المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء أكد أن الحكومة السورية تعقد آمالا واسعة على تعاون رجال الأعمال والفعاليات الاقتصادية والتجارية السورية والسعودية بالإضافة إلى زيادة آفاق التعاون وتوسيع قاعدة الاستثمار وإقامة الشراكات الصناعية والإنتاجية وتأسيس المشاريع الاستثمارية في قطاعات الطاقة والنقل والسياحة والزراعة وتنمية الثروة الحيوانية والصناعات الغذائية

‏‏ونوه عطري إلى الموقع المتقدم الذي تحتله المملكة العربية السعودية على صعيد الاستثمارات العربية المتواجدة في سورية أو على صعيد التبادل التجاري.‏‏

الدكتور إبراهيم العساف وزير المالية السعودي رأى ضرورة  تذليل العقبات أمام انسياب السلع‏‏ مشيرا الى الدور الذي يمكن أن تلعبه  المنطقة العربية التي ترجمت ذلك من خلال الاتجاه نحو السوق العربية المشتركة ومنطقة التجارة الحرة العربية الكبرى والاتحاد الجمركي العربي.‏‏

الدكتور محمد الحسين وزير المالية قال إننا نتطلع إلى إقامة الشراكات والاستثمارات المشتركة في كلا البلدين.‏  مشيرا إلى  أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بحدود 2 مليار دولار، لكننا قادرون على زيادته لتوافر الإمكانات من الطرفين.‏‏

عبد الله الدردري نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية أكد أن الحكومة تعمل على إنفاق 50 مليار دولار من اجل تطوير البنية التحتية في سورية لافتا إلى أن هذا المبلغ يجب أن يتم إنفاقه ضمن الموازنات الحكومية وضمن منهجية الشراكة بين القطاعين العام والخاص وفق رؤية واضحة والتي اصبح قانونها جاهزا ليعرض قريبا على الجهات المعنية لإصداره.‏‏

 

الدكتور يعرب بدر وزير النقل علق آمالا على نتائج الملتقى لاستقطاب القطاع الاستثماري السعودي للمساهمة في تنفيذ المشاريع الاستثمارية المطروحة من قبل وزارة النقل وتطوير البنية التحتية السورية على مبدأ bot ومبدأ pp التشاركية بين القطاعين العام والخاص.‏ أضاف  لدينا عشرة مشاريع كبرى ستعرض على المسثتمرين السعوديين من خلال إعلانات للمشاركة بتقديم العروض الأفضل.‏ أهمها الميترو ومبنى المطار الجديد وتحويلة دمشق الكبرى بالإضافة إلى مشروع الأحواض لصيانة وبناء السفن في الساحل السوري

السيدة لمياء عاصي وزيرة الاقتصاد ركزت على  موضوع التجارة البينية بين البلدين التي تخدم اقتصاد البلدين إذا ما اتجه نحو التكامل الاقتصادي بدلا من تكرار الصناعات الصغيرة والخفيفة والتنافس على حجمها.‏‏

الدكتور أحمد عبد العزيز مدير عام هيئة الاستثمار السورية أكد أن المشاريع التي يتم عرضها في الخارطة الاستثمارية التي أعدتها هيئة الاستثمار في سورية هي ليست مشاريع نهائية بل هي مشاريع في دراستها الأولية والمعلومات التي تضمها هي أيضا معلومات أولية وعندما نعرضها على المستثمرين ندرك أن هناك من يريد الدخول بتفاصيل أكثر نجد ضرورة مراسلة الجهة صاحبة المشروع ونتابع معها وحتى الآن قمنا كهيئة بإزالة الكثير من العوائق من أمام المستثمرين مثل إنشاء النافذة الواحدة ووجود مكتب متابعة الذي يرافق المستثمر من اللحظة الأولى وحتى انتهاء المشروع .‏‏

رأى الدكتور فهد بن إبراهيم المحارب مستثمر سعودي أن الآمال كبيرة والتطلعات يجب أن تكون على مستوى طموحات وإدارات القيادتين والحكومتين مشيرا إلى أن ثمار الملتقى ستحصد مع نهاية العام، مع ضرورة إزالة العقبات الموجودة في القطاعات الحكومية، وخاصة مشكلة الحدود وبعض الصعوبات الأخرى في الاستثمارات والتي ستخلص اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين لحلها مع نهاية انعقاد هذه الدورة.‏‏

المهندس محمد عمر شورى رئيس مجلس الأعمال السوري- السعودي أعلن انطلاقة أعمال المجلس على هامش اجتماع اللجنة المشتركة السورية السعودية والذي أشار إلى تطور العلاقات الاقتصادية الجادة بين البلدين الشقيقين.‏‏

الشيخ عبد الله الزامل رجل أعمال سعودي حمل مسؤولية التقصير بالترويج للاستثمار في سورية للجهات المعنية في سورية .‏‏

 

 

  • فريق ماسة
  • 2010-03-06
  • 10374
  • من الأرشيف

ملتقى رجال الأعمال السوري- السعودي هل يكون بداية انفتاح الاستثمار السعودي في سورية

المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء أكد أن الحكومة السورية تعقد آمالا واسعة على تعاون رجال الأعمال والفعاليات الاقتصادية والتجارية السورية والسعودية بالإضافة إلى زيادة آفاق التعاون وتوسيع قاعدة الاستثمار وإقامة الشراكات الصناعية والإنتاجية وتأسيس المشاريع الاستثمارية في قطاعات الطاقة والنقل والسياحة والزراعة وتنمية الثروة الحيوانية والصناعات الغذائية ‏‏ونوه عطري إلى الموقع المتقدم الذي تحتله المملكة العربية السعودية على صعيد الاستثمارات العربية المتواجدة في سورية أو على صعيد التبادل التجاري.‏‏ الدكتور إبراهيم العساف وزير المالية السعودي رأى ضرورة  تذليل العقبات أمام انسياب السلع‏‏ مشيرا الى الدور الذي يمكن أن تلعبه  المنطقة العربية التي ترجمت ذلك من خلال الاتجاه نحو السوق العربية المشتركة ومنطقة التجارة الحرة العربية الكبرى والاتحاد الجمركي العربي.‏‏ الدكتور محمد الحسين وزير المالية قال إننا نتطلع إلى إقامة الشراكات والاستثمارات المشتركة في كلا البلدين.‏  مشيرا إلى  أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بحدود 2 مليار دولار، لكننا قادرون على زيادته لتوافر الإمكانات من الطرفين.‏‏ عبد الله الدردري نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية أكد أن الحكومة تعمل على إنفاق 50 مليار دولار من اجل تطوير البنية التحتية في سورية لافتا إلى أن هذا المبلغ يجب أن يتم إنفاقه ضمن الموازنات الحكومية وضمن منهجية الشراكة بين القطاعين العام والخاص وفق رؤية واضحة والتي اصبح قانونها جاهزا ليعرض قريبا على الجهات المعنية لإصداره.‏‏   الدكتور يعرب بدر وزير النقل علق آمالا على نتائج الملتقى لاستقطاب القطاع الاستثماري السعودي للمساهمة في تنفيذ المشاريع الاستثمارية المطروحة من قبل وزارة النقل وتطوير البنية التحتية السورية على مبدأ bot ومبدأ pp التشاركية بين القطاعين العام والخاص.‏ أضاف  لدينا عشرة مشاريع كبرى ستعرض على المسثتمرين السعوديين من خلال إعلانات للمشاركة بتقديم العروض الأفضل.‏ أهمها الميترو ومبنى المطار الجديد وتحويلة دمشق الكبرى بالإضافة إلى مشروع الأحواض لصيانة وبناء السفن في الساحل السوري السيدة لمياء عاصي وزيرة الاقتصاد ركزت على  موضوع التجارة البينية بين البلدين التي تخدم اقتصاد البلدين إذا ما اتجه نحو التكامل الاقتصادي بدلا من تكرار الصناعات الصغيرة والخفيفة والتنافس على حجمها.‏‏ الدكتور أحمد عبد العزيز مدير عام هيئة الاستثمار السورية أكد أن المشاريع التي يتم عرضها في الخارطة الاستثمارية التي أعدتها هيئة الاستثمار في سورية هي ليست مشاريع نهائية بل هي مشاريع في دراستها الأولية والمعلومات التي تضمها هي أيضا معلومات أولية وعندما نعرضها على المستثمرين ندرك أن هناك من يريد الدخول بتفاصيل أكثر نجد ضرورة مراسلة الجهة صاحبة المشروع ونتابع معها وحتى الآن قمنا كهيئة بإزالة الكثير من العوائق من أمام المستثمرين مثل إنشاء النافذة الواحدة ووجود مكتب متابعة الذي يرافق المستثمر من اللحظة الأولى وحتى انتهاء المشروع .‏‏ رأى الدكتور فهد بن إبراهيم المحارب مستثمر سعودي أن الآمال كبيرة والتطلعات يجب أن تكون على مستوى طموحات وإدارات القيادتين والحكومتين مشيرا إلى أن ثمار الملتقى ستحصد مع نهاية العام، مع ضرورة إزالة العقبات الموجودة في القطاعات الحكومية، وخاصة مشكلة الحدود وبعض الصعوبات الأخرى في الاستثمارات والتي ستخلص اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين لحلها مع نهاية انعقاد هذه الدورة.‏‏ المهندس محمد عمر شورى رئيس مجلس الأعمال السوري- السعودي أعلن انطلاقة أعمال المجلس على هامش اجتماع اللجنة المشتركة السورية السعودية والذي أشار إلى تطور العلاقات الاقتصادية الجادة بين البلدين الشقيقين.‏‏ الشيخ عبد الله الزامل رجل أعمال سعودي حمل مسؤولية التقصير بالترويج للاستثمار في سورية للجهات المعنية في سورية .‏‏    

المصدر : خاص


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة