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل النظام في (سورية) تعالت الأصوات أكثر إصراراً من قبل أولئك الذين أصروا على المشاركة النشطة من جانب (الولايات المتحدة) في الصراع ضد (سورية). وأكد التقرير الذي نشره الموقع أن (مجموعة دعم سورية) ليست المنظمة الوحيدة التي تسعى للتأثير على سياسة (الولايات المتحدة) في القضية السورية, فهناك أيضاً)التحالف الديمقراطي) ومقره (واشنطن) ويقوم بجمع الأموال لصالح المساعدات الإنسانية وتعبئة الأمريكيين من أصول سورية للضغط على أعضاء الكونغرس بخصوص القضايا المتعلقة بتوفير المساعدة المالية والعسكرية للمتمردين, وعلاوة على ذلك تسعى التنظيمات المذكورة لاستخدام هيبة ونفوذ (الولايات المتحدة) للسعى بالإعتراف بمقعد حكومة المتمردين السوريين في (الأمم المتحدة) كما يحث ما يسمى (الإئتلاف السوري) المجتمع الدولي على نزع الشرعية عن نظام الرئيس (الأسد) ومنح مقاعد (الأمم المتحدة) و(جامعة الدول العربية) ونقل حسابات الأصول المجمدة التابعة له إلى الحكومة المؤقتة. وأشار التقرير إلى أن (مجموعة دعم سورية) تعاقدت مع مع الدبلوماسي البريطاني السابق (كارني روس) الذي يتمثل دوره في تقديم المشورة للمجموعة وسبل اسماع صوت المجموعة الى العالم نظراً لما يتمتع به من علاقات سياسية واسعة كونه كان ممثلاً لبلاده كخبير في شؤون "الشرق الأوسط" في "مجلس الأمن، وأنه على الرغم من الضغط النشط في هذا الإتجاه إلا أن مسألة منح مقعد الأمم المتحدة لـ(الإئتلاف السوري) لا تزال بعيدة المنال, وأنه في المقابل كان ممثلو الرئيس (الأسد) ينشطون في العمل مع وسائل الإعلام في محاولة لإقناع الرأي العام الأمريكي بأن (واشنطن) هي إلى جانب الإرهابيين, ولذلك دعي الصحفيين من « نيويورك  تايمز » في الفترة /2011-2012/ لإجراء مقابلة مع مجموعة من السجناء المتمردين ممن يعتبرون من الإرهابيين الدوليين والذين يقومون بدعم الجماعات المتطرفة في (الشرق الأوسط) وفي شهر "كانون الأول" عام /2013/ رتبت الحكومة السورية رحلة أخرى من هذا القبيل للصحفيين من قناة (سكاي نيوز). وأفاد التقرير أن الشركات التي تمول المعارضة السورية وفقاً لـ(مركز السياسة المستجيبة) في (الولايات المتحدة) في الفترة /2011-2013/ هي: شركة (Rezmar) بقيمة /35/ مليون دولار عن طريق الوكيل (جيمس كرام) مكان اللوبي في إدارة الرئيس الأمريكي. شركة « إكسون موبيل » /20/ مليون دولار عن طريق الوكيل (باتريك أندرسون) مكان اللوبي في مجلس النواب الأمريكي. مجموعة (نورث روب غرومان) /17/ مليون دولار عن طريق الوكيل (توني بوديستا) مكان اللوبي في مجلس الشيوخ الأمريكي . وإختتم التقرير بالقول بأن (مجموعة دعم سورية) وبقية مجموعات المعارضة السورية يصرحون خلال العام الجاري بأن المشرعين المؤثرين في الـ(الكابيتول هيل) وعددهم /231/ عضو كونغرس يدعمون فكرة التدخل العسكري الأمريكي في الصراع السوري ومن بين هؤلاء الجمهوريين:(جون ماكين ، إريك كانتور ، جون بوينر ، ليندسي غراهام , ماركو روبيو راند بول) والديمقراطيين:(إليوت إنجل ، بوب كيسي ، ديان فاينشتاين ، روبرت مينديس) وان هؤلاء استطاعوا المساهمة في إتخاذ القرار المتعلق بتقديم المساعدة المالية والعسكرية للمتمردين العسكرية, فضلاً عن تعليق العلاقات الدبلوماسية بين (الولايات المتحدة) و(سورية) مما يؤدي إلى تزايد تعالي الأصوات في البيت الأبيض والكابيتول هيل حول حتمية الحرب ضد (سورية) .ان مجرد البحث عن نشاط المجموعة المذكورة على مواقع "الانترنت", أشارت صحيفة(ديلي تليغراف) البريطانية أن المجموعة التي أنشأها الغرب لدعم المعارضة السورية تعاني حالة من الفوضى، وفشلت في تقديم أي مساعدة على الأرض، كما أنها تعاني من الانقسامات الداخلية وتكافح لجمع التبرعات، وأنها أصبحت مهووسة بصفقات النفط السوري، كما تواجه عمليتها في "لندن" احتمال الاغلاق، فيما هي مرخصة من قبل "وزارة الخزانة الأمريكية" لتمكينها من الالتفاف على العقوبات الأمريكية المفروضة على سورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة