سيدة سورية تعتز بانتمائها لبلدها وتعتبر نشاطها ونضالها الوطني في المهجر "واجبا مقدسا" تجاه أرض الأجداد إنها الناشطة الوطنية زبيدة القادري التي اختارت أن تخدم بلدها من موقعها في الولايات المتحدة الأمريكية ويكون من أولويات حياتها في المغترب.

"سورية مسؤوليتنا الإنسانية والحضارية والحفاظ عليها واجب وطني يستحق منا كل التضحية" بهذا استهلت زبيدة حديثها لنشرة سانا الشبابية موضحة أن الاكاذيب والفبركات التي بثتها وسائل الإعلام المغرضة عن سورية في بداية الازمة جعلتها تسخر مهنتها وتجند نفسها لاجل كشف حقيقة ما تتعرض له سورية للأمريكيين.

بدأت زبيدة نشاطها الوطني في المغترب مؤمنة بأن وطنها عصي على كل معتد وسيخرج من هذه المحنة اقوى مما كان عليه وذلك من خلال تواصلها مع العديد من الأصدقاء في أمريكا وأوروبا وبعض الدول العربية وشكلت معهم مجموعة سرية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك للتنسيق والتشاور وتبادل المعلومات ثم انطلقت بعدها الى مجموعة مفتوحة باللغة الانكليزية موجهة للأجانب واخرى بالعربية للسوريين بهدف جمع المعلومات والمقالات والتسجيلات لشرح حقيقة الحرب الكونية التي تتعرض لها سورية.

وراسلت زبيدة ومجموعتها العديد من القنوات الفضائية والشبكات الإخبارية من خلال حملة منظمة لتوضيح حقيقة الوضع في سورية وقالت "واجهنا في بداية الحملة العديد من الصعوبات التي لم تثننا عن اداء واجبنا بل دفعتنا الى التوحد ومضاعفة الجهود ما مكننا من الوصول الى اهدافنا وجذب عدد كبير من الصحفيين والمتضامنين الأجانب الذين انضموا الى حملة الدفاع عن سورية".

وذكرت زبيدة أنها شاركت في التنسيق والتنظيم لحملة "ارفعوا أيديكم عن سورية" التي أقامها أبناء الجالية السورية وعدد من المتضامنين الأجانب في أمريكا كما كانت من مجموعة المحاورين لأعضاء الكونغرس اثناء التهديدات الأميركية بشن عدوان على سورية بوصفها احد منسقي عمل نشاطات المنتدى السوري الأمريكي في ولاية ميشيغان.

وتؤكد زبيدة أنها لن تتخلى عن أداء واجبها الوطني وتقول.. "إن ما يجعلني استمر في قضيتي هو إيماني بالجيش العربي السوري وقدرته على الدفاع عن تراب سورية ووحدة أراضيها".

وختمت بقولها "سورية ليست مجرد وطن فسورية كل الأحلام والآمال التي يحكى عنها في قصص التاريخ.. كنت احلم ببيت صغير في دمشق القديمة أعود إليه يوما أما اليوم فحلمي الوحيد أن يعود الأمن والأمان والسلام لوطني الرائع الذي اتنفس به الحياة".

  • فريق ماسة
  • 2014-02-25
  • 11267
  • من الأرشيف

زبيدة القادري.. سيدة سورية تجند نفسها لخدمة الوطن في المغترب

سيدة سورية تعتز بانتمائها لبلدها وتعتبر نشاطها ونضالها الوطني في المهجر "واجبا مقدسا" تجاه أرض الأجداد إنها الناشطة الوطنية زبيدة القادري التي اختارت أن تخدم بلدها من موقعها في الولايات المتحدة الأمريكية ويكون من أولويات حياتها في المغترب. "سورية مسؤوليتنا الإنسانية والحضارية والحفاظ عليها واجب وطني يستحق منا كل التضحية" بهذا استهلت زبيدة حديثها لنشرة سانا الشبابية موضحة أن الاكاذيب والفبركات التي بثتها وسائل الإعلام المغرضة عن سورية في بداية الازمة جعلتها تسخر مهنتها وتجند نفسها لاجل كشف حقيقة ما تتعرض له سورية للأمريكيين. بدأت زبيدة نشاطها الوطني في المغترب مؤمنة بأن وطنها عصي على كل معتد وسيخرج من هذه المحنة اقوى مما كان عليه وذلك من خلال تواصلها مع العديد من الأصدقاء في أمريكا وأوروبا وبعض الدول العربية وشكلت معهم مجموعة سرية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك للتنسيق والتشاور وتبادل المعلومات ثم انطلقت بعدها الى مجموعة مفتوحة باللغة الانكليزية موجهة للأجانب واخرى بالعربية للسوريين بهدف جمع المعلومات والمقالات والتسجيلات لشرح حقيقة الحرب الكونية التي تتعرض لها سورية. وراسلت زبيدة ومجموعتها العديد من القنوات الفضائية والشبكات الإخبارية من خلال حملة منظمة لتوضيح حقيقة الوضع في سورية وقالت "واجهنا في بداية الحملة العديد من الصعوبات التي لم تثننا عن اداء واجبنا بل دفعتنا الى التوحد ومضاعفة الجهود ما مكننا من الوصول الى اهدافنا وجذب عدد كبير من الصحفيين والمتضامنين الأجانب الذين انضموا الى حملة الدفاع عن سورية". وذكرت زبيدة أنها شاركت في التنسيق والتنظيم لحملة "ارفعوا أيديكم عن سورية" التي أقامها أبناء الجالية السورية وعدد من المتضامنين الأجانب في أمريكا كما كانت من مجموعة المحاورين لأعضاء الكونغرس اثناء التهديدات الأميركية بشن عدوان على سورية بوصفها احد منسقي عمل نشاطات المنتدى السوري الأمريكي في ولاية ميشيغان. وتؤكد زبيدة أنها لن تتخلى عن أداء واجبها الوطني وتقول.. "إن ما يجعلني استمر في قضيتي هو إيماني بالجيش العربي السوري وقدرته على الدفاع عن تراب سورية ووحدة أراضيها". وختمت بقولها "سورية ليست مجرد وطن فسورية كل الأحلام والآمال التي يحكى عنها في قصص التاريخ.. كنت احلم ببيت صغير في دمشق القديمة أعود إليه يوما أما اليوم فحلمي الوحيد أن يعود الأمن والأمان والسلام لوطني الرائع الذي اتنفس به الحياة".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة