أفادت حصيلة جديدة للمكتب الوطني للطوارىء في تشيلي أن 300 شخص على الأقل قتلوا جراء الزلزال الذي ضرب البلاد في وقت مبكر من صباح أمس وبلغت قوته 8،8 درجات.

وقالت مديرة المكتب كارمن فرنانديز ان 90بالمئة من الضحايا قتلوا اثناء نومهم عندما فاجأهم الزلزال

وأعلنت رئيسة تشيلي ميشيل باشيليت وسط البلاد منطقة منكوبة بعد أن تحدث المكتب  الوطني للطوارئ عن مليوني منكوب.

وقالت فرنانديز إن المناطق الأكثر تضرراً من الزلزال هي محيط مدينة كونسبسيون التي تبعد نحو 400 كيلومتر عن العاصمة سانتياغو مشيرة إلى أنها لا تملك حالياً معلومات عن الوضع في الشريط الساحلي لمنطقة مول القريبة من كونسبسيون حيث يبدو أن موجة مد عالية ناجمة عن الزلزال تسببت في خسائر

بدروه قال التلفزيون المحلي في تشيلي إن الزلزال أحدث دمارا بالمباني التاريخية وسط سانتياغو كما أدى إلى الحاق أضرار بالمطار الدولي و تأجيل الرحلات الجوية إضافة إلى تأثر الاتصالات الهاتفية و انقطاع التيار الكهربائي في البلاد

بدروه قال التلفزيون المحلي في تشيلي إن الزلزال أحدث دمارا بالمباني التاريخية وسط سانتياغو كما أدى إلى الحاق أضرار بالمطار الدولي و تأجيل الرحلات الجوية إضافة إلى تأثر الاتصالات الهاتفية و انقطاع التيار الكهربائي في البلاد .

وقال الرئيس التشيلي المنتخب سيباستيان بينيرا الذي يتسلم مهامه في آذار المقبل إن هذه الهزة الأرضية الأكبر التي نواجهها منذ 30 عاما كانت ضربة قاسية لتشيلي.

وفي عام 1960 ضرب تشيلي زلزال بقوة 5ر9 درجات  أدى إلى مقتل 1655 شخصا في مدينة فالديفيا الساحلية وأرسل موجات تسونامي عبر المحيط الهادئ وصلت إلى سواحل هاواي واليابان والفلبين.

وأعلن مركز الانذار بحدوث تسونامي في المحيط الهادىء ان موجة تسونامي بعلو 2.34متر اجتاحت مدينة تالكاهوانو الساحلية التشيلية اثر الزلزال . واجتاحت الموجة هذه المدينة، وكذلك عشر بلدات ساحلية اخرى بوسط البلاد على ما اكد المركز في بيان، بعد نحو عشرين دقيقة من الزلزال .

وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن الزلزال وقع على بعد 90 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من كونسيبسيون على عمق 55 كيلومترا .

وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن هزة ارتدادية بلغت قوتها 9ر6 درجات وقعت قبالة ساحل تشيلي في وقت مبكر صباح أمس وهى الاكبر فى سلسلة من التوابع التى ضربت المنطقة بعد الزلزال الذي هز الساحل قرب مدينة كونسيبسيون قبيل ساعات من وقوع هزة ارتدادية ثانية وصلت شدتها الى 5ر5 درجات على بعد 45 كيلومترا قبالة ساحل فالباريسو غربي العاصمة التشيلية سانتياغو. وحذرت الهيئة من حدوث موجات تسونامي مدمرة في المنطقة الأمر الذي أكده الموقع الالكتروني لمركز المسح الزلزالي للمحيط الهادي حيث أشار إلى أن مراقبته لمستوى مياه البحر تشير إلى تشكل تسونامي.

وطلبت السلطات اليابانية صباح اليوم من اكثر من 56 الف شخص من سكان السواحل الشمالية المطلة على المحيط الهادىء في جزيرة هونشو، كبرى جزر البلاد، اخلاء منازلهم تحسبا من موجات مد بحري ناجمة عن الزلزال .

وأطلقت وكالة الارصاد الجوية اليابانية تحذيرا من موجات مد بحري قد يتجاوز ارتفاعها ثلاثة امتار على شواطىء اوموري وايوات ومياغي.

وعلقت روسيا انذار أطلقته بحدوث تسونامي في شبه جزيرة كامتشاتكا وجزر سخالين وذلك بعد أن اجتاحت موجات مد بارتفاع 0.8 متر شبه جزيرة كامتشاتكا في اقصى شرق روسيا حسب مركز سخالين لموجات المد .

وشكلت الزلازل تهديدا كبيرا لحياة الملايين من الأشخاص في أنحاء العالم خلال العقد الماضي وتسببت بأكثر الكوارث فتكا على الإطلاق إذ ارتفع عدد ضحايا الزلازل التي ضربت مناطق عدة من العالم في السنوات العشر الماضية إلى ما يقارب 780 ألف شخص .

وشهدت بداية هذا العام كارثة اخرى تمثلت بزلزال بلغت شدته 3ر7 رجات على مقياس ريختر ضرب جزر هاييتي في الثاني عشر من شهر كانون الثاني الماضي و أدى إلى مقتل أكثر من مئتي ألف شخص .

وكان زلزال هاييتي وقع على عمق عشرة كيلومترات وتبعته سلسلة من الهزات الارتدادية زادت قوة عشر منها عن خمس درجات و ضرب آخرها في الثالث والعشرين من الشهر الجاري على بعد 33 كلومترا إلى الغرب و الجنوب الغربي من العاصمة .

وقدرت منظمة الصليب الأحمر الدولية أعداد المتضررين من الزلزال بثلاثة ملايين شخص بين قتيل و جريح و مفقود إضافة إلى انهيار معظم معالم العاصمة بورت او برنس و من بينها القصر الرئاسي .

كما أطلقت الأمم المتحدة نداء لجمع 44ر1 مليار دولار لمساعدة سكان هاييتي و لتغطية الحاجات الطارئة للعام الحالي على أن يتم تخصيص نحو ثلث المبلغ المطلوب لشراء المواد الغذائية والباقي سيوزع بين قطاعات متعددة مثل المساكن المؤقتة والزراعة والتربية والصحة .

ومن بين سلسلة الزلازل التي ضربت مناطق عدة في العالم خلال العام الحالي زلزال بقوة 3ر7 درجات هز جزر اوكيناوا جنوب اليابان فى المحيط الهاديء وآخر بقوة ست درجات في تايوان إضافة إلى هزة أرضية متوسطة الشدة ضربت جنوب غربى الصين الأسبوع الماضي .

وكان تقرير لمنظمة الأمم المتحدة اظهر ان ثماني مدن من بين عشر تعد من الأكثر اكتظاظا بالسكان تقع على خط الزلازل في حين كشفت دراسة حديثة اعدتها جامعة كولورادو الامريكية أن نحو 403 ملايين شخص يعيشون فى مدن تواجه خطر وقوع زلزال كبير.

وأشارت الدراسة إلى أن الزلزال الاكبر قد يضرب في المرة المقبلة بعد هاييتى مدنا كبرى من بينها طوكيو واسطنبول ونيودلهى ولوس أنجلوس واللائحة تطول .

ولفت القائمون على الدراسة إلى أن الصفائح الأرضية الكبرى تهتز باستمرار لكن الهزة الارضية مفاجئة وتهدف إلى تخفيف الضغط ما يعنى أن الفالق ينقسم لكن من غير الممكن تحديد زمان حدوث هذا الانقسام .

الأمم المتحدة مستعدة لتقديم مساعدات عاجلة إلى تشيلي

وفي السياق، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن تعازيه في ضحايا الزلزال الذي ضرب تشيلي مؤكداً أن الأمم المتحدة على استعداد لتقديم المساعدة التي تحتاجها الحكومة التشيلية.

ونقلت ا ف ب عن المتحدث باسم الأمين العام قوله في بيان أن الأمين العام يتابع عن كثب تطور الوضع ولاسيما خطر وقوع تسونامي في منطقة الحزام الناري في المحيط الهادئ بعد زلزال تشيلي الهائل.

وأضاف أن الأمين العام للأمم المتحدة يعرب عن تعازيه للذين فقدوا أفراداً من أسرهم أو أصدقاء لهم. وأوضح البيان أن جهاز الأمم المتحدة من خلال مكتبه لتنسيق الشؤون الإنسانية مستعد لتقديم مساعدة سريعة لحكومة تشيلي وشعبها.

واستنادا إلى آخر حصيلة مؤقتة للسلطات التشيلية أدى الزلزال الذي وقع أمام الساحل الأوسط لتشيلي إلى مصرع 122 شخصاً حتى الآن.

الاتحاد الأوروبي يستعد لتقديم مساعدات فورية لتشيلي

من جانبه، أعرب الاتحاد الأوروبي عن استعداده لتقديم مساعدات فورية لتشيلي. ونقلت ا ف ب عن رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو قوله إن إدارة المساعدة الإنسانية في المفوضية الأوروبية على استعداد لإرسال مساعدات عاجلة بقيمة 3 ملايين يورو لتشيلي لمواجهة الاحتياجات الفورية أو أي مساعدة ممكنة تطلبها السلطات في تشيلي.

من جهتها قالت كريستالينا جورجيفا المفوضة الأوروبية للتعاون الدولي والمساعدات الإنسانية والاستجابة خلال الأزمات إن المفوضية تقوم حالياً بتقييم الموقف وهي مستعدة لتنسيق الجهود الأوروبية.

وأضافت إنه تم تفعيل غرفة الأزمات في مركز المعلومات التابع للمفوضية والتي تعمل مع وفد الاتحاد الأوروبي في سانتياغو مشيرة إلى انه تم جمع خبراء المساعدات الإنسانية من أجل تقييم الاحتياجات العاجلة

  • فريق ماسة
  • 2010-02-27
  • 10115
  • من الأرشيف

العالم يشهد عقدا من الزلازل المميتة.. أكثر من 300 قتيل في زلزال تشيلي

أفادت حصيلة جديدة للمكتب الوطني للطوارىء في تشيلي أن 300 شخص على الأقل قتلوا جراء الزلزال الذي ضرب البلاد في وقت مبكر من صباح أمس وبلغت قوته 8،8 درجات. وقالت مديرة المكتب كارمن فرنانديز ان 90بالمئة من الضحايا قتلوا اثناء نومهم عندما فاجأهم الزلزال وأعلنت رئيسة تشيلي ميشيل باشيليت وسط البلاد منطقة منكوبة بعد أن تحدث المكتب  الوطني للطوارئ عن مليوني منكوب. وقالت فرنانديز إن المناطق الأكثر تضرراً من الزلزال هي محيط مدينة كونسبسيون التي تبعد نحو 400 كيلومتر عن العاصمة سانتياغو مشيرة إلى أنها لا تملك حالياً معلومات عن الوضع في الشريط الساحلي لمنطقة مول القريبة من كونسبسيون حيث يبدو أن موجة مد عالية ناجمة عن الزلزال تسببت في خسائر بدروه قال التلفزيون المحلي في تشيلي إن الزلزال أحدث دمارا بالمباني التاريخية وسط سانتياغو كما أدى إلى الحاق أضرار بالمطار الدولي و تأجيل الرحلات الجوية إضافة إلى تأثر الاتصالات الهاتفية و انقطاع التيار الكهربائي في البلاد بدروه قال التلفزيون المحلي في تشيلي إن الزلزال أحدث دمارا بالمباني التاريخية وسط سانتياغو كما أدى إلى الحاق أضرار بالمطار الدولي و تأجيل الرحلات الجوية إضافة إلى تأثر الاتصالات الهاتفية و انقطاع التيار الكهربائي في البلاد . وقال الرئيس التشيلي المنتخب سيباستيان بينيرا الذي يتسلم مهامه في آذار المقبل إن هذه الهزة الأرضية الأكبر التي نواجهها منذ 30 عاما كانت ضربة قاسية لتشيلي. وفي عام 1960 ضرب تشيلي زلزال بقوة 5ر9 درجات  أدى إلى مقتل 1655 شخصا في مدينة فالديفيا الساحلية وأرسل موجات تسونامي عبر المحيط الهادئ وصلت إلى سواحل هاواي واليابان والفلبين. وأعلن مركز الانذار بحدوث تسونامي في المحيط الهادىء ان موجة تسونامي بعلو 2.34متر اجتاحت مدينة تالكاهوانو الساحلية التشيلية اثر الزلزال . واجتاحت الموجة هذه المدينة، وكذلك عشر بلدات ساحلية اخرى بوسط البلاد على ما اكد المركز في بيان، بعد نحو عشرين دقيقة من الزلزال . وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن الزلزال وقع على بعد 90 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من كونسيبسيون على عمق 55 كيلومترا . وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن هزة ارتدادية بلغت قوتها 9ر6 درجات وقعت قبالة ساحل تشيلي في وقت مبكر صباح أمس وهى الاكبر فى سلسلة من التوابع التى ضربت المنطقة بعد الزلزال الذي هز الساحل قرب مدينة كونسيبسيون قبيل ساعات من وقوع هزة ارتدادية ثانية وصلت شدتها الى 5ر5 درجات على بعد 45 كيلومترا قبالة ساحل فالباريسو غربي العاصمة التشيلية سانتياغو. وحذرت الهيئة من حدوث موجات تسونامي مدمرة في المنطقة الأمر الذي أكده الموقع الالكتروني لمركز المسح الزلزالي للمحيط الهادي حيث أشار إلى أن مراقبته لمستوى مياه البحر تشير إلى تشكل تسونامي. وطلبت السلطات اليابانية صباح اليوم من اكثر من 56 الف شخص من سكان السواحل الشمالية المطلة على المحيط الهادىء في جزيرة هونشو، كبرى جزر البلاد، اخلاء منازلهم تحسبا من موجات مد بحري ناجمة عن الزلزال . وأطلقت وكالة الارصاد الجوية اليابانية تحذيرا من موجات مد بحري قد يتجاوز ارتفاعها ثلاثة امتار على شواطىء اوموري وايوات ومياغي. وعلقت روسيا انذار أطلقته بحدوث تسونامي في شبه جزيرة كامتشاتكا وجزر سخالين وذلك بعد أن اجتاحت موجات مد بارتفاع 0.8 متر شبه جزيرة كامتشاتكا في اقصى شرق روسيا حسب مركز سخالين لموجات المد . وشكلت الزلازل تهديدا كبيرا لحياة الملايين من الأشخاص في أنحاء العالم خلال العقد الماضي وتسببت بأكثر الكوارث فتكا على الإطلاق إذ ارتفع عدد ضحايا الزلازل التي ضربت مناطق عدة من العالم في السنوات العشر الماضية إلى ما يقارب 780 ألف شخص . وشهدت بداية هذا العام كارثة اخرى تمثلت بزلزال بلغت شدته 3ر7 رجات على مقياس ريختر ضرب جزر هاييتي في الثاني عشر من شهر كانون الثاني الماضي و أدى إلى مقتل أكثر من مئتي ألف شخص . وكان زلزال هاييتي وقع على عمق عشرة كيلومترات وتبعته سلسلة من الهزات الارتدادية زادت قوة عشر منها عن خمس درجات و ضرب آخرها في الثالث والعشرين من الشهر الجاري على بعد 33 كلومترا إلى الغرب و الجنوب الغربي من العاصمة . وقدرت منظمة الصليب الأحمر الدولية أعداد المتضررين من الزلزال بثلاثة ملايين شخص بين قتيل و جريح و مفقود إضافة إلى انهيار معظم معالم العاصمة بورت او برنس و من بينها القصر الرئاسي . كما أطلقت الأمم المتحدة نداء لجمع 44ر1 مليار دولار لمساعدة سكان هاييتي و لتغطية الحاجات الطارئة للعام الحالي على أن يتم تخصيص نحو ثلث المبلغ المطلوب لشراء المواد الغذائية والباقي سيوزع بين قطاعات متعددة مثل المساكن المؤقتة والزراعة والتربية والصحة . ومن بين سلسلة الزلازل التي ضربت مناطق عدة في العالم خلال العام الحالي زلزال بقوة 3ر7 درجات هز جزر اوكيناوا جنوب اليابان فى المحيط الهاديء وآخر بقوة ست درجات في تايوان إضافة إلى هزة أرضية متوسطة الشدة ضربت جنوب غربى الصين الأسبوع الماضي . وكان تقرير لمنظمة الأمم المتحدة اظهر ان ثماني مدن من بين عشر تعد من الأكثر اكتظاظا بالسكان تقع على خط الزلازل في حين كشفت دراسة حديثة اعدتها جامعة كولورادو الامريكية أن نحو 403 ملايين شخص يعيشون فى مدن تواجه خطر وقوع زلزال كبير. وأشارت الدراسة إلى أن الزلزال الاكبر قد يضرب في المرة المقبلة بعد هاييتى مدنا كبرى من بينها طوكيو واسطنبول ونيودلهى ولوس أنجلوس واللائحة تطول . ولفت القائمون على الدراسة إلى أن الصفائح الأرضية الكبرى تهتز باستمرار لكن الهزة الارضية مفاجئة وتهدف إلى تخفيف الضغط ما يعنى أن الفالق ينقسم لكن من غير الممكن تحديد زمان حدوث هذا الانقسام . الأمم المتحدة مستعدة لتقديم مساعدات عاجلة إلى تشيلي وفي السياق، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن تعازيه في ضحايا الزلزال الذي ضرب تشيلي مؤكداً أن الأمم المتحدة على استعداد لتقديم المساعدة التي تحتاجها الحكومة التشيلية. ونقلت ا ف ب عن المتحدث باسم الأمين العام قوله في بيان أن الأمين العام يتابع عن كثب تطور الوضع ولاسيما خطر وقوع تسونامي في منطقة الحزام الناري في المحيط الهادئ بعد زلزال تشيلي الهائل. وأضاف أن الأمين العام للأمم المتحدة يعرب عن تعازيه للذين فقدوا أفراداً من أسرهم أو أصدقاء لهم. وأوضح البيان أن جهاز الأمم المتحدة من خلال مكتبه لتنسيق الشؤون الإنسانية مستعد لتقديم مساعدة سريعة لحكومة تشيلي وشعبها. واستنادا إلى آخر حصيلة مؤقتة للسلطات التشيلية أدى الزلزال الذي وقع أمام الساحل الأوسط لتشيلي إلى مصرع 122 شخصاً حتى الآن. الاتحاد الأوروبي يستعد لتقديم مساعدات فورية لتشيلي من جانبه، أعرب الاتحاد الأوروبي عن استعداده لتقديم مساعدات فورية لتشيلي. ونقلت ا ف ب عن رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو قوله إن إدارة المساعدة الإنسانية في المفوضية الأوروبية على استعداد لإرسال مساعدات عاجلة بقيمة 3 ملايين يورو لتشيلي لمواجهة الاحتياجات الفورية أو أي مساعدة ممكنة تطلبها السلطات في تشيلي. من جهتها قالت كريستالينا جورجيفا المفوضة الأوروبية للتعاون الدولي والمساعدات الإنسانية والاستجابة خلال الأزمات إن المفوضية تقوم حالياً بتقييم الموقف وهي مستعدة لتنسيق الجهود الأوروبية. وأضافت إنه تم تفعيل غرفة الأزمات في مركز المعلومات التابع للمفوضية والتي تعمل مع وفد الاتحاد الأوروبي في سانتياغو مشيرة إلى انه تم جمع خبراء المساعدات الإنسانية من أجل تقييم الاحتياجات العاجلة


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة