أفاد مراسل قناة”العالم” في دمشق أن الجيش السوري يواصل عملياته في التصدي للجماعات المسلحة التي تحاول التسلل من الحدود الأردنية باتجاه درعا، وكذلك في استهداف تجمعات المسلحين وتحركاتهم في مناطق ريف القنيطرة.

وقال المراسل إن الأبرز خلال الساعات الماضية ما يجري على الحدود الاردنية، في ظل الحديث عن محاولة تصعيد من قبل المجموعات المسلحة في تلك المنطقة، فهناك تحرك لبعض المجموعات المسلحة في مناطق ريف القنيطرة، ويتم استهدافها من قبل الجيش السوري.

وتابع قائلا إن هذه التحركات تزامنت سياسيا مع ما تم بثه عبر شاشات قنوات الاحتلال الإسرائيلي من زيارة نتانياهو إلى جرحى المسلحين في المستشفيات، وهذه الرسالة تم فهمها بأن هناك دعم مطلق للمجموعات المسلحة، وهذا ما نلاحظه الآن من خلال التصعيد الذي تقوم به المجموعات المسلحة من ناحية درعا قرب الحدود الأردنية من ناحية ريف القنيطرة.

وأضاف: كان هناك مجموعة مسلحة حاولت خلال الساعات الماضية التسلل من الحدود الأردنية باتجاه درعا والمناطق المحيطة بها، وتم صدها من قبل الجيش السوري، كما دارت اشتباكات وتم قتل عدد من هؤلاء المسلحين في تلك المنطقة وما زالت بعض المناطق تشهد اشتباكات عنيفة من ناحية أطراف درعا المطلة أكثر على الحدود الأردنية.

وأفاد المراسل أن بعض مناطق ريف القنيطرة مازالت فيها اشتباكات كثيرة وهناك عمليات تقدم وتعزيزات وصلت للجيش السوري إلى تلك المنطقة، واعتقد أن الجبهة الساخنة ستكون خلال الأيام القادمة في منطقة درعا وريف القنيطرة وتلك المناطق التي تحاول أن تتحرك بها المجموعات المسلحة.

وأوضح أن عمليات الجيش السوري في المناطق الأخرى مستمرة، مشيرا إلى أن الجيش السوري استهدف تجمعات المسلحين في مناطق يبرود بعد معلومات دقيقة وصلته، مبينا أن الجيش السوري يضيق الآن الخناق أكثر على بلدتي فليطة ويبرود وقطع كل طرق التواصل وخطوط الإمداد للمجموعات المسلحة المتواجدة هناك.

وتابع: حاولت بعض المجموعات المسلحة التسلل باتجاه مزارع بلدة السحل، وهي بلدة قريبة من يبرود في منطقة القلمون، وقام الجيش السوري باستهدافها وقتل عدد من المسلحين فيها.

وقال: بعض مناطق وأحياء حمص القديمة عادت وشهدت اليوم اشتباكات خصوصا حي القصور وقرب ساقية الري في المدينة القديمة، وهذه المنطقة شهدت خلال الفترة الماضية نوعا من الهدوء مع إخراج بعض المدنيين الذين كانت تحتجزهم المجموعات المسلحة.

أما في ريف حلب فأفاد المراسل أن تقدم الجيش السوري مستمر في ريف حلب، وبالتحديد بعد السيطرة على بلدة الشيخ نجار، كما يواصل الجيش السوري عملياته قرب سجن حلب المركزي الذي تحاول المجموعات المسلحة اقتحامه بين الحين والآخر.

  • فريق ماسة
  • 2014-02-19
  • 5116
  • من الأرشيف

الجبهة الجنوبية تشتعل..التصدي لمحاولات التسلل من درعا والقضاء على إرهابيي نتنياهو في القنيطرة

أفاد مراسل قناة”العالم” في دمشق أن الجيش السوري يواصل عملياته في التصدي للجماعات المسلحة التي تحاول التسلل من الحدود الأردنية باتجاه درعا، وكذلك في استهداف تجمعات المسلحين وتحركاتهم في مناطق ريف القنيطرة. وقال المراسل إن الأبرز خلال الساعات الماضية ما يجري على الحدود الاردنية، في ظل الحديث عن محاولة تصعيد من قبل المجموعات المسلحة في تلك المنطقة، فهناك تحرك لبعض المجموعات المسلحة في مناطق ريف القنيطرة، ويتم استهدافها من قبل الجيش السوري. وتابع قائلا إن هذه التحركات تزامنت سياسيا مع ما تم بثه عبر شاشات قنوات الاحتلال الإسرائيلي من زيارة نتانياهو إلى جرحى المسلحين في المستشفيات، وهذه الرسالة تم فهمها بأن هناك دعم مطلق للمجموعات المسلحة، وهذا ما نلاحظه الآن من خلال التصعيد الذي تقوم به المجموعات المسلحة من ناحية درعا قرب الحدود الأردنية من ناحية ريف القنيطرة. وأضاف: كان هناك مجموعة مسلحة حاولت خلال الساعات الماضية التسلل من الحدود الأردنية باتجاه درعا والمناطق المحيطة بها، وتم صدها من قبل الجيش السوري، كما دارت اشتباكات وتم قتل عدد من هؤلاء المسلحين في تلك المنطقة وما زالت بعض المناطق تشهد اشتباكات عنيفة من ناحية أطراف درعا المطلة أكثر على الحدود الأردنية. وأفاد المراسل أن بعض مناطق ريف القنيطرة مازالت فيها اشتباكات كثيرة وهناك عمليات تقدم وتعزيزات وصلت للجيش السوري إلى تلك المنطقة، واعتقد أن الجبهة الساخنة ستكون خلال الأيام القادمة في منطقة درعا وريف القنيطرة وتلك المناطق التي تحاول أن تتحرك بها المجموعات المسلحة. وأوضح أن عمليات الجيش السوري في المناطق الأخرى مستمرة، مشيرا إلى أن الجيش السوري استهدف تجمعات المسلحين في مناطق يبرود بعد معلومات دقيقة وصلته، مبينا أن الجيش السوري يضيق الآن الخناق أكثر على بلدتي فليطة ويبرود وقطع كل طرق التواصل وخطوط الإمداد للمجموعات المسلحة المتواجدة هناك. وتابع: حاولت بعض المجموعات المسلحة التسلل باتجاه مزارع بلدة السحل، وهي بلدة قريبة من يبرود في منطقة القلمون، وقام الجيش السوري باستهدافها وقتل عدد من المسلحين فيها. وقال: بعض مناطق وأحياء حمص القديمة عادت وشهدت اليوم اشتباكات خصوصا حي القصور وقرب ساقية الري في المدينة القديمة، وهذه المنطقة شهدت خلال الفترة الماضية نوعا من الهدوء مع إخراج بعض المدنيين الذين كانت تحتجزهم المجموعات المسلحة. أما في ريف حلب فأفاد المراسل أن تقدم الجيش السوري مستمر في ريف حلب، وبالتحديد بعد السيطرة على بلدة الشيخ نجار، كما يواصل الجيش السوري عملياته قرب سجن حلب المركزي الذي تحاول المجموعات المسلحة اقتحامه بين الحين والآخر.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة