اعتبرت مؤسسة "فريدوم هاوس" للدفاع عن الحريات التي رأستها في السابق اليانور، زوجة الرئيس الأسبق فرانكلين د. روزفلت، في التقرير المنشور هذا الأسبوع أن ظروف النساء ساءت في ثلاث دول في منطقة الشرق الأوسط هي العراق واليمن والأراضي الفلسطينية.في حين تمتعت التونسيات بأكبر قدر من الحرية في المنطقة بحسب التقرير، تليهن نساء المغرب والجزائر، ثم لبنان. أما اليمن فصنفتهما الدراسة في المرتبة الأخيرة.

 بينما نالت الكويتيات الحقوق السياسية نفسها التي يتمتع بها الرجال حيث انتخبت أربع نساء إلى النيابة الكويتية في أيار (مايو) 2009 للمرة الأولى في تاريخ البلاد.

 وفي الجزائر أدت إصلاحات اتخذت عام 2005 إلى تحسين استقلالية النساء في إطار العائلة وأزالت إلزامها بإطاعة زوجها.

وفي الأردن، أنشئت محكمة خاصة للنظر في "جرائم الشرف"، وهي الدولة الثانية التي تتخذ هذه المبادرة بعد تونس. وتشهد هذه الجرائم تفاقماً في عدد كبير من الدول.

بينا تدهورت ظروف النساء في العراق واليمن والأراضي الفلسطينية التي تشهد حروباً أو أعمال عنف.

أما العراق فشهدت "جرائم الشرف" وحالات الاغتصاب والاختطاف " فيه ارتفاعاً ملحوظاً منذ خمس سنوات، ما أجبر النساء على لزوم منازلهن وحرمهن من فرص التعليم والعمل"، بحسب الدراسة. غير أن النساء يشغلن ربع مقاعد مجلس النواب العراقي.

ويشمل الشرق الأوسط مجرد 28% من النساء العاملات أو "الناشطات اقتصادياً"، وهي النسبة الأدنى في العالم. غير أن المنطقة تشهد تطوراً في عدة دول على غرار قطر حيث سجلت نسبة 42% من النساء العاملات عام 2007 مقابل 36% عام 2000. كما رصد ارتفاع كبير في نسبة النساء العاملات في الجزائر (+6% لتبلغ 38%) وليبيا (+4% لتبلغ 27%)

و خلاصة الدراسة أن حقوق المرأة شهدت تطوراً في 15 دولة من أصل 18 في الشرق الأوسط في السنوات الخمس السابقة، لاسيما في الكويت والجزائر والأردن، بحسب هذه الدراسة الأمريكية و التي أجريت بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في 8 آذار (مارس).

 

  • فريق ماسة
  • 2010-03-06
  • 10214
  • من الأرشيف

دراسة أمريكية التونسيات أكثر تحرراً في المنطقة و اليمنيات أقلهن

اعتبرت مؤسسة "فريدوم هاوس" للدفاع عن الحريات التي رأستها في السابق اليانور، زوجة الرئيس الأسبق فرانكلين د. روزفلت، في التقرير المنشور هذا الأسبوع أن ظروف النساء ساءت في ثلاث دول في منطقة الشرق الأوسط هي العراق واليمن والأراضي الفلسطينية.في حين تمتعت التونسيات بأكبر قدر من الحرية في المنطقة بحسب التقرير، تليهن نساء المغرب والجزائر، ثم لبنان. أما اليمن فصنفتهما الدراسة في المرتبة الأخيرة.  بينما نالت الكويتيات الحقوق السياسية نفسها التي يتمتع بها الرجال حيث انتخبت أربع نساء إلى النيابة الكويتية في أيار (مايو) 2009 للمرة الأولى في تاريخ البلاد.  وفي الجزائر أدت إصلاحات اتخذت عام 2005 إلى تحسين استقلالية النساء في إطار العائلة وأزالت إلزامها بإطاعة زوجها. وفي الأردن، أنشئت محكمة خاصة للنظر في "جرائم الشرف"، وهي الدولة الثانية التي تتخذ هذه المبادرة بعد تونس. وتشهد هذه الجرائم تفاقماً في عدد كبير من الدول. بينا تدهورت ظروف النساء في العراق واليمن والأراضي الفلسطينية التي تشهد حروباً أو أعمال عنف. أما العراق فشهدت "جرائم الشرف" وحالات الاغتصاب والاختطاف " فيه ارتفاعاً ملحوظاً منذ خمس سنوات، ما أجبر النساء على لزوم منازلهن وحرمهن من فرص التعليم والعمل"، بحسب الدراسة. غير أن النساء يشغلن ربع مقاعد مجلس النواب العراقي. ويشمل الشرق الأوسط مجرد 28% من النساء العاملات أو "الناشطات اقتصادياً"، وهي النسبة الأدنى في العالم. غير أن المنطقة تشهد تطوراً في عدة دول على غرار قطر حيث سجلت نسبة 42% من النساء العاملات عام 2007 مقابل 36% عام 2000. كما رصد ارتفاع كبير في نسبة النساء العاملات في الجزائر (+6% لتبلغ 38%) وليبيا (+4% لتبلغ 27%) و خلاصة الدراسة أن حقوق المرأة شهدت تطوراً في 15 دولة من أصل 18 في الشرق الأوسط في السنوات الخمس السابقة، لاسيما في الكويت والجزائر والأردن، بحسب هذه الدراسة الأمريكية و التي أجريت بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في 8 آذار (مارس).  


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة