أكد وزير العدل السوري نجم حمد الأحمد أن "إرهابيين من جميع الدول العربية، باستثناء جيبوتي، جاؤوا إلى سورية وقد حرصت دولهم على عدم عودتهم"، موضحا أن قسما منهم قتل خلال المواجهات وقسم "ألقي القبض عليه ومن يقضى عليه بعقوبة سالبة للحرية سيصار للنظر بوضعه لاحقا إن كان سيقضي هذه العقوبة في بلاده".

وقال الأحمد في تصريح خاص لـ"الراي" إن "سوريا تعرضت منذ ثلاث سنوات لهجمة إرهابية شرسة، وقد ورد إلى البلاد آلاف الإرهابيين من نحو 83 دولة"، موضحا أنه "قد ورد من بين هؤلاء من جميع الدول العربية، باستثناء جيبوتي، ومن جميع دول الجوار دون استثناء، وأكثر الإرهابيين وفدوا من تركيا كدولة أجنبية ومن السعودية كدولة عربية".

وأوضح: "لقد حرصت جميع الدول التي جاء منها الإرهابيون، على عدم عودتهم إليها مجددا، واتخذت العديد من الإجراءات الاحتياطية لضمان ذلك، وقد عاث أولئك في البلاد خرابا وتدميرا وتقتيلا".

واشار الى إن "قسما منهم قتل خلال المواجهات مع قوات الجيش العربي السوري وقوى الأمن الداخلي، وقسم ألقي القبض عليه ويخضع لمحاكمات وفق المعايير الدولية وأولئك يطبق عليهم القانون السوري".

وأكد الأحمد أن "من يقضى عليه بعقوبة سالبة للحرية سيصار إلى النظر بوضعه لاحقاً، إن كان سيقضي هذه العقوبة في بلاده سواء بطلب من حكومة بلاده وفق الأصول الديبلوماسية أو من خلال طلب خاص يتقدم به صاحب العلاقة، حيث تربطنا مع كل الدول العربية وغالبية الدول الأجنبية اتفاقات دولية تتعلق بالتعاون القضائي وتسليم المجرمين وتنفيذ الأحكام الجزائية".

 

  • فريق ماسة
  • 2014-03-09
  • 8554
  • من الأرشيف

وزير العدل السوري: ورد الى سورية آلاف الارهابيين من 83 دولة

  أكد وزير العدل السوري نجم حمد الأحمد أن "إرهابيين من جميع الدول العربية، باستثناء جيبوتي، جاؤوا إلى سورية وقد حرصت دولهم على عدم عودتهم"، موضحا أن قسما منهم قتل خلال المواجهات وقسم "ألقي القبض عليه ومن يقضى عليه بعقوبة سالبة للحرية سيصار للنظر بوضعه لاحقا إن كان سيقضي هذه العقوبة في بلاده". وقال الأحمد في تصريح خاص لـ"الراي" إن "سوريا تعرضت منذ ثلاث سنوات لهجمة إرهابية شرسة، وقد ورد إلى البلاد آلاف الإرهابيين من نحو 83 دولة"، موضحا أنه "قد ورد من بين هؤلاء من جميع الدول العربية، باستثناء جيبوتي، ومن جميع دول الجوار دون استثناء، وأكثر الإرهابيين وفدوا من تركيا كدولة أجنبية ومن السعودية كدولة عربية". وأوضح: "لقد حرصت جميع الدول التي جاء منها الإرهابيون، على عدم عودتهم إليها مجددا، واتخذت العديد من الإجراءات الاحتياطية لضمان ذلك، وقد عاث أولئك في البلاد خرابا وتدميرا وتقتيلا". واشار الى إن "قسما منهم قتل خلال المواجهات مع قوات الجيش العربي السوري وقوى الأمن الداخلي، وقسم ألقي القبض عليه ويخضع لمحاكمات وفق المعايير الدولية وأولئك يطبق عليهم القانون السوري". وأكد الأحمد أن "من يقضى عليه بعقوبة سالبة للحرية سيصار إلى النظر بوضعه لاحقاً، إن كان سيقضي هذه العقوبة في بلاده سواء بطلب من حكومة بلاده وفق الأصول الديبلوماسية أو من خلال طلب خاص يتقدم به صاحب العلاقة، حيث تربطنا مع كل الدول العربية وغالبية الدول الأجنبية اتفاقات دولية تتعلق بالتعاون القضائي وتسليم المجرمين وتنفيذ الأحكام الجزائية".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة