أكد مدير عام المؤسسة العامة لمياه الشرب بدمشق وريفها حسام حريدين، أن التقنين سيبقى مستمراً هذا الموسم للنقص الحاد في المصادر المائية، وقال: "تم التنسيق مع الشركاء المحليين لتعزيز ثقافة الترشيد وعدم هدر مياه الشرب، وعلى رأس تلك الجهات وزارات التربية والإعلام والأوقاف والهيئات الرسمية والأهلية المختلفة".‏

حريدين لفت إلى أن هطول الأمطار هذا الموسم جاء دون الخط الأحمر، حيث بلغ لتاريخه 210 مم مقابل 512 مم لمثل هذه الفترة، مضيفاً أن المؤسسة استكملت تأمين المصادر الواعدة للمياه بما يضمن توفير مياه الشرب لمدينة دمشق وريفها.‏

وأشار حريدين أن الأمر الذي يدعو للتفاؤل هو تفجر نبع الفيجة بغزارة 6.5 م3/ثا، "وإن كانت الغزارة متواضعة مقارنة بالمعدل العام لهذه الفترة والذي يبلغ نحو 21 م3 /ثا، إلا أن التدفق بالإسالة دون الحاجة لعملية الضخ تبقى أفضل للديمومة، راداً ذلك للهطل الثلجي على القمم المغذية للحوض وكون الموسمين السابقين تميزا بالهطل الجيد".‏

وحول المصادر الداعمة لشبكة المياه مع تراجع غزارة نبع الفيجة، أشار حريدين إلى أن المؤسسة أنهت صيانة وتأهيل المشاريع الاحتياطية المحيطة بمدينة دمشق والتي يمكن ضخ 1.5م3/ثا، منها فيما يمكن ضخ 1.5م3/ثا من نبع الفيجة بعد تراجع جريان النبع خلال الفترة القادمة فيما المقدر أن يؤمن نبع بردى من خلال الضخ 2م3/ثا.‏

وأكد حريدين أن المؤسسة ماضية في البحث عن مصادر واعدة لدعم الشبكة وتأهيلها ومتابعة عمليات الصيانة ضمن المدينة وأحياء الريف والخطوط الرئيسية للجر والخزانات التجميعية منوهاً بجهود المؤسسة وضرورة تعميم ثقافة الترشيد.‏

يذكر أن مياه نبع الفيجة تتفجر من سفح جبل القلعة في عين الفيجة، ومنها تشرب مدينة دمشق وضواحيها، ويعد نبع غزير إذ تبلغ غزارته في فصل الربيع حوالي 30 متر مكعب في الثانية، إضافة إلى نقاوة المياه، حيث أثبتت الفحوص أن ماء الفيجة من أنقى المياه على مستوى العالم والصخور الكلسية، كما تخلو المياه من الطفيليات والجراثيم.
  • فريق ماسة
  • 2014-03-24
  • 13330
  • من الأرشيف

المؤسسة العامة لمياه الشرب بدمشق: هطول الأمطار هذا الموسم دون الخط الأحمر والتقنين مستمر

أكد مدير عام المؤسسة العامة لمياه الشرب بدمشق وريفها حسام حريدين، أن التقنين سيبقى مستمراً هذا الموسم للنقص الحاد في المصادر المائية، وقال: "تم التنسيق مع الشركاء المحليين لتعزيز ثقافة الترشيد وعدم هدر مياه الشرب، وعلى رأس تلك الجهات وزارات التربية والإعلام والأوقاف والهيئات الرسمية والأهلية المختلفة".‏ حريدين لفت إلى أن هطول الأمطار هذا الموسم جاء دون الخط الأحمر، حيث بلغ لتاريخه 210 مم مقابل 512 مم لمثل هذه الفترة، مضيفاً أن المؤسسة استكملت تأمين المصادر الواعدة للمياه بما يضمن توفير مياه الشرب لمدينة دمشق وريفها.‏ وأشار حريدين أن الأمر الذي يدعو للتفاؤل هو تفجر نبع الفيجة بغزارة 6.5 م3/ثا، "وإن كانت الغزارة متواضعة مقارنة بالمعدل العام لهذه الفترة والذي يبلغ نحو 21 م3 /ثا، إلا أن التدفق بالإسالة دون الحاجة لعملية الضخ تبقى أفضل للديمومة، راداً ذلك للهطل الثلجي على القمم المغذية للحوض وكون الموسمين السابقين تميزا بالهطل الجيد".‏ وحول المصادر الداعمة لشبكة المياه مع تراجع غزارة نبع الفيجة، أشار حريدين إلى أن المؤسسة أنهت صيانة وتأهيل المشاريع الاحتياطية المحيطة بمدينة دمشق والتي يمكن ضخ 1.5م3/ثا، منها فيما يمكن ضخ 1.5م3/ثا من نبع الفيجة بعد تراجع جريان النبع خلال الفترة القادمة فيما المقدر أن يؤمن نبع بردى من خلال الضخ 2م3/ثا.‏ وأكد حريدين أن المؤسسة ماضية في البحث عن مصادر واعدة لدعم الشبكة وتأهيلها ومتابعة عمليات الصيانة ضمن المدينة وأحياء الريف والخطوط الرئيسية للجر والخزانات التجميعية منوهاً بجهود المؤسسة وضرورة تعميم ثقافة الترشيد.‏ يذكر أن مياه نبع الفيجة تتفجر من سفح جبل القلعة في عين الفيجة، ومنها تشرب مدينة دمشق وضواحيها، ويعد نبع غزير إذ تبلغ غزارته في فصل الربيع حوالي 30 متر مكعب في الثانية، إضافة إلى نقاوة المياه، حيث أثبتت الفحوص أن ماء الفيجة من أنقى المياه على مستوى العالم والصخور الكلسية، كما تخلو المياه من الطفيليات والجراثيم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة