حفلت مباراة ريال  مدريد وبوروسيا دورتموند في ذهاب ربع نهائي دوري ابطال اوروبا لكرة القدم بالكثير من الاحداث، ولكن الابرز فيها كان نجاح الريال في فك عقدة الفرق الالمانية وعقدة دورتموند بالذات، وبات في طريقه الى تخطيه للوصول الى الدور نصف النهائي بعد ان ان فاز عليه بثلاثية نظيفة، وانتقم لاقصائه من قبل دورتموند بالذات الموسم الفائت.

جمهور الريال ملأ الملعب، وانتظر الاداء الموعود به من الفريق الملكي، وكان له ما اراد، اذ لم تكد صافرة الحكم تعلن عن بداية المباراة، حتى سجل الريال هدفا بواسطة غاريث بايل في الدقيقة الثانية، يتحمل مسؤوليته كاملا الدفاع الهزيل الذي لم يستطع منع كريم بنزيما من تمرير الكرة الى كارفاهال ومنه الى بايل الذي اودعها ذكية في مرمى الحارس رومان ويدنفيلر تحت انظار اللاعب السابق للريال ولاعب دورتموند حاليا التركي نوري شاهين. مع الاشارة الى ان بايل في الشوط الاول كان مغايرا تماما لبايل الهزيل الذي ظهر في الآونة الاخيرة في الدوري الاسباني.

 وفيما بدا واضحا سيطرة الريال على منتصف الملعب، كان اللاعب ايسكو يتحضر لاحراز الهدف الثاني من تسديدة على حافة المربع الكبير لم يستطع الحارس منعها من دخول الجهة اليمنى للمرمى في الدقيقة 27. وحاول دورتموند "الانتفاضة" بعد ان احس بسخونة الموقف، حافظ الريال على صفوفه مرصوصة وسط وعي متوقع من الحارس ايكر كاسياس الذي ابطل مفعول فرصتين لدورتموند.

 في الشوط الثاني، حاول يورغن كلوب ان ينشط خط الوسط، وبالفعل بدا دورتموند انشط في الدقائق الاولى من هذا الشوط، واستطاع الوصول الى المرمى في اكثر من مناسبة، حتى انه هدد مرمى كاسياس الا ان تألق بيبي منع هنريك مخيتاريان من تسجيل هدف لفريقه.

لكن رونالدو احبط الدفع المعنوي الذي اكتسبه دورتموند وسجل في الدقيقة 57 هدفا ذكيا ترك لاعبي دورتموند "مصدومين" ولكن غير "يائسين". وشهد هذا الشوط تبديلات كثيرة من الجانبين وفرصا مهدورة لبايل وبنزيما وتألق ويدنفيلر، ومحاولات عدة لدورتموند لكسر الطوق المفروض عليهم في غياب اللاعب ليفاندوفسكي.

وفي الدقيقة 80، حصل تطور مفاجىء، حيث اصيب رونالدو ولم يستطع اكمال المباراة فتم استبداله بكازيميرو، وسط قلق المشجعين لمعرفة مدى خطورة اصابة اللاعب ولو انه غادر الملعب وهو يسير، دون الحاجة الى حمّالة لنقله.

 وبعد هجمات متواضعة من الجانبين، احتفل المدريديون بانتصار مستحق لفريقهم الملكي على دورتموند في انتظار ما ستحمله مباراة الاياب في المانيا والتي ستشهد عودة ليفاندوفسكي من جهة، ومعرفة مصير مشاركة رونالدو من جهة ثانية.

  • فريق ماسة
  • 2014-04-02
  • 13203
  • من الأرشيف

الريال يفك عقدة الفرق الالمانية و"ينخر" دفاع دورتموند في مدريد

حفلت مباراة ريال  مدريد وبوروسيا دورتموند في ذهاب ربع نهائي دوري ابطال اوروبا لكرة القدم بالكثير من الاحداث، ولكن الابرز فيها كان نجاح الريال في فك عقدة الفرق الالمانية وعقدة دورتموند بالذات، وبات في طريقه الى تخطيه للوصول الى الدور نصف النهائي بعد ان ان فاز عليه بثلاثية نظيفة، وانتقم لاقصائه من قبل دورتموند بالذات الموسم الفائت. جمهور الريال ملأ الملعب، وانتظر الاداء الموعود به من الفريق الملكي، وكان له ما اراد، اذ لم تكد صافرة الحكم تعلن عن بداية المباراة، حتى سجل الريال هدفا بواسطة غاريث بايل في الدقيقة الثانية، يتحمل مسؤوليته كاملا الدفاع الهزيل الذي لم يستطع منع كريم بنزيما من تمرير الكرة الى كارفاهال ومنه الى بايل الذي اودعها ذكية في مرمى الحارس رومان ويدنفيلر تحت انظار اللاعب السابق للريال ولاعب دورتموند حاليا التركي نوري شاهين. مع الاشارة الى ان بايل في الشوط الاول كان مغايرا تماما لبايل الهزيل الذي ظهر في الآونة الاخيرة في الدوري الاسباني.  وفيما بدا واضحا سيطرة الريال على منتصف الملعب، كان اللاعب ايسكو يتحضر لاحراز الهدف الثاني من تسديدة على حافة المربع الكبير لم يستطع الحارس منعها من دخول الجهة اليمنى للمرمى في الدقيقة 27. وحاول دورتموند "الانتفاضة" بعد ان احس بسخونة الموقف، حافظ الريال على صفوفه مرصوصة وسط وعي متوقع من الحارس ايكر كاسياس الذي ابطل مفعول فرصتين لدورتموند.  في الشوط الثاني، حاول يورغن كلوب ان ينشط خط الوسط، وبالفعل بدا دورتموند انشط في الدقائق الاولى من هذا الشوط، واستطاع الوصول الى المرمى في اكثر من مناسبة، حتى انه هدد مرمى كاسياس الا ان تألق بيبي منع هنريك مخيتاريان من تسجيل هدف لفريقه. لكن رونالدو احبط الدفع المعنوي الذي اكتسبه دورتموند وسجل في الدقيقة 57 هدفا ذكيا ترك لاعبي دورتموند "مصدومين" ولكن غير "يائسين". وشهد هذا الشوط تبديلات كثيرة من الجانبين وفرصا مهدورة لبايل وبنزيما وتألق ويدنفيلر، ومحاولات عدة لدورتموند لكسر الطوق المفروض عليهم في غياب اللاعب ليفاندوفسكي. وفي الدقيقة 80، حصل تطور مفاجىء، حيث اصيب رونالدو ولم يستطع اكمال المباراة فتم استبداله بكازيميرو، وسط قلق المشجعين لمعرفة مدى خطورة اصابة اللاعب ولو انه غادر الملعب وهو يسير، دون الحاجة الى حمّالة لنقله.  وبعد هجمات متواضعة من الجانبين، احتفل المدريديون بانتصار مستحق لفريقهم الملكي على دورتموند في انتظار ما ستحمله مباراة الاياب في المانيا والتي ستشهد عودة ليفاندوفسكي من جهة، ومعرفة مصير مشاركة رونالدو من جهة ثانية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة