لفتت مصادر أمنية لصحيفة “الراي” الكويتية، أن “أحمد الأسير انتقل إلى العمل الجهادي السري بعدما اعتبر أن لبنان تحوّل من ساحة نصرة إلى ساحة جهاد”، كاشفة أن “الأسير غادر مخيم عين الحلوة في صيدا مع مجموعة من أنصاره، ويقيم الآن في منطقة القلمون السورية”، مشيرة إلى أن “الأسير بايع زعيم جبهة النصرة أبو محمد الجولاني على السمع والطاعة، فما كان من الأخير إلا أن عيّنه أميرا للنصرة على لبنان”.

ولفتت المصادر إلى أن “ما يعزز هذه المعلومات أن غالبية الانتحاريين الذين نفذوا عمليات ضد بيئة “حزب الله” والمصالح الإيرانية في لبنان خلال الأشهر الستة الماضية، هم من أتباع الأسير الذين خرجوا معه من لبنان، إضافة إلى حالات استقطاب قوية سجّلها في صفوف شبان في المخيمات الفلسطينية وبعض المناطق اللبنانية كبيروت والشمال”.

ولفتت المصادر إلى انه “تبيّن من خلال التحقيقات مع موقوفين من جماعة كتائب عبدالله عزام أن الأسير يملك تشكيلات عسكرية في منطقة القلمون، ويقوم بالتنسيق مع كتائب عبدالله عزام التي لم تعلن انحيازها لآي طرف في الصراع الدائر بين جبهة النصرة وداعش، ما يجعلها أكثر قدرة على الحركة في إرسال الانتحاريين”.

  • فريق ماسة
  • 2014-02-19
  • 9750
  • من الأرشيف

الأسير بايع الجولاني على السمع والطاعة فعيّنه أميرا للنصرة على لبنان

لفتت مصادر أمنية لصحيفة “الراي” الكويتية، أن “أحمد الأسير انتقل إلى العمل الجهادي السري بعدما اعتبر أن لبنان تحوّل من ساحة نصرة إلى ساحة جهاد”، كاشفة أن “الأسير غادر مخيم عين الحلوة في صيدا مع مجموعة من أنصاره، ويقيم الآن في منطقة القلمون السورية”، مشيرة إلى أن “الأسير بايع زعيم جبهة النصرة أبو محمد الجولاني على السمع والطاعة، فما كان من الأخير إلا أن عيّنه أميرا للنصرة على لبنان”. ولفتت المصادر إلى أن “ما يعزز هذه المعلومات أن غالبية الانتحاريين الذين نفذوا عمليات ضد بيئة “حزب الله” والمصالح الإيرانية في لبنان خلال الأشهر الستة الماضية، هم من أتباع الأسير الذين خرجوا معه من لبنان، إضافة إلى حالات استقطاب قوية سجّلها في صفوف شبان في المخيمات الفلسطينية وبعض المناطق اللبنانية كبيروت والشمال”. ولفتت المصادر إلى انه “تبيّن من خلال التحقيقات مع موقوفين من جماعة كتائب عبدالله عزام أن الأسير يملك تشكيلات عسكرية في منطقة القلمون، ويقوم بالتنسيق مع كتائب عبدالله عزام التي لم تعلن انحيازها لآي طرف في الصراع الدائر بين جبهة النصرة وداعش، ما يجعلها أكثر قدرة على الحركة في إرسال الانتحاريين”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة