عبرت مدينة حمص قافلة شريان الحياة 5 متجهة إلى ميناء اللاذقية وتضم 52 شاحنة و120 ناشطا ومساعدات إنسانية مقدمة من دول الخليج العربية والأردن إلى قطاع غزة المحاصر وسط حضور رسمي و شعبي تقديرا لهذه المبادرة الإنسانية لتنضم إلى المتضامنين في محافظة اللاذقية القادمين من دول أوروبا وشمال إفريقيا.

ونوه غازي زعيب أمين فرع حمص لحزب البعث بمبادرة المتضامنين والمشاركين في القافلة في دعم أهلنا في قطاع غزة في مواجهة الحصار الإسرائيلي الجائر.

وكانت القافلة عبرت مركز نصيب الحدودي بدرعا ظهر أمس محملة بمساعدات إنسانية مقدمة من دول الخليج العربي والأردن إلى قطاع غزة المحاصر وسط حضور رسمي وشعبي تقديراً لهذه المبادرة الإنسانية.

وقال الدكتور عبد الفتاح كيلاني منسق الحملة الأردنية والخليجية أننا في بلدنا الثاني ونحن في طريقنا إلى غزة عبر ميناء اللاذقية للتعبير عن إرادة الأمة العربية في كسر الحصار الجائر عن أهلنا في غزة مشيراً إلى أن الاستقبال الرسمي والشعبي الحافل في مركز نصيب يعبر عن دعم سورية لأهلنا المحاصرين في غزة.

وأضاف كيلاني.. إننا نقدر هذا الدعم السوري اللا متناهي لإيصال المساعدات لأهل غزة المحاصرين مبيناً أن الحضور العربي في قافلة شريان الحياة أصبح مميزاً حيث يشكل نحو ثلثي المشاركين في شريان الحياة 5.

وأوضح أن القافلة قسمت إلى ثلاثة أقسام الأول قادم من أوروبا وتركيا والثاني من شمال إفريقيا والمغرب العربي أما القسم الثالث منها قادم من دول الخليج العربي والأردن.

من جانبه بين فتحي أبو نصار الناطق الإعلامي باسم الحملة أن عدد الشاحنات المشاركة في القافلة يبلغ 52 شاحنة منها 39 من الأردن و13 من دول الكويت والبحرين وعمان وقطر والمقيمين السوريين في السعودية موضحاً أن الشاحنات محملة بمواد الإغاثة الطبية والأدوية وتجهيزات المشافي والمستلزمات الزراعية وقرطاسيات المدارس إضافة إلى مواد البناء من اسمنت وحديد التي ستزود سورية بها القافلة حيث تبلغ قيمة المساعدات نحو 500 ألف دولار.

وأضاف أن عدد المتطوعين الذين يرافقون القافلة يبلغ 120 متطوعاً ومتطوعة منهم 15 متطوعة من الأردن و دول الخليج.

بدوره قال محمد نزال عضو المكتب السياسي لحركة حماس في تصريح لسانا إن الشعب الفلسطيني يقدر هذه الجهود التي تبذل من قطاعات شعبية عربية وإسلامية وأجنبية جاءت من كل حدب لنصرة قضيتهم العادلة ولرفع الحصار عن قطاع غزة الذي يستهدف إخضاع الشعب الفلسطيني مضيفا نحن هنا لنقدم التحية لكل الذين جاؤوا من مشارق الأرض ومغاربها للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وأضاف أن المتطوعين يحملون رسالة نبيلة مفادها أن شعوب الأرض لا يمكن أن تقبل بهذا الحصار ولا بمحاولات كسر إرادة وصمود الشعب الفلسطيني مشيراً إلى أهمية تقديم كل الدعم لهؤلاء المتطوعين.

من جهته قال رافع الساعدي أمين سر لجنة المتابعة الوطنية الفلسطينية في سورية إن اللجنة تحيي قافلة شريان الحياة 5 لأنها تضم المخلصين للقضية الفلسطينية وتؤكد أنها القضية المركزية عند العرب وكل أحرار العالم مؤكداً أن التضامن والإصرار والإرادة يمكن أن تكسر الحصار المفروض على كل بقعة من أرض فلسطين المحتلة.

وأضاف الساعدي أن سورية قلعة الصمود ورمز المقاومة وأن هذه المناسبة فرصة قوية للتأكيد على أن المقاومة هي السبيل الوحيد لاستعادة الأراضي المغتصبة.

من جانبه أكد محمد البشير عضو قيادة القافلة من الأردن أن القافلة اليوم تحمل عنوان كسر الحصار المفروض على غزة والحرية لأهلنا في فلسطين مضيفاً أن أعضاء القافلة يحملون رايات النصر القادم الى فلسطين وأهلها وجئنا لنقول لهم لستم وحدكم في المواجهة فالقافلة تضم ممثلين عن المشرق والمغرب العربي ومن دول أوروبا وهو ما يؤكد زيادة عدد الراغبين بإنهاء الاحتلال أولاً وكسر الحصار.

وأوضح البشير أن أهمية هذه القافلة تاتي من المشاركة العربية الواسعة مشيراً إلى وصول قافلة جديدة من دول المغرب العربي خلال الأيام القادمة ستلتحق بقافلة شريان الحياة 5.

من جانبه قال المهندس كفاح عمايرة رئيس فرع نقابة المهندسين بمدينة الزرقاء الأردنية أن قافلة اليوم هي امتداد للقوافل السابقة التي سبق ان شاركنا بإعدادها لكسر الحصار الغاشم على قطاع غزة الصامد بوجه الكيان الغاصب لافتاً إلى تنامي الشعور العالمي المتعاطف مع القضية الفلسطينية ليصبح اليوم حراكاً عالمياً يتنادى له أحرار العالم لإنهاء الظلم الواقع على أهلنا المحاصرين في القطاع.

وأوضح أن هذه المشاركة الخامسة له بقوافل شريان الحياة لافتاً إلى أن رسالة القوافل المتجهة إلى نصرة قطاع غزة وصلت إلى كل بقاع العالم والذي بات ينظر باشمئزاز إلى تصرفات الكيان الصهيوني.

ووجه عمايري الشكر لسورية على حسن استقبالها للقافلة وتسهيلها حركة عبور القوافل فضلا عن مواقفها المبدئية تجاه القضايا العربية ونصرتها لقضاياهم العادلة وسعيها لاستعادة كل الأراضي العربية المحتلة.

وأكد عدد من النساء العربيات المشاركات بقافلة شريان الحياة ان دور المرأة العربية محوري ولا يقل عن دور الرجل فالهم الفلسطيني يصيب كل مواطن عربي وان مشاركتهن في القافلة هي رسالة لحث النساء العربيات على بذل المزيد من الجهود ومضاعفة العمل النسائي العربي والعالمي تجاه القضية الفلسطينية بغية إنهاء حالة الحصار.

وقالت فاطمة الزبن من الأردن إحدى المشاركات بالقافلة أن مشاركتنا هي رسالة لنساء غزة الصامدات لنقول لهن نحن معكن وجئنا لندفع الظلم عنكن وسنعمل على توسيع المشاركة في القوافل القادمة. فيما أشارت فجر عفيز من البحرين أن مشاركتها جاءت لإيمانها بعدالة القضية الفلسطينية والعمل اليومي للخلاص من حالة الحصار على أطفال ونساء غزة واصفة ما يحدث بأنه غير مسبوق في التاريخ مؤكدة أن مشاركتها ستستمر في كل القوافل البرية والبحرية وحتى الجوية لإنهاء الحصار اليومي في قطاع غزة.

وأوضحت أن دائرة العمل النسائي للمشاركة بكسر الحصار ستتسع من خلال نقل هذه التجربة للنساء في جميع أنحاء العالم داعية إلى المشاركة في الإعداد والتحضير لدعم قطاع غزة بكل المحافل المتاحة عربياً ودولياً.

من جهتها أوضحت المتطوعة مروة ادام من سلطنة عمان أنها تذهب إلى قطاع غزة المحاصر لتؤكد باسم الشعب العماني أن قيد الحصار سينكسر مهما فعل الاحتلال الإسرائيلي لافتة إلى أن الشعب العماني قدم مساعدات عينية ومالية إلى أشقائه في غزة تعبيراً عن تضامنه الكبير مع هذا الشعب العظيم.

من جهته قال عبد اللطيف الباير أمين فرع درعا لحزب البعث أن هذه القافلة رسالة إلى العالم أجمع لتؤكد أن هناك الكثير من المناضلين الذي يشعرون بمرارة الحصار الظالم الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على أهلنا المحاصرين في قطاع غزة وأنهم مصممون على مواصلة النضال حتى كسر هذا الحصار الجائر وإنهاء الاحتلال الذي يستهدف في عدوانه البشر والحجر.

وأكد أمين فرع الحزب أن سورية تعمل وتقدم كل الإمكانيات التي تسهم في تعزيز صمود أهلنا تحت الاحتلال حتى تحقيق أهدافهم الوطنية في التحرر والوحدة.

بدوره أكد الدكتور فيصل كلثوم محافظ درعا أن استمرار قوافل الحرية لكسر الحصار يعد شكلا من أشكال المقاومة وهذه القوافل تسهم في كشف وتعرية الاحتلال وأساليبه المتغطرسة ومخالفته للشرائع والقوانين والأعراف الدولية.

ولفت كلثوم إلى أن زيادة المشاركين في حملات التضامن تعبر عن عمق الرؤية والوعي تجاه القضية الفلسطينية وبمزيد من المؤمنين بعدالة القضية.

وأوضح أن المحافظة وحضورها الرسمي والشعبي يأتي تعبيراً عن تأكيدها لوجوب نصرة قضايانا الوطنية لافتاً إلى أن المحافظة قدمت كل المستلزمات التي من شأنها دعم جهود المشاركين في القافلة بما يسهم في تحقيق هدفها وإيصال المساعدات إلى أهلنا في غزة المحاصرة.

وكان في استقبال القافلة المئات من أبناء المحافظة والفعاليات الرسمية والشعبية والأهلية ورجال الدين وممثلون عن مختلف الفصائل الفلسطينية في المحافظة.

يذكر أن قافلة شريان الحياة 5 بدأت رحلتها إلى قطاع غزة الشهر الماضي منطلقة من أمام مجلس العموم البريطاني متجهة إلى تركيا وقد وصلت إلى محافظة اللاذقية أول أمس وتضم نشطاء وسياسيين وممثلين عن جمعيات أهلية.

  • فريق ماسة
  • 2010-10-04
  • 11558
  • من الأرشيف

قافلة شريان الحياة 5 تعبر مدينة حمص إلى اللاذقية

عبرت مدينة حمص قافلة شريان الحياة 5 متجهة إلى ميناء اللاذقية وتضم 52 شاحنة و120 ناشطا ومساعدات إنسانية مقدمة من دول الخليج العربية والأردن إلى قطاع غزة المحاصر وسط حضور رسمي و شعبي تقديرا لهذه المبادرة الإنسانية لتنضم إلى المتضامنين في محافظة اللاذقية القادمين من دول أوروبا وشمال إفريقيا. ونوه غازي زعيب أمين فرع حمص لحزب البعث بمبادرة المتضامنين والمشاركين في القافلة في دعم أهلنا في قطاع غزة في مواجهة الحصار الإسرائيلي الجائر. وكانت القافلة عبرت مركز نصيب الحدودي بدرعا ظهر أمس محملة بمساعدات إنسانية مقدمة من دول الخليج العربي والأردن إلى قطاع غزة المحاصر وسط حضور رسمي وشعبي تقديراً لهذه المبادرة الإنسانية. وقال الدكتور عبد الفتاح كيلاني منسق الحملة الأردنية والخليجية أننا في بلدنا الثاني ونحن في طريقنا إلى غزة عبر ميناء اللاذقية للتعبير عن إرادة الأمة العربية في كسر الحصار الجائر عن أهلنا في غزة مشيراً إلى أن الاستقبال الرسمي والشعبي الحافل في مركز نصيب يعبر عن دعم سورية لأهلنا المحاصرين في غزة. وأضاف كيلاني.. إننا نقدر هذا الدعم السوري اللا متناهي لإيصال المساعدات لأهل غزة المحاصرين مبيناً أن الحضور العربي في قافلة شريان الحياة أصبح مميزاً حيث يشكل نحو ثلثي المشاركين في شريان الحياة 5. وأوضح أن القافلة قسمت إلى ثلاثة أقسام الأول قادم من أوروبا وتركيا والثاني من شمال إفريقيا والمغرب العربي أما القسم الثالث منها قادم من دول الخليج العربي والأردن. من جانبه بين فتحي أبو نصار الناطق الإعلامي باسم الحملة أن عدد الشاحنات المشاركة في القافلة يبلغ 52 شاحنة منها 39 من الأردن و13 من دول الكويت والبحرين وعمان وقطر والمقيمين السوريين في السعودية موضحاً أن الشاحنات محملة بمواد الإغاثة الطبية والأدوية وتجهيزات المشافي والمستلزمات الزراعية وقرطاسيات المدارس إضافة إلى مواد البناء من اسمنت وحديد التي ستزود سورية بها القافلة حيث تبلغ قيمة المساعدات نحو 500 ألف دولار. وأضاف أن عدد المتطوعين الذين يرافقون القافلة يبلغ 120 متطوعاً ومتطوعة منهم 15 متطوعة من الأردن و دول الخليج. بدوره قال محمد نزال عضو المكتب السياسي لحركة حماس في تصريح لسانا إن الشعب الفلسطيني يقدر هذه الجهود التي تبذل من قطاعات شعبية عربية وإسلامية وأجنبية جاءت من كل حدب لنصرة قضيتهم العادلة ولرفع الحصار عن قطاع غزة الذي يستهدف إخضاع الشعب الفلسطيني مضيفا نحن هنا لنقدم التحية لكل الذين جاؤوا من مشارق الأرض ومغاربها للتضامن مع الشعب الفلسطيني. وأضاف أن المتطوعين يحملون رسالة نبيلة مفادها أن شعوب الأرض لا يمكن أن تقبل بهذا الحصار ولا بمحاولات كسر إرادة وصمود الشعب الفلسطيني مشيراً إلى أهمية تقديم كل الدعم لهؤلاء المتطوعين. من جهته قال رافع الساعدي أمين سر لجنة المتابعة الوطنية الفلسطينية في سورية إن اللجنة تحيي قافلة شريان الحياة 5 لأنها تضم المخلصين للقضية الفلسطينية وتؤكد أنها القضية المركزية عند العرب وكل أحرار العالم مؤكداً أن التضامن والإصرار والإرادة يمكن أن تكسر الحصار المفروض على كل بقعة من أرض فلسطين المحتلة. وأضاف الساعدي أن سورية قلعة الصمود ورمز المقاومة وأن هذه المناسبة فرصة قوية للتأكيد على أن المقاومة هي السبيل الوحيد لاستعادة الأراضي المغتصبة. من جانبه أكد محمد البشير عضو قيادة القافلة من الأردن أن القافلة اليوم تحمل عنوان كسر الحصار المفروض على غزة والحرية لأهلنا في فلسطين مضيفاً أن أعضاء القافلة يحملون رايات النصر القادم الى فلسطين وأهلها وجئنا لنقول لهم لستم وحدكم في المواجهة فالقافلة تضم ممثلين عن المشرق والمغرب العربي ومن دول أوروبا وهو ما يؤكد زيادة عدد الراغبين بإنهاء الاحتلال أولاً وكسر الحصار. وأوضح البشير أن أهمية هذه القافلة تاتي من المشاركة العربية الواسعة مشيراً إلى وصول قافلة جديدة من دول المغرب العربي خلال الأيام القادمة ستلتحق بقافلة شريان الحياة 5. من جانبه قال المهندس كفاح عمايرة رئيس فرع نقابة المهندسين بمدينة الزرقاء الأردنية أن قافلة اليوم هي امتداد للقوافل السابقة التي سبق ان شاركنا بإعدادها لكسر الحصار الغاشم على قطاع غزة الصامد بوجه الكيان الغاصب لافتاً إلى تنامي الشعور العالمي المتعاطف مع القضية الفلسطينية ليصبح اليوم حراكاً عالمياً يتنادى له أحرار العالم لإنهاء الظلم الواقع على أهلنا المحاصرين في القطاع. وأوضح أن هذه المشاركة الخامسة له بقوافل شريان الحياة لافتاً إلى أن رسالة القوافل المتجهة إلى نصرة قطاع غزة وصلت إلى كل بقاع العالم والذي بات ينظر باشمئزاز إلى تصرفات الكيان الصهيوني. ووجه عمايري الشكر لسورية على حسن استقبالها للقافلة وتسهيلها حركة عبور القوافل فضلا عن مواقفها المبدئية تجاه القضايا العربية ونصرتها لقضاياهم العادلة وسعيها لاستعادة كل الأراضي العربية المحتلة. وأكد عدد من النساء العربيات المشاركات بقافلة شريان الحياة ان دور المرأة العربية محوري ولا يقل عن دور الرجل فالهم الفلسطيني يصيب كل مواطن عربي وان مشاركتهن في القافلة هي رسالة لحث النساء العربيات على بذل المزيد من الجهود ومضاعفة العمل النسائي العربي والعالمي تجاه القضية الفلسطينية بغية إنهاء حالة الحصار. وقالت فاطمة الزبن من الأردن إحدى المشاركات بالقافلة أن مشاركتنا هي رسالة لنساء غزة الصامدات لنقول لهن نحن معكن وجئنا لندفع الظلم عنكن وسنعمل على توسيع المشاركة في القوافل القادمة. فيما أشارت فجر عفيز من البحرين أن مشاركتها جاءت لإيمانها بعدالة القضية الفلسطينية والعمل اليومي للخلاص من حالة الحصار على أطفال ونساء غزة واصفة ما يحدث بأنه غير مسبوق في التاريخ مؤكدة أن مشاركتها ستستمر في كل القوافل البرية والبحرية وحتى الجوية لإنهاء الحصار اليومي في قطاع غزة. وأوضحت أن دائرة العمل النسائي للمشاركة بكسر الحصار ستتسع من خلال نقل هذه التجربة للنساء في جميع أنحاء العالم داعية إلى المشاركة في الإعداد والتحضير لدعم قطاع غزة بكل المحافل المتاحة عربياً ودولياً. من جهتها أوضحت المتطوعة مروة ادام من سلطنة عمان أنها تذهب إلى قطاع غزة المحاصر لتؤكد باسم الشعب العماني أن قيد الحصار سينكسر مهما فعل الاحتلال الإسرائيلي لافتة إلى أن الشعب العماني قدم مساعدات عينية ومالية إلى أشقائه في غزة تعبيراً عن تضامنه الكبير مع هذا الشعب العظيم. من جهته قال عبد اللطيف الباير أمين فرع درعا لحزب البعث أن هذه القافلة رسالة إلى العالم أجمع لتؤكد أن هناك الكثير من المناضلين الذي يشعرون بمرارة الحصار الظالم الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على أهلنا المحاصرين في قطاع غزة وأنهم مصممون على مواصلة النضال حتى كسر هذا الحصار الجائر وإنهاء الاحتلال الذي يستهدف في عدوانه البشر والحجر. وأكد أمين فرع الحزب أن سورية تعمل وتقدم كل الإمكانيات التي تسهم في تعزيز صمود أهلنا تحت الاحتلال حتى تحقيق أهدافهم الوطنية في التحرر والوحدة. بدوره أكد الدكتور فيصل كلثوم محافظ درعا أن استمرار قوافل الحرية لكسر الحصار يعد شكلا من أشكال المقاومة وهذه القوافل تسهم في كشف وتعرية الاحتلال وأساليبه المتغطرسة ومخالفته للشرائع والقوانين والأعراف الدولية. ولفت كلثوم إلى أن زيادة المشاركين في حملات التضامن تعبر عن عمق الرؤية والوعي تجاه القضية الفلسطينية وبمزيد من المؤمنين بعدالة القضية. وأوضح أن المحافظة وحضورها الرسمي والشعبي يأتي تعبيراً عن تأكيدها لوجوب نصرة قضايانا الوطنية لافتاً إلى أن المحافظة قدمت كل المستلزمات التي من شأنها دعم جهود المشاركين في القافلة بما يسهم في تحقيق هدفها وإيصال المساعدات إلى أهلنا في غزة المحاصرة. وكان في استقبال القافلة المئات من أبناء المحافظة والفعاليات الرسمية والشعبية والأهلية ورجال الدين وممثلون عن مختلف الفصائل الفلسطينية في المحافظة. يذكر أن قافلة شريان الحياة 5 بدأت رحلتها إلى قطاع غزة الشهر الماضي منطلقة من أمام مجلس العموم البريطاني متجهة إلى تركيا وقد وصلت إلى محافظة اللاذقية أول أمس وتضم نشطاء وسياسيين وممثلين عن جمعيات أهلية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة