أشار رئيس "القوات اللبنانية" سمير جعجع إلى ان "الأوان قد آن لقوى 14 آذار ألا تقف موقف المتفرّج في معركة رئاسة الجمهورية"، قائلاً: "كما نسعى لأن نأتي برئيس حكومة قوي وغير وسطي، فعلينا أن نسعى إلى رئيس جمهورية قوي ومن فريقنا السياسي، علينا الإنقضاض على رئاسة الجمهورية الآن".

وفي حديث صحافي، وعن إمكانية وصول قائد الجيش جان قهوجي للرئاسة، قال: "لا أعلم إن كان يريد الترشح، ولا أعرف إذا كان شخصية مرفوضة من الغرب كما يروّج، لكن هناك نوع من ضجر من فكرة الإتيان بقائد جيش ليصير فيما بعد رئيساً للجمهورية"، لافتاً إلى انه "لا يمكن تأمين نصاب التمديد، إذ ان 8 آذار كلّها تعارض هذا الأمر، وإن وافقت فهي من ضمن تسوية سعودية - إيرانية تبدو إلى الآن مستحيلة".

وأضاف جعجع ان "رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون عازم على خوض غمار الاستحقاق الرئاسي"، مضيفاً: "8 آذار تحضّر جيوشها من قلعة الحصن إلى يبرود من أجل خوض معركة عون"، معتبرا ان "8 آذار غير جدية بترشيح عون للرئاسة، ومرشحها الأكيد هو رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية".

أما عن جدية السعودية في ترشيح عون، فقال جعجع: "هو آخر ما يمكن أن تفعله السعودية، فهي لا يمكنها الموافقة عليه"، معتبراً ان "معركة الرئاسة منفصلة عن سوريا".

وأشار إلى ان "المساعدة السعودية للجيش اللبناني تأتي في سياق حرص السعودية على تفعيل المؤسسات والخلاص من الأجسام المسلّحة ومن ضمنها حزب الله"، داعياً حزب الله إلى "إتخاذ قرار بالانسحاب من سوريا وبالدخول إلى الدولة وبتسليمها سلاحه".

كما أضاف جعجع: "الآن القوّات خارج الحكومة وقد لا تُشارك في الحوار"، قائلاً: "لا نملك جوابا نهائيا لغاية الآن على دعوة رئيس الجمهورية ميشال سليمان للحوار".

  • فريق ماسة
  • 2014-03-21
  • 10381
  • من الأرشيف

جعجع: آخر ما يمكن ان تفعله السعودية هو ترشيح عون لرئاسة الجمهورية

أشار رئيس "القوات اللبنانية" سمير جعجع إلى ان "الأوان قد آن لقوى 14 آذار ألا تقف موقف المتفرّج في معركة رئاسة الجمهورية"، قائلاً: "كما نسعى لأن نأتي برئيس حكومة قوي وغير وسطي، فعلينا أن نسعى إلى رئيس جمهورية قوي ومن فريقنا السياسي، علينا الإنقضاض على رئاسة الجمهورية الآن". وفي حديث صحافي، وعن إمكانية وصول قائد الجيش جان قهوجي للرئاسة، قال: "لا أعلم إن كان يريد الترشح، ولا أعرف إذا كان شخصية مرفوضة من الغرب كما يروّج، لكن هناك نوع من ضجر من فكرة الإتيان بقائد جيش ليصير فيما بعد رئيساً للجمهورية"، لافتاً إلى انه "لا يمكن تأمين نصاب التمديد، إذ ان 8 آذار كلّها تعارض هذا الأمر، وإن وافقت فهي من ضمن تسوية سعودية - إيرانية تبدو إلى الآن مستحيلة". وأضاف جعجع ان "رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون عازم على خوض غمار الاستحقاق الرئاسي"، مضيفاً: "8 آذار تحضّر جيوشها من قلعة الحصن إلى يبرود من أجل خوض معركة عون"، معتبرا ان "8 آذار غير جدية بترشيح عون للرئاسة، ومرشحها الأكيد هو رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية". أما عن جدية السعودية في ترشيح عون، فقال جعجع: "هو آخر ما يمكن أن تفعله السعودية، فهي لا يمكنها الموافقة عليه"، معتبراً ان "معركة الرئاسة منفصلة عن سوريا". وأشار إلى ان "المساعدة السعودية للجيش اللبناني تأتي في سياق حرص السعودية على تفعيل المؤسسات والخلاص من الأجسام المسلّحة ومن ضمنها حزب الله"، داعياً حزب الله إلى "إتخاذ قرار بالانسحاب من سوريا وبالدخول إلى الدولة وبتسليمها سلاحه". كما أضاف جعجع: "الآن القوّات خارج الحكومة وقد لا تُشارك في الحوار"، قائلاً: "لا نملك جوابا نهائيا لغاية الآن على دعوة رئيس الجمهورية ميشال سليمان للحوار".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة