التقى السيد وليد المعلم وزير الخارجية في نيويورك بالسيدة هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأميركية حيث بحث الجانبان العلاقات الثنائية في مختلف جوانبها وسبل تطويرها لما فيه مصلحة البلدين والأمن والاستقرار في المنطقة.

واتفق الجانبان على ضرورة استمرار الحوار البناء بينهما لإزالة العقبات التي تحول دون تطبيع العلاقات الثنائية.

وتناولت المباحثات عملية سلام الشرق الأوسط حيث جدد الجانب الأميركي التزام الرئيس باراك أوباما بالعمل من أجل تحقيق السلام على جميع مسارات العملية السلمية.

المعلم:  سورية تنتظر أن تلمس أفعالا لا أقوالا من جانب إسرائيل تؤكد فيها على إرادتها في صنع السلام

استعرض الجانبان العقبات التي تحول دون تحقيق هذا الهدف حيث أكد الوزير المعلم أن سورية تنتظر أن تلمس أفعالا لا أقوالا من جانب إسرائيل تؤكد فيها على إرادتها في صنع السلام.

وقد عبر عن اهتمامه الكبير باستئناف عملية البحث عن السلام بين سورية وإسرائيل.

وأكد الجانبان حرصهما على رؤية لبنان آمنا مستقرا ومتمتعا بعلاقات متميزة مع سورية.

وبحث الجانبان أيضا الوضع في العراق وأكدا الحرص المشترك على الأمن والاستقرار فيه وتشكيل حكومة وحدة وطنية بمشاركة جميع الكتل النيابية الفائزة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.

وحضر المباحثات من الجانب السوري الدكتور فيصل مقداد نائب وزير الخارجية والدكتور عماد مصطفى سفير سورية لدى واشنطن وبشرى كنفاني مديرة إدارة الإعلام الخارجي في وزارة الخارجية ومن الجانب الأميركي السيد جورج ميتشل المبعوث الأميركي لعملية السلام في الشرق الأوسط ووليم بيرنز نائب وزيرة الخارجية وجيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأوسط وفريدريك هوف مساعد المبعوث الأميركي لعملية السلام.
  • فريق ماسة
  • 2010-09-27
  • 11197
  • من الأرشيف

المعلم يلتقي كلينتون ويؤكد أن سورية تريد أفعالاً و ليس أقوالاً

التقى السيد وليد المعلم وزير الخارجية في نيويورك بالسيدة هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأميركية حيث بحث الجانبان العلاقات الثنائية في مختلف جوانبها وسبل تطويرها لما فيه مصلحة البلدين والأمن والاستقرار في المنطقة. واتفق الجانبان على ضرورة استمرار الحوار البناء بينهما لإزالة العقبات التي تحول دون تطبيع العلاقات الثنائية. وتناولت المباحثات عملية سلام الشرق الأوسط حيث جدد الجانب الأميركي التزام الرئيس باراك أوباما بالعمل من أجل تحقيق السلام على جميع مسارات العملية السلمية. المعلم:  سورية تنتظر أن تلمس أفعالا لا أقوالا من جانب إسرائيل تؤكد فيها على إرادتها في صنع السلام استعرض الجانبان العقبات التي تحول دون تحقيق هذا الهدف حيث أكد الوزير المعلم أن سورية تنتظر أن تلمس أفعالا لا أقوالا من جانب إسرائيل تؤكد فيها على إرادتها في صنع السلام. وقد عبر عن اهتمامه الكبير باستئناف عملية البحث عن السلام بين سورية وإسرائيل. وأكد الجانبان حرصهما على رؤية لبنان آمنا مستقرا ومتمتعا بعلاقات متميزة مع سورية. وبحث الجانبان أيضا الوضع في العراق وأكدا الحرص المشترك على الأمن والاستقرار فيه وتشكيل حكومة وحدة وطنية بمشاركة جميع الكتل النيابية الفائزة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة. وحضر المباحثات من الجانب السوري الدكتور فيصل مقداد نائب وزير الخارجية والدكتور عماد مصطفى سفير سورية لدى واشنطن وبشرى كنفاني مديرة إدارة الإعلام الخارجي في وزارة الخارجية ومن الجانب الأميركي السيد جورج ميتشل المبعوث الأميركي لعملية السلام في الشرق الأوسط ووليم بيرنز نائب وزيرة الخارجية وجيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأوسط وفريدريك هوف مساعد المبعوث الأميركي لعملية السلام.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة