كشف مسؤولون أمنيون سعوديون عن أن رئيس الاستخبارات السعودي الأمير بندر بن سلطان سيعود إلى الرياض خلال أيام، بعد قضاء فترة نقاهة لمدة شهرين، مشيرين إلى أنه سيعود لممارسة مهامه كرئيس للاستخبارات والمسؤول عن الملف السوري.

ونقلت وكالة "اسوشييتد برس" عن ثلاثة مسؤولين أمنيين سعوديين في الرياض قولهم إن وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف كان قد تسلم الملف السوري ووكالة الاستخبارات السعودية خلال غياب بندر، الذي كان قد زار الولايات المتحدة من أجل إجراء عملية جراحية في كتفه، ومن ثم قضى فترة نقاهة في المغرب.

وأشار المسؤولون إلى أن بندر عقد اجتماعات عدّة في المغرب، ضمنها لقاء مع نائب وزير الدفاع السعودي الأمير سلمان بن سلطان، الذي قدم له ملخصاً حول زيارته الرسمية لواشنطن وباريس في آذار الماضي، وانه التقى أيضا حاكم أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان خلال وجوده في مراكش.

وكانت قد صدرت تحليلات عن أنه تمت تنحية بندر عن الملف السوري، بسبب شكاوى أميركية من أنه يسلّح المتشددين. لكن ديبلوماسياً سعودياً رفيع المستوى قال لـ"اسوشييتد برس" إنه لم يكن بمقدور بندر بن سلطان اتخاذ أي قرار من دون موافقة الملك عبد الله، مشيراً إلى أن وزير الداخلية الأمير محمد تسلم مسؤوليات بندر في غيابه، لأن لوزارته خبرة في محاربة الإرهاب والشؤون الأمنية.

  • فريق ماسة
  • 2014-04-07
  • 8462
  • من الأرشيف

بندر بن سلطان يعود لإدارة الملف السوري

كشف مسؤولون أمنيون سعوديون عن أن رئيس الاستخبارات السعودي الأمير بندر بن سلطان سيعود إلى الرياض خلال أيام، بعد قضاء فترة نقاهة لمدة شهرين، مشيرين إلى أنه سيعود لممارسة مهامه كرئيس للاستخبارات والمسؤول عن الملف السوري. ونقلت وكالة "اسوشييتد برس" عن ثلاثة مسؤولين أمنيين سعوديين في الرياض قولهم إن وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف كان قد تسلم الملف السوري ووكالة الاستخبارات السعودية خلال غياب بندر، الذي كان قد زار الولايات المتحدة من أجل إجراء عملية جراحية في كتفه، ومن ثم قضى فترة نقاهة في المغرب. وأشار المسؤولون إلى أن بندر عقد اجتماعات عدّة في المغرب، ضمنها لقاء مع نائب وزير الدفاع السعودي الأمير سلمان بن سلطان، الذي قدم له ملخصاً حول زيارته الرسمية لواشنطن وباريس في آذار الماضي، وانه التقى أيضا حاكم أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان خلال وجوده في مراكش. وكانت قد صدرت تحليلات عن أنه تمت تنحية بندر عن الملف السوري، بسبب شكاوى أميركية من أنه يسلّح المتشددين. لكن ديبلوماسياً سعودياً رفيع المستوى قال لـ"اسوشييتد برس" إنه لم يكن بمقدور بندر بن سلطان اتخاذ أي قرار من دون موافقة الملك عبد الله، مشيراً إلى أن وزير الداخلية الأمير محمد تسلم مسؤوليات بندر في غيابه، لأن لوزارته خبرة في محاربة الإرهاب والشؤون الأمنية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة