قتل شخص واصيب 35 آخرين بجروح بعضها خطير في حادث اصطدام جماعي وقع بين حافلتين و شاحنتين على 
طريق دمشق - تدمر ، عند مفرق رمدان المؤدي إلى مدينة عدرا الصناعية ( نحو 35 كم شمال دمشق ) ، صباح اليوم الخميس .
وأوضح شهود عيان أن الحادث وقع نتيجة خروج شاحنة بشكل " عشوائي " من الطريق الفرعي إلى الطريق الرئيسي عند تقاطع رمدان ما تسبب بوقوع الاصطدام الجماعي المميت .
وقال خبير الوقاية والسلامة العامة محمد الكسم تعود أسباب هذا الحادث إلى انعدام عوامل السلامة الطرقية عند هذا التقاطع الخطر الذي يفتقد للإنارة وشاخصات الدلالة والتحذير ومخمدات السرعة ، عدا حاجة هذا الطريق الحيوي إلى فصل المسلكين بحواجز الأمان ".
وتم نقل المتوفى والمصابين إلى مشفى دوما الاسعافي ( الذي يعتبر أهم مشفى اسعافي في سوريا ) ، والذي كان وبحسب شهود عيان يعاني من الفوضى و" الترهل " وكأنه غير مخصص لاستقبال حالات الاسعاف ، على حد تعبيرهم .
وقال قريب أحد المصابين فوجئنا أن جهاز تصوير الطبيقي المحوري معطل في المشفى !! " ، علماً أن هذا الجهاز يعتبر جهاز للفحص والتقييم الاسعافي .
وأوضح مصدر طبي في المشفى أن الجهاز " تعطل أو عطل قبل نحو عام ، ولم يتم إصلاحه أو تركيب بديل له منذ تعطل ".
كما أشار أهالي المصابين إلى أن رائحة الموتى كانت تعم المشفى ، ولدى استفسارهم عن سبب هذه الرائحة ، بين أحد الأطباء ان " جهاز التبريد في برادات الموتى سيء ومعطل !! ".
وقال أحدهم: " إضافة للرائحة الكريهة ، فإن النمل والصراصير تعم أرجاء المشفى ، حيث تخرج من المطبخ وتنتشر في كافة أنحاء المشفى ".
وبدوره ، أشار " الكسم " إلى أن المشفى يعاني من قلة في عدد أسرة العناية المشددة الاسعافية والمنافس ، حيث يبلغ عددها 6 أسرة فقط ، في الوقت الذي يحتاج فيه مشفى إسعافي بحجم مشفى دوما إلى 15 سرير عناية مشددة إسعافية على الأقل ".
وبين " الكسم " أن تكلفة تجهيز المشفى بالأسرة اللازمة لاتزيد عن بضعة ملايين " في الوقت الذي تقوم فيه وزارة الصحة بإنشاء مشافي جديدة تكلف آلاف الملايين " ، على حد تعبيره .
وتسائل " الكسم " أين ضوابط جودة الخدمة ؟ ولمصلحة من تهجير المرضى والجرحى للمشافي الخاصة القريبة ؟ ".
وطالب الكسم وزارة الصحة " بالاهتمام بالمشفى ومعالجة الخلل الذي يحصل فيه ، ودعمه بالتجهيزات اللازمة " لاسيما أنه أهم مشفى إسعافي في سوريا .
![]()
قتل شخص وأصيب خمسة وثلاثون آخرين في حادث على طريق دمشق تدمر.
قتل شخص واصيب 35 آخرين بجروح بعضها خطير في حادث اصطدام جماعي وقع بين حافلتين و شاحنتين على طريق دمشق - تدمر ، عند مفرق رمدان المؤدي إلى مدينة عدرا الصناعية ( نحو 35 كم شمال دمشق ) ، صباح اليوم الخميس .
وأوضح شهود عيان أن الحادث وقع نتيجة خروج شاحنة بشكل " عشوائي " من الطريق الفرعي إلى الطريق الرئيسي عند تقاطع رمدان ما تسبب بوقوع الاصطدام الجماعي المميت .
وقال خبير الوقاية والسلامة العامة محمد الكسم تعود أسباب هذا الحادث إلى انعدام عوامل السلامة الطرقية عند هذا التقاطع الخطر الذي يفتقد للإنارة وشاخصات الدلالة والتحذير ومخمدات السرعة ، عدا حاجة هذا الطريق الحيوي إلى فصل المسلكين بحواجز الأمان ".
وتم نقل المتوفى والمصابين إلى مشفى دوما الاسعافي ( الذي يعتبر أهم مشفى اسعافي في سوريا ) ، والذي كان وبحسب شهود عيان يعاني من الفوضى و" الترهل " وكأنه غير مخصص لاستقبال حالات الاسعاف ، على حد تعبيرهم .
وقال قريب أحد المصابين فوجئنا أن جهاز تصوير الطبيقي المحوري معطل في المشفى !! " ، علماً أن هذا الجهاز يعتبر جهاز للفحص والتقييم الاسعافي .
وأوضح مصدر طبي في المشفى أن الجهاز " تعطل أو عطل قبل نحو عام ، ولم يتم إصلاحه أو تركيب بديل له منذ تعطل ".
كما أشار أهالي المصابين إلى أن رائحة الموتى كانت تعم المشفى ، ولدى استفسارهم عن سبب هذه الرائحة ، بين أحد الأطباء ان " جهاز التبريد في برادات الموتى سيء ومعطل !! ".
وقال أحدهم: " إضافة للرائحة الكريهة ، فإن النمل والصراصير تعم أرجاء المشفى ، حيث تخرج من المطبخ وتنتشر في كافة أنحاء المشفى ".
وبدوره ، أشار " الكسم " إلى أن المشفى يعاني من قلة في عدد أسرة العناية المشددة الاسعافية والمنافس ، حيث يبلغ عددها 6 أسرة فقط ، في الوقت الذي يحتاج فيه مشفى إسعافي بحجم مشفى دوما إلى 15 سرير عناية مشددة إسعافية على الأقل ".
وبين " الكسم " أن تكلفة تجهيز المشفى بالأسرة اللازمة لاتزيد عن بضعة ملايين " في الوقت الذي تقوم فيه وزارة الصحة بإنشاء مشافي جديدة تكلف آلاف الملايين " ، على حد تعبيره .
وتسائل " الكسم " أين ضوابط جودة الخدمة ؟ ولمصلحة من تهجير المرضى والجرحى للمشافي الخاصة القريبة ؟ ".
وطالب الكسم وزارة الصحة " بالاهتمام بالمشفى ومعالجة الخلل الذي يحصل فيه ، ودعمه بالتجهيزات اللازمة " لاسيما أنه أهم مشفى إسعافي في سوريا .
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة