أجرى السيد الرئيس بشار الأسد مباحثات مع الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد في طهران صباح اليوم.

وجرت مراسم استقبال رسمية للرئيس الأسد في القصر الرئاسي بطهران حيث كان الرئيس أحمدي نجاد في مقدمة مستقبليه.

وعزف النشيدان الوطنيان للبلدين وبعد ذلك استعرض الرئيسان حرس الشرف ثم صافح الرئيس الأسد كبار مستقبليه من الجانب الإيراني محمد رضا رحيمي المعاون الأول للرئيس الإيراني ومنوشهر متقي وزير الخارجية وعلي ميرزاد وزير الإسكان وبناء المدن ومسعود مير كاظمي وزير النفط ومجتبى ثمره هاشمي كبير مستشاري الرئيس الإيراني واسفنديار رحيم مشائي رئيس مكتب رئيس الجمهورية الإيرانية.

بدوره صافح الرئيس أحمدي نجاد الوفد الرسمي المرافق للرئيس الأسد الذي يضم نائب رئيس الجمهورية فاروق الشرع ومعاون نائب رئيس الجمهورية محمد ناصيف ووزير الخارجية وليد المعلم ومعاون وزير الخارجية أحمد عرنوس وسفير سورية في طهران حامد حسن.

تناولت مباحثات السيد الرئيس بشار الأسد مع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد المراحل المتقدمة التي قطعتها العلاقات الأخوية بين سورية وإيران حيث أكد الجانبان على الاستمرار في توطيد التعاون القائم بين البلدين وفتح آفاق جديدة في مختلف القطاعات والمجالات التنموية والاستثمارية وزيادة حجم التبادل التجاري بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين.

كما شدد الجانبان على أهمية توسيع شبكة المصالح بين دول المنطقة وصولا إلى تعاون اقتصادي اقليمي مشترك يسهم في ازدهار المنطقة ويلبي تطلعات شعوبها ويخدم الامن والاستقرار فيها.

وتناولت المحادثات آخر المستجدات على الساحة الاقليمية حيث اكد الجانبان حرصهما على وحدة العراق وسيادته واستقلاله وعبرا عن دعمهما لتشكيل حكومة وحدة وطنية تمثل كل اطياف الشعب العراقي وتتمتع بعلاقات طيبة مع جميع دول الجوار.

وحول الأوضاع في الاراضي الفلسطينية المحتلة وعملية السلام شدد الرئيسان الاسد واحمدي نجاد على ان الممارسات الاسرائيلية اليومية في الاراضي المحتلة وتهويد القدس وبناء المستوطنات واستمرار الحصار الجائر المفروض على غزة تكشف زيف ادعاءات اسرائيل في رغبتها بتحقيق السلام.

من جانبه جدد الرئيس أحمدي نجاد دعم بلاده الثابت للحقوق العربية بما فيها استعادة سورية للجولان المحتل.

وتناولت المحادثات ايضا الموضوع الايراني النووي السلمي حيث وضع الرئيس أحمدي نجاد الرئيس الاسد في صورة التطورات الاخيرة المتعلقة بهذا الموضوع وجدد الرئيس الاسد التأكيد على حق جميع الدول في الاستخدام السلمي للطاقة النووية واشاد باستعداد ايران للحوار المباشر لازالة جميع الشكوك المتعلقة ببرنامجها النووي السلمي.



  • فريق ماسة
  • 2010-10-01
  • 11318
  • من الأرشيف

الرئيس الأسد يجري مباحثات مع الرئيس الإيراني في طهران

أجرى السيد الرئيس بشار الأسد مباحثات مع الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد في طهران صباح اليوم. وجرت مراسم استقبال رسمية للرئيس الأسد في القصر الرئاسي بطهران حيث كان الرئيس أحمدي نجاد في مقدمة مستقبليه. وعزف النشيدان الوطنيان للبلدين وبعد ذلك استعرض الرئيسان حرس الشرف ثم صافح الرئيس الأسد كبار مستقبليه من الجانب الإيراني محمد رضا رحيمي المعاون الأول للرئيس الإيراني ومنوشهر متقي وزير الخارجية وعلي ميرزاد وزير الإسكان وبناء المدن ومسعود مير كاظمي وزير النفط ومجتبى ثمره هاشمي كبير مستشاري الرئيس الإيراني واسفنديار رحيم مشائي رئيس مكتب رئيس الجمهورية الإيرانية. بدوره صافح الرئيس أحمدي نجاد الوفد الرسمي المرافق للرئيس الأسد الذي يضم نائب رئيس الجمهورية فاروق الشرع ومعاون نائب رئيس الجمهورية محمد ناصيف ووزير الخارجية وليد المعلم ومعاون وزير الخارجية أحمد عرنوس وسفير سورية في طهران حامد حسن. تناولت مباحثات السيد الرئيس بشار الأسد مع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد المراحل المتقدمة التي قطعتها العلاقات الأخوية بين سورية وإيران حيث أكد الجانبان على الاستمرار في توطيد التعاون القائم بين البلدين وفتح آفاق جديدة في مختلف القطاعات والمجالات التنموية والاستثمارية وزيادة حجم التبادل التجاري بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين. كما شدد الجانبان على أهمية توسيع شبكة المصالح بين دول المنطقة وصولا إلى تعاون اقتصادي اقليمي مشترك يسهم في ازدهار المنطقة ويلبي تطلعات شعوبها ويخدم الامن والاستقرار فيها. وتناولت المحادثات آخر المستجدات على الساحة الاقليمية حيث اكد الجانبان حرصهما على وحدة العراق وسيادته واستقلاله وعبرا عن دعمهما لتشكيل حكومة وحدة وطنية تمثل كل اطياف الشعب العراقي وتتمتع بعلاقات طيبة مع جميع دول الجوار. وحول الأوضاع في الاراضي الفلسطينية المحتلة وعملية السلام شدد الرئيسان الاسد واحمدي نجاد على ان الممارسات الاسرائيلية اليومية في الاراضي المحتلة وتهويد القدس وبناء المستوطنات واستمرار الحصار الجائر المفروض على غزة تكشف زيف ادعاءات اسرائيل في رغبتها بتحقيق السلام. من جانبه جدد الرئيس أحمدي نجاد دعم بلاده الثابت للحقوق العربية بما فيها استعادة سورية للجولان المحتل. وتناولت المحادثات ايضا الموضوع الايراني النووي السلمي حيث وضع الرئيس أحمدي نجاد الرئيس الاسد في صورة التطورات الاخيرة المتعلقة بهذا الموضوع وجدد الرئيس الاسد التأكيد على حق جميع الدول في الاستخدام السلمي للطاقة النووية واشاد باستعداد ايران للحوار المباشر لازالة جميع الشكوك المتعلقة ببرنامجها النووي السلمي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة