انسحب مقاتلو "الدولة الاسلامية في العراق والشام" من محافظتي ادلب في شمال غرب سوريا واللاذقية غربي سوريا، في اتجاه محافظتي الرقة التي تعد ابرز معاقلهم وحلب شمالي البلاد.

 واشار المرصد السوري  المعارض في بيان له الى ان "جبهة النصرة" تسلمت المراكز التي انسحبت منها "الدولة الاسلامية"، مشيرا الى ان "هذا الانسحاب سببه ان التنظيم الجهادي لم يعد قادرا على حماية مقاتليه في تلك المناطق، مع تواصل المعارك مع تشكيلات اخرى من المعارضة السورية".

وقال المرصد في بيانه ان مقاتلي "الدولة الاسلامية في العراق والشام" استكملوا انسحابهم الذي بدأ منذ نحو أسبوع من ريف اللاذقية الشمالي، ومن ريف جسر الشغور في محافظة إدلب، مشيراً الى الانسحاب جرى إلى محافظة الرقة وريف حلب الشرقي تحت غطاء من مقاتلي جبهة النصرة، لتصبح محافظتي إدلب واللاذقية خاليتين بشكل كامل من الدولة الاسلامية في العراق والشام.

وفي سياق متصل قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية ان عناصر "الدولة الاسلامية" انسحبوا بعد حصول انشقاقات في صفوفهم، ولم يعودوا قادرين على حماية مقاتليهم، مضيفاً ان كتائب مقاتلة كانت تتحضر للاشتباك معهم، وان جبهة النصرة "امنت لهم الانسحاب، وسيطرت على المراكز التي انسحبوا منها".

وذكر عبد الرحمن ان "الدولة الاسلامية" انتشرت خلال الاسابيع الماضية "بشكل اوسع في ريف الرقة، ما عدا النقاط التي ما زالت في يد النظام"، موضحاً ان المقاتلين انسحبوا الى من مدينة حلب في اتجاه ريفها الشمالي الشرقي، لا سيما مدينة جرابلس ومحيطها، ومن محافظة دير الزور باستثناء ريفها الغربي المجاور لمحافظة الرقة.

وبحسب عبد الرحمن ان "الدولة الاسلامية" تتواجد "بشكل محدود" في ريف دمشق والحسكة شمال شرقي سوريا اضافة الى ريف حماة.

  • فريق ماسة
  • 2014-03-14
  • 12805
  • من الأرشيف

"داعش" تنسحب من اللاذقية وادلب

انسحب مقاتلو "الدولة الاسلامية في العراق والشام" من محافظتي ادلب في شمال غرب سوريا واللاذقية غربي سوريا، في اتجاه محافظتي الرقة التي تعد ابرز معاقلهم وحلب شمالي البلاد.  واشار المرصد السوري  المعارض في بيان له الى ان "جبهة النصرة" تسلمت المراكز التي انسحبت منها "الدولة الاسلامية"، مشيرا الى ان "هذا الانسحاب سببه ان التنظيم الجهادي لم يعد قادرا على حماية مقاتليه في تلك المناطق، مع تواصل المعارك مع تشكيلات اخرى من المعارضة السورية". وقال المرصد في بيانه ان مقاتلي "الدولة الاسلامية في العراق والشام" استكملوا انسحابهم الذي بدأ منذ نحو أسبوع من ريف اللاذقية الشمالي، ومن ريف جسر الشغور في محافظة إدلب، مشيراً الى الانسحاب جرى إلى محافظة الرقة وريف حلب الشرقي تحت غطاء من مقاتلي جبهة النصرة، لتصبح محافظتي إدلب واللاذقية خاليتين بشكل كامل من الدولة الاسلامية في العراق والشام. وفي سياق متصل قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية ان عناصر "الدولة الاسلامية" انسحبوا بعد حصول انشقاقات في صفوفهم، ولم يعودوا قادرين على حماية مقاتليهم، مضيفاً ان كتائب مقاتلة كانت تتحضر للاشتباك معهم، وان جبهة النصرة "امنت لهم الانسحاب، وسيطرت على المراكز التي انسحبوا منها". وذكر عبد الرحمن ان "الدولة الاسلامية" انتشرت خلال الاسابيع الماضية "بشكل اوسع في ريف الرقة، ما عدا النقاط التي ما زالت في يد النظام"، موضحاً ان المقاتلين انسحبوا الى من مدينة حلب في اتجاه ريفها الشمالي الشرقي، لا سيما مدينة جرابلس ومحيطها، ومن محافظة دير الزور باستثناء ريفها الغربي المجاور لمحافظة الرقة. وبحسب عبد الرحمن ان "الدولة الاسلامية" تتواجد "بشكل محدود" في ريف دمشق والحسكة شمال شرقي سوريا اضافة الى ريف حماة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة