دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أعربت موسكو أمس عن أسفها لعدم دعم الغرب جهودها الرامية إلى تأمين إتلاف الكيميائي السوري، على حين دعت طهران أمس البرلمان الأوروبي لإدانة الدول الداعمة للإرهاب في سورية.
وقالت الوزارة في بيان أصدرته أمس وفقاً لموقع «روسيا اليوم»: «بعد توقف بسبب هجمات المعارضة المسلحة في محافظة اللاذقية على الحدود مع تركيا، جددت السلطات السورية عملية نقل مكونات السلاح الكيميائي، ففي 4 نيسان وصلت إلى ميناء اللاذقية شحنة جديدة من المواد الكيميائية يتجاوز وزنها 64 طناً. وبهذا فقد تم نقل وإتلاف نحو 59 بالمئة من المواد السامة التي كانت تمتلكها سورية».
وأعربت الخارجية الروسية عن أسفها لرفض دول الغرب التعاون مع موسكو في مجال إزالة المخاطر التي تهدد استمرار إتلاف الكيميائي السوري، ولاسيما عدم تقديمها الدعم للمبادرة الروسية باستصدار بيان خاص لرئيس مجلس الأمن الدولي بهذا الشأن.
في الأثناء صرح قائد الأسطول الشمالي الروسي الأميرال فلاديمير كوروليوف للصحفيين بعد اجتماع حضره أمس في مجلس الاتحاد الروسي أن الطراد الثقيل الحامل للصواريخ «بطرس الأكبر» يتولى حالياً قيادة مجموعة السفن الحربية الروسية بالقرب من الساحل السوري.
إلى ذلك أعلن المكتب الصحفي للكرملين أمس أن العاهل الأردني الملك عبد اللـه الثاني سيزور موسكو اليوم بدعوة من الرئيس فلاديمير بوتين، مضيفاً: إن «الجانبين سيناقشان عدداً من القضايا من بينها الأزمة السورية».
وفي طهران دعا مجلس الشورى الإيراني أمس البرلمان الأوروبي لتطبيق قراره حول مكافحة الإرهاب وإدانة الدول الداعمة للمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية، بحسب وكالة «سانا».
في الأثناء أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي والمبعوث الأممي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي، أن الحل الأضمن والأقل كلفة للأزمة السورية هو «إنهاء الحرب» والبدء في «حوار جدي يحقق الاستقرار» في سورية.
إلى ذلك عاد الكاتب الأميركي سيمور هرش ليؤكد صحة تقريره الذي كشف فيه عن وقوف رئيس حكومة حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان وراء الاعتداء الكيميائي بالغوطة الشرقية بريف دمشق في 21 آب الماضي، وذلك في رد على محاولات البيت الأبيض تبرئة حكومة حليفه التركي نافياً «أي دور لتركيا في الهجوم».
هذا ويعتزم رئيس «الائتلاف السوري المعارض» أحمد الجربا القيام بزيارة رسمية إلى الصين للمرة الأولى في 14 نيسان، يجري خلالها محادثات مع المسؤولين فيها حول إمكانات الحل السياسي للأزمة السورية المستمرة منذ ثلاث سنوات، بحسب ما ذكر المكتب الإعلامي لرئاسة «الائتلاف» أمس.
في الغضون حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أمس من «شبح الجفاف» في سورية حيث من المتوقع أن يبلغ إنتاج القمح أدنى مستوياته التاريخية و«يعرض حياة الملايين للخطر».
المصدر :
الوطن
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة