الماسة السورية

ذكر مصدر عسكري أن وحدات من جيشنا الباسل دمرت سيارة يقودها الإرهابي صليل أبو حسن متزعم ما يسمى مغاوير بابا عمرو

ما أدى إلى إصابته ومقتل اثنين كانوا برفقته في قرية السلطانية شرق ابو العلايا بريف حمص.

وقال المصدر لـ سانا إن وحدات من الجيش دمرت سيارة أخرى في قرية الحصن بتلكلخ ما أدى إلى مقتل ثلاثة إرهابيين كانوا بداخلها كما أوقعت العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في تلبيسة وعنق الهوى ورحوم.

وأضاف المصد أن وحدات من جيشنا الباسل استهدفت تجمعات للإرهابيين في تلدو وكفرلاها بالحولة في ريف حمص الغربي وأوقعت أعدادا منهم بين قتيل ومصاب.

إلى ذلك نقل مراسل سانا الميداني عن مصدر في المحافظة أن وحدة من جيشنا قضت على متزعم جبهة النصرة في حي الوعر بمدينة حمص الإرهابي عمر عبد الفتاح حمزة الملقب أبو حفصة مع عدد من أفراد مجموعته.

في هذه الأثناء أجلت وحدة من جيشنا الباسل عددا من العائلات من بلدتي الحصن والشويهد بريف تلكلخ معظمهم من النساء والأطفال ممن احتجزتها المجموعات الإرهابية المسلحة ومنعتها من الخروج من البلدتين.

وبين عدد من المواطنين الذين تم اجلاؤهم ان المجموعات الإرهابية منعتهم من ممارسة حياتهم الطبيعية واتخذت منهم دروعا بشرية لمنع تقدم الجيش العربي السوري لافتين الى ان المجموعات الارهابية سلبتهم ممتلكاتهم واتخذت من بيوتهم مقارا لها ولاعمالها الاجرامية.

وشكر الأهالي أبطال الجيش العربي السوري الذين استقبلوهم وقدموا لهم المساعدة والغذاء .

وفي سياق متصل سلم عدد من المسلحين في البلدتين أنفسهم وأسلحتهم للجيش العربي السوري.

وقالوا "إنهم أقدموا على هذه الخطوة من اجل تسوية اوضاعهم والعودة الى حضن الوطن بعد ما شاهدوه من نجاح لعمليات التسوية في عدد من المناطق اضافة لما كانوا يرونه من اعتداءات للمجموعات الارهابية على اهالي المنطقة وممتلكاتهم".

وفككت وحدات من جيشنا الباسل عبوتين ناسفتين زرعتهما مجموعات إرهابية بالقرب من أحد أبراج خطوط التوتر العالي غربي بلدة الزارة بريف تلكلخ.

وذكر مصدر في المحافظة أن عمال صيانة خطوط نقل الطاقة الكهربائية عثروا على العبوتين أثناء قيامهم بأعمال الصيانة على الأبراج.

يذكر أن حجم الأضرار التي تعرضت لها خطوط التوتر العالي في البلدة على يد المجموعات الإرهابية المسلحة يقدر بنحو 130 مليون ليرة سورية وتصل التقديرات الأولية لأضرار خطوط نقل النفط والغاز إلى 300 مليون ليرة.

فريق ماسة
2014-03-11
8947
من الأرشيف

عدد من المسلحين في بلدتي الحصن والشويهد بريف تلكلخ يسلمون أنفسهم وأسلحتهم إلى الجهات المختصة

ذكر مصدر عسكري أن وحدات من جيشنا الباسل دمرت سيارة يقودها الإرهابي صليل أبو حسن متزعم ما يسمى مغاوير بابا عمرو ما أدى إلى إصابته ومقتل اثنين كانوا برفقته في قرية السلطانية شرق ابو العلايا بريف حمص. وقال المصدر لـ سانا إن وحدات من الجيش دمرت سيارة أخرى في قرية الحصن بتلكلخ ما أدى إلى مقتل ثلاثة إرهابيين كانوا بداخلها كما أوقعت العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في تلبيسة وعنق الهوى ورحوم. وأضاف المصد أن وحدات من جيشنا الباسل استهدفت تجمعات للإرهابيين في تلدو وكفرلاها بالحولة في ريف حمص الغربي وأوقعت أعدادا منهم بين قتيل ومصاب. إلى ذلك نقل مراسل سانا الميداني عن مصدر في المحافظة أن وحدة من جيشنا قضت على متزعم جبهة النصرة في حي الوعر بمدينة حمص الإرهابي عمر عبد الفتاح حمزة الملقب أبو حفصة مع عدد من أفراد مجموعته. في هذه الأثناء أجلت وحدة من جيشنا الباسل عددا من العائلات من بلدتي الحصن والشويهد بريف تلكلخ معظمهم من النساء والأطفال ممن احتجزتها المجموعات الإرهابية المسلحة ومنعتها من الخروج من البلدتين. وبين عدد من المواطنين الذين تم اجلاؤهم ان المجموعات الإرهابية منعتهم من ممارسة حياتهم الطبيعية واتخذت منهم دروعا بشرية لمنع تقدم الجيش العربي السوري لافتين الى ان المجموعات الارهابية سلبتهم ممتلكاتهم واتخذت من بيوتهم مقارا لها ولاعمالها الاجرامية. وشكر الأهالي أبطال الجيش العربي السوري الذين استقبلوهم وقدموا لهم المساعدة والغذاء . وفي سياق متصل سلم عدد من المسلحين في البلدتين أنفسهم وأسلحتهم للجيش العربي السوري. وقالوا "إنهم أقدموا على هذه الخطوة من اجل تسوية اوضاعهم والعودة الى حضن الوطن بعد ما شاهدوه من نجاح لعمليات التسوية في عدد من المناطق اضافة لما كانوا يرونه من اعتداءات للمجموعات الارهابية على اهالي المنطقة وممتلكاتهم". وفككت وحدات من جيشنا الباسل عبوتين ناسفتين زرعتهما مجموعات إرهابية بالقرب من أحد أبراج خطوط التوتر العالي غربي بلدة الزارة بريف تلكلخ. وذكر مصدر في المحافظة أن عمال صيانة خطوط نقل الطاقة الكهربائية عثروا على العبوتين أثناء قيامهم بأعمال الصيانة على الأبراج. يذكر أن حجم الأضرار التي تعرضت لها خطوط التوتر العالي في البلدة على يد المجموعات الإرهابية المسلحة يقدر بنحو 130 مليون ليرة سورية وتصل التقديرات الأولية لأضرار خطوط نقل النفط والغاز إلى 300 مليون ليرة.

المصدر : الماسة السورية